سليمان على وهيب – مكة المكرمة
في خطوة توضح جهود جمعية المودة للتنمية الأسرية، حصلت الجمعية على تقرير تدقيق معايير حوكمة الجمعيات الأهلية المعتمدة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على نسبة 99.34% من الزيارة الأولى لمقيّم الحوكمة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أن معايير الحوكمة تتمثل في ثلاث معايير متمثلة في معيار الامتثال والالتزام ويشمل 10 مؤشرات، يليه معيار معيار الشفافية والإفصاح ويشمل 6 مؤشرات، وأخيرًا معيار السلامة المالية ويشمل مؤشران اثنان فقط.

وقد حصلت الجمعية على نسبة 100% في معيار الامتثال والالتزام، ونسبة 98% في معيار الشفافية والإفصاح، بالإضافة إلى نسبة 92.5% في معيار السلامة المالية.
وأكد “السمنودي” على أهمية ترسيخ مبادئ الحوكمة في إطار رؤية المملكة 2030م والتي تنص على “تحقيق أعلى مستويات الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع القطاعات” ومنها القطاع غير الربحي والذي تحرص المودة على الالتزام به كما تحرص عليه الوزارة للارتقاء بالقطاع غير الربحي لتبني ممارسات الحوكمة الرشيدة.
وأشار “السمنودي” أن المودة حصلت على نسبة 99.66% في عام 2022، و 95.34% في عام 2021م، و 95.34% في عام 2020م. حيث عبّر عن فخره بالتقدير الذي حققته الجمعية والذي يعتبر حافزًا لمواصلة تحسين وتعزيز ممارساتنا، وعليه أكد على اهتمام الجمعية بالابتكار والتفاني في تحقيق أهدافها النبيلة، و على الأهمية المتزايدة لتعزيز معايير الحوكمة لتحقيق أثر إيجابي وفعال في المجتمع.

جدير بالذكر أنَّ المودة حصلت على 14جائزة محلية وإقليمية وعالمية تقديرًا لتميزها في تقديم مبادرات وبرامج مبتكرة لدعم الأسرة وتعزيز التنمية الأسرية. وتقدم الجمعية خدماتها للمستفيدين على مدار 13ساعة يوميًّا حيث تقدم الحجوزات الاستشارية مجانًا عبر الرقم الخاص بمركز إسعاد المستفيدين920001426 ، بالإضافة خدمة الاستشارات الإلكترونية والتسجيل في الدورات التدريبية وتحميل البحوث والدراسات الأسرية لطلاب الدراسات العليا والباحثين عبر موقعها الإلكتروني www.almawaddah.org، وكذلك تقديم الاستشارات الهاتفية من المتخصصين في تقديم الاستشارات عبر الرقم الموحد920001421

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی معیار

إقرأ أيضاً:

التضامن تفتتح معرض أعمال ومنتجات أبناء الجمعية المصرية لذوي التوحد

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية اليوم العالمي للتوحد التي نظمتها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.

وحضر الاحتفالية  مها هلالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد والمستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، و خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى قيادات العمل بقطاع الإعاقة بالوزارة وعدد واسع من مؤسسات المجتمع المدني وأولياء أمور الأبناء ذوي التوحد والخبراء المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة والتوحد.

واستهلت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفالية بافتتاح المعرض الخاص بأعمال ومنتجات أبناء الجمعية من ذوي التوحد، والذي شمل أشغال المكرمية، والديكورات الخشبية، والمنتجات الخزفية، وأشغال السجاد الكليم اليدوي، ومنتجات البامبو، والحلي.

و أشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالمنتجات وتصميماتها المتميزة.

ووجهت المهندسة مرجريت صاروفيم الشكر للجمعية على جهودها الرامية إلى زيادة الوعي وتعزيز الفهم حول اضطراب التوحد، وقبول التنوع واختلاف القدرات، مؤكدة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون قوة كبيرة يجب استثمار قدراتهم وتمكينهم في المجتمع.

وأضافت صاروفيم أن القيادة السياسية والحكومة ومنظمات المجتمع المدني أولت رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة أهمية وأولوية، انطلاقًا من منظور حقوقي وترسيخًا للعدالة الاجتماعية.

وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التنمية المنشودة وتوفير بيئة آمنة قادرة على استثمار قدراتهم، مع ضمان الإتاحة والدعم اللازم لهم.

كما أكدت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل ضمن محاور استراتيجية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مع التحول إلى النموذج المجتمعي الشامل الذي يتكاتف فيه الجميع لفهم وتقبل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتستند استراتيجية العمل على الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص، والتأهيل والتمكين والدمج بدلاً من الفصل أو التمييز.

وأشارت صاروفيم إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة مهمة للتأكيد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، القائم على المعرفة الشاملة والخبرة المعرفية لتوفير آليات المساعدة، حيث يعتبر ذلك دورًا أصيلاً لجميع المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة والتوحد في إطار مجتمع واعٍ يتقبل ويدرك أن في الاختلاف جمال وقوة وعزيمة.

ومن جانبها، أكدت  مها هلالي أن الاحتفال يأتي تماشياً مع ما قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة من تحديد 2 أبريل كيوم عالمي للتوعية بالتوحد منذ عام 2007.

و عملت الأمم المتحدة على تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص المشخصين باضطراب طيف التوحد وضمان مشاركتهم المتساوية في المجتمع، وعلى مر السنين، تم إحراز تقدم ملحوظ بفضل جهود المدافعين عن حقوق الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد الذين عملوا بلا كلل لتسليط الضوء على تجاربهم.

وأشارت هلالي إلى أن الأشخاص ذوي التوحد يواجهون تحديات عديدة، خاصة من الناحية الحسية، مما يؤكد أهمية فهم طرقهم الفريدة في التعبير عن أنفسهم.

وأكدت على أهمية تسليط الضوء على “الهوية التوحدية الإيجابية” التي تعكس توجهًا جديدًا ومهمًا في التعامل مع اضطراب طيف التوحد وتعزيز الجوانب الإيجابية للهويات التوحدية.

وأضافت هلالي أن شعار الاحتفال لهذا العام “أنا كما أنا” يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تقبل الاختلافات لدى ذوي التوحد والاحتفاء بها، حيث إن قبول الاختلافات يعزز من الإنسانية والتنوع، ويساهم بشكل فعال في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا، مشيرة إلى  التقدير الحقيقي للاختلافات يعزز من روح الإنسانية، ويشجع على العمل نحو تحقيق أهداف مشتركة.

وشهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن جمعية التقدم ومسيرة ٢٥ عاما من العطاء، واستعرض الخبراء أهمية استيعاب التنوع وجودة الحياة لذوي اضطرابات طيف التوحد، كما قدم الطلاب عددًا من المشاركات تحت شعار “أنا كما أنا”.

مقالات مشابهة

  • إشتباك مسلّح داخل الضاحية.. مفاجأة حصلت بعد غارة الأمس!
  • بندر الرزيحان : نحتاج الشفافية المطلقة
  • هواتف وسماعات ونظارات.. ماذا يحمل «عالم التقنية» من ابتكارات جديدة؟
  • الاتحاد الكوري الجنوبي يطلب تقييمًا أمنيًا قبل مواجهة العراق
  • التضامن تفتتح معرض أعمال ومنتجات أبناء الجمعية المصرية لذوي التوحد
  • مصر: القبض على فائزة بجائزة مدفع رمضان والداخلية تكشف أسلوبها المبتكر للسرقة
  • تراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال 5 سنوات وارتفاع التسمم الغذائي
  • أستاذ علوم سياسية: التحرك العسكري الإسرائيلي بغزة يهدف لتغيير معايير التفاوض
  • بعد تغريدة الجماز .. جستنيه ينتقد ازدواجية معايير النقد للاعبي المنتخب
  • دراسة تدعو لوضع معايير شفافة لقياس الأثر الاقتصادي وتمكين المدن الذكية