غزة محور النقاش في لقاء «جبالي» ورئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين مصر وكوت ديفوار، مشدداً على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تعزيز هذه العلاقات والدفع بها قدماً نحو آفاق أرحب وأوسع بما يخدم صالح البلدين وشعبيهما، مشددا على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين في كل المجالات البرلمانية والتشريعية، باعتباره أحد أهم روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فضلاً عن مواصلة التشاور بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، والتنسيق الثنائي أمام المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، مشيداً كذلك بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكداً ضرورة التعاون بين دول قارة أفريقيا لتحقيق التنمية لشعوبها والاستفادة من موارد القارة.
وفيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، أشاد «جبالي» بموقف كوت ديفوار المطابق للموقف المصري في ضرورة وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، مُشدداً على الموقف المصري الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية طبيعة العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين خاصةً على مستوى قيادتي البلدين وما تشهده هذه العلاقات من زخم لا بد من استثماره لتعزيز العلاقات البرلمانية والاقتصادية والتجارية، داعياً الشركات المصرية إلى زيادة استثماراتها في كوت ديفوار للاستفادة مما تمتلكه هذه الشركات من خبرة طويلة في المشروعات التنموية والإنتاجية.
إشادة إيفوارية بالجهود المصرية لحل الأزمة في غزةأشاد رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية، بالجهود المصرية المضنية لحل الأزمة في قطاع غزة وإدخال مساعدات للفلسطينيين، مشدداً على رفض كوت ديفوار لما يحدث من مجازر إسرائيلية في القطاع بحق المدنيين العزل واستهداف المدارس والمستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب حنفي جبالي مصر غزة
إقرأ أيضاً:
تفعيل دور وحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية .. لقاء طلابي بـ القومي للمرأة
نظم المجلس القومي للمرأة لقاء طلابي بمحافظة الإسكندرية تحت عنوان "تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، استهدف رؤساء وعضوات وأعضاء ومنسقي وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بخمس جامعات هي( الإسكندرية و دمنهور وبرج العرب التكنولوجية والعلمين الأهلية ومدينة السادات)،والطلاب من الجنسين بكليات الجامعة وطلاب من الدراسات العليا المتطوعين مع الوحدة، وذلك بحضور المهندسة زكية رشاد مقرر فرع المجلس بمحافظة البحيرة، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع المجلس بمحافظة الاسكندرية والدكتورة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس ومسئول متابعة جهود وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية.
يأتى اللقاء في إطار تنفيذ خطة عمل تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية في رفع وعى الطلاب وتعزيز قدرات اعضاء ومنسقي الوحدات في تنفيذ اختصاص عملها ووضع خطة عمل سنوية بمؤشرات أداء لقياس التقدم المحرز.. و في ضوء تنفيذ محور الحماية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030”.
حيث أكدت الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع المجلس بمحافظة الإسكندرية، على أن المرأة المصرية تحظى بالقيادة السياسية الحكيمة للسيد رئيس الجمهورية، المؤمن بالمرأة المصرية وبرسالتها في مختلف المجالات، واستعرضت تشكيل المجلس ولجانه الدائمة، وفروعه بالمحافظات، واستعرضت نشاط فرع المجلس بالمحافظة خلال تنفيذ حملة 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة.
فيما عرضت المهندسة زكية رشاد دور فرع المجلس بمحافظة البحيرة خلال حملة الـ 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة والدور الذي يقوم به الفرع لدعم تمكين المرأة.
واستعرضت الدكتورة شيماء نعيم دور المجلس في دعم المرأة والفتاة في كافة المجالات وربط تمكين المرأة بأهداف التنمية المستدامة، والمفاهيم الأساسية للعنف والتمكين ومحور الحماية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ، كما عرضت اختصاصات عمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وآليه عملها داخل الجامعة والتشبيك مع كافة الكيانات داخل الجامعة، ودور الوحدة في تنمية المجتمع الخارجي والمشاركة في المبادرات والتوعية في المجتمع المحيط والتي سعى المجلس لإنشائها منذ عام 2015 ووصل عددها الى (42) وحدة بالجامعات حتى عام 2024.
بينما أوضحت المحامية فاطمة رشوان بمكتب شكاوى المرأة بفرع المجلس بمحافظة الإسكندرية، دور مكتب شكاوى المرأة واهدافه واختصاصاته والإطار المؤسسي له وتدخلات المكتب وقنوات استلام الشكوى والشروط الشكلية لقبول الشكوى.
وفي ختام اللقاء تم استعراض إنجازات وتحديات الخمس وحدات المشاركة في اللقاء، لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات والتعرف على دور الوحدات في التوعية بقضايا العنف ضد المرأة، وكذا الاستماع إلى توصياتهم بشأن تطوير العمل المستقبلي لتلك الوحدات.