جمعية المودة تحقق نسبة تقييم 99.34% في تطبيق معايير الحوكمة لعام 2023م
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
في خطوة توضح جهود جمعية المودة للتنمية الأسرية، حصلت الجمعية على تقرير تدقيق معايير حوكمة الجمعيات الأهلية المعتمدة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على نسبة 99.34% من الزيارة الأولى لمقيّم الحوكمة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أن معايير الحوكمة تتمثل في ثلاث معايير متمثلة في معيار الامتثال والالتزام ويشمل 10 مؤشرات، يليه معيار معيار الشفافية والإفصاح ويشمل 6 مؤشرات، وأخيرًا معيار السلامة المالية ويشمل مؤشران اثنان فقط.
وأكد “السمنودي” على أهمية ترسيخ مبادئ الحوكمة في إطار رؤية المملكة 2030م والتي تنص على “تحقيق أعلى مستويات الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع القطاعات” ومنها القطاع غير الربحي والذي تحرص المودة على الالتزام به كما تحرص عليه الوزارة للارتقاء بالقطاع غير الربحي لتبني ممارسات الحوكمة الرشيدة.
وأشار “السمنودي” أن المودة حصلت على نسبة 99.66% في عام 2022، و 95.34% في عام 2021م، و 95.34% في عام 2020م. حيث عبّر عن فخره بالتقدير الذي حققته الجمعية والذي يعتبر حافزًا لمواصلة تحسين وتعزيز ممارساتنا، وعليه أكد على اهتمام الجمعية بالابتكار والتفاني في تحقيق أهدافها النبيلة، و على الأهمية المتزايدة لتعزيز معايير الحوكمة لتحقيق أثر إيجابي وفعال في المجتمع.
جدير بالذكر أنَّ المودة حصلت على 14جائزة محلية وإقليمية وعالمية تقديرًا لتميزها في تقديم مبادرات وبرامج مبتكرة لدعم الأسرة وتعزيز التنمية الأسرية. وتقدم الجمعية خدماتها للمستفيدين على مدار 13ساعة يوميًّا حيث تقدم الحجوزات الاستشارية مجانًا عبر الرقم الخاص بمركز إسعاد المستفيدين920001426 ، بالإضافة خدمة الاستشارات الإلكترونية والتسجيل في الدورات التدريبية وتحميل البحوث والدراسات الأسرية لطلاب الدراسات العليا والباحثين عبر موقعها الإلكتروني www.almawaddah.org، وكذلك تقديم الاستشارات الهاتفية من المتخصصين في تقديم الاستشارات عبر الرقم الموحد920001421
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی معیار
إقرأ أيضاً:
تعرفوا إلى معايير الترشح لعضوية مجالس الشباب 2025-2027
دبي- يمامة بدوان:
في إطار إشراك وتعزيز مشاركة الشباب الإماراتي في المجالس المحلية، بهدف توصيل أصواتهم وأفكارهم ومقترحاتهم للجهات المختصة، تساءلت فئة منهم عن معايير الترشح لعضوية مجالس الشباب المحلية للدورة السابعة 2025-2027، كذلك آخر موعد للتسجيل.
وحسب المؤسسة الاتحادية للشباب، وبالتعاون مع المجالس التنفيذية في دولة الإمارات، فإن آخر موعد للتسجيل هو 25 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، حيث يأتي فتح باب الترشح لعضوية مجالس الشباب المحلية، بهدف تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم لدعم الأجندة الوطنية للشباب 2031، والمساهمة في التخطيط وتنفيذ المبادرات، وتمثيل الوطن محلياً ودولياً، وتعزيز التواصل بين الشباب والجهات الوطنية لدعم جهود الدولة ببناء المستقبل، إذ يمكن للشباب التسجيل من خلال: http://linktr.ee/emiratesyouth.
وأوضحت المؤسسة الاتحادية للشباب أن الترشح لعضوية مجالس الشباب المحلية للدورة السابعة، يشمل 7 معايير هي: أن يكون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة على الأقل، وأن يتمتع بمهارات شخصية ذات كفاءة عالية، وأن تكون له إسهامات ومشاركات مؤثرة في المجتمع، كذلك أن يتراوح عمر مقدم الطلب من 18-35 عاماً، وأن تكون لديه ثقافة عامة واهتمامات بقضايا الشباب على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى أن يجيد اللغتين العربية والإنجليزية.
ويتكون كل مجلس محلي وفرعي من 7 أعضاء بمن فيهم رئيس المجلس، حيث تتمثل رؤية قيادة الدولة في تمكين الشباب الإماراتي، ليصبح نموذجاً في قيادة شباب العالم في المجالات كافة، وتتمحور هذه الرؤية حول توفير التعليم، والتفاعل معهم من خلال الاستماع لآرائهم وأفكارهم الشباب، ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع.
وتهدف المجالس المحلية للشباب ال 7، التي تم الإعلان عن تشكيلها على مستوى الإمارات السبع، إلى تفعيل دور الشباب والاستماع إلى أصواتهم وتسخير مواهبهم في خدمة المؤسسة ورؤية دولة الإمارات والأجندة الوطنية للشباب، من خلال تنفيذ برامج وسياسات وخطط المجالس، كما تهدف إلى تحقيق كافة إمكانات الشباب وطاقاتهم واستثمارها في اتخاذهم الدور الريادي في صنع القرار والتعلم والنمو، بما يتناسب مع التطورات العالمية.
وتعمل مجالس الشباب على تكوين مجموعات شبابية وطنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في التنمية الوطنية المستدامة، أيضاً تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وتدعيم ركائزه والمحافظة على ديمومته، كذلك خلق نماذج شبابية وطنية وعالمية قادرة على الحوار والانفتاح على الآخر وفق مبادئ الوسطية والتسامح، إضافة إلى تمكين الشباب من أدوات استشراف المستقبل لمواجهة الآفات الدخيلة والممارسات السلوكية الخاطئة.