المصارع التركي طه أكغول بطل أوروبا مجددا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فاز المصارع التركي طه أكغول ببطولة المصارعة الأوروبية، واصبح مجددا بطل أوروبا للمرة الحادية عشرة، بفوزه بالميدالية الذهبية في فئة 125 كيلو حرة.
وفي بطولة المصارعة الأوروبية، فاز طه أكغول بالميدالية الذهبية في فئة 125 كيلو حرة للمرة الرابعة على التوالي.
وحصل طه أكغول، الذي واجه الجورجي جينو بيترياشفيلي في نهائي وزن 125 كجم حرة، ضمن بطولة المصارعة الأوروبية التي أقيمت في بوخارست عاصمة رومانيا، على الميدالية الذهبية.
وفاز طه بالمباراة 5-4، وفاز بالبطولة الأوروبية الرابعة على التوالي والحادية عشرة في المجموع.
Tags: أنقرةالمصارع التركي طه أكغولتركيارياضةمصارعالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة تركيا رياضة مصارع
إقرأ أيضاً:
بعد سرقتها من متحف هولندي.. حكاية غريبة وراء اكتشاف خوذة كوتسوفينيستي الذهبية
في واقعة غريبة من نوعها وقعت لأحد المتاحف الأثرية في هولندا،إذ أقدم بعض اللصوص على تفجيره وسرقة مقتنات آثرية منها خوذة كوتسوفينيستي الذهبية، التي يتجاوز سعرها ملايين الدولارات، وتعد هذه الخوذة صاحبة الاكتشاف الأغرب في العالم.
اكتشاف الخوذة الذهبيةفي عام 1927، وفي إحدى القرى الرومانية الصغيرة، كان طفل صغير يمارس هوايته المفضلة في اللعب من خلال بناء المنازل الصغيرة، وفي إحدى المرات وجد الاكتشاف الأغرب في العالم، وهي الخوذة الأميرية «كوتسوفينيستي»، دون أن يدرك قيمتها التاريخية والأثرية الكبيرة، فضلًا عن قيمتها المادية التي بلغت ملايين الدولارات.
سنوات طويلة تعرضت فيها الخوذة الأميرية إلى أضرار كثيرة، إذ استخدامت كلعبة للطفل، ثم وعاء مائي للدجاج حتى جرى التعرف عليها عن طريق المصادفة، وفقًا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» عن متحف «درينتس»، وتعد الخوذة مزخرفة بشكل معقد بعينين كبيرتين في مقدمتها، فوق عظم الحاجب للمستخدم، وقد نُقشت عليها العديد من المخلوقات الأسطورية بالإضافة إلى شخصية ذكر يحمل خنجرًا ويبدو أنه يضحي بكبش.
تاريخ خوذة كوتسوفينيستييعود تاريخ خوذة كوتسوفينيستي إلى عام 2500 ميلاديا، وجرى ذكرها في العديد من كتب التاريخ والفهرسات الأثرية في مختلف دول العالم، وبسبب حالتها المتهالكة نتيجة مرور الزمن واستخدامها الخاطئ من الطفل، تم إعادة إنشائها مرة واحدة واستخدامها في فيلم روماني من ستينيات القرن العشرين، والذي صور الفترة التي سبقت حربًا تاريخية مدمرة بين الإمبراطور الروماني ومملكة الداشيون في عام 86- 88 بعد الميلاد.
جدير بالذكر، أن خوذة كوتوفينيستي، تعتبر واحدة من أهم القطع الأثرية ثقافيًا وتاريخيًا بالبلاد، كما يجري تصويرها في كتب التاريخ المدرسية، وكانت معارة لمتحف درينتس وتنتمي إلى متحف التاريخ الوطني الروماني في العاصمة بوخارست، إلى جانب القطع الأخرى المسروقة.