بوروندي تنضم إلى قوة "سادك" في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، ونظيريه من جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وبوروندي إيفاريست ندايشيمي، إنهم عقدوا اجتماعًا ثلاثيًا بشأن نشر قوات مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف تشيسكيدي أن بوروندي ستنسق مع جنوب أفريقيا العمليات البرية ضد متمردي إم23، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت بريتوريا قرارًا بإرسال ما يقرب من 3000 جندي إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية كجزء من مهمة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الأنجولي تيتي أنتوني في 15 فبراير الجاري أن جنوب أفريقيا ومالاوي وتنزانيا، من بين أعضاء الكتلة، بدأت في إرسال قوات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعد السادك، ومقرها جابورون، في بوتسوانا، منظمة حكومية دولية تضم 16 دولة عضوا، وتحل فرقة السادك محل قوة مجموعة شرق افريقيا التي تم نشرها في نوفمبر الماضي.
وفي أواخر نوفمبر 2023، قال زعماء مجموعة شرق إفريقيا إن جمهورية الكونغو الديمقراطية قررت عدم تجديد تفويض القوة الإقليمية لمجموعة شرق إفريقيا بعد انتهاء صلاحيتها في 8 ديسمبر.
وكانت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية قد انتقدت في السابق قوات كتلة شرق إفريقيا لفشلها في معالجة المخاوف الأمنية في شرق البلاد.
وشكل الأمن في الجزء الشرقي من البلاد مشكلة خطيرة بالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في السنوات الأخيرة بسبب الحملة المسلحة واسعة النطاق المناهضة للحكومة التي شنها متمردو حركة 23 مارس (M23).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوروندي الكونغو الديمقراطية مجموعة شرق إفريقيا فيليكس تشيسكيدي جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يرحّب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السوريّة
نيويورك-سانا
رحّب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السوريّة، معرباً عن أمله بأن يدعم هذا الاتفاق “عملية انتقال سياسي أوسع وأكثر مصداقية وشمولية”.
وفي تغريدات متتالية على حسابه في منصة “إكس”، دعا بيدرسون الجهات الدولية الرئيسيّة، بمن فيها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والشركاء الإقليميون، إلى دعم السوريين بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وضمان التوصل لتسويات حقيقيّة ترسّخُ السّلام والاستقرار في شمال شرق سوريا.