سيخسر نصف راتبه.. التفاصيل المالية لعقد مبابي مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكدت جل الصحف الرياضية الإسبانية، يوم الاثنين، أن ريال مدريد توصل لاتفاق لضم النجم الفرنسي كيليان مبابي من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر.
ويتوقع أن ينضم المهاجم الفرنسي للريال مع نهاية عقده مع الفريق الباريسي في يونيو المقبل.
إقرأ المزيد الخليفي يؤكد انتقال مبابي إلى ريال مدريدوذكرت صحيفة "ماركا"، أن مبابي وقع بالفعل، قبل أسبوعين، على عقد مع ريال مدريد لمدة خمسة مواسم، ليرتدي القميص الملكي حتى صيف 2029.
وأضافت: "طلب مبابي في اجتماعه مع رئيس النادي الباريسي ناصر الخليفي، الثلاثاء الماضي، بألا يقدم أي عروض جديدة، لأنه وقع بالفعل على عقد مع ريال مدريد".
ووفق العقد المبرم، سيكون راتب مبابي الأعلى في الريال، لكنه ليس ببعيد عن اللاعبين أصحاب الفئة الأولى مثل توني كروس ولوكا مودريتش وديفيد ألابا، إذ يتقاضون بين 15 و20 مليون يورو.
ويأتي الراتب أقل مما كان ريال مدريد قد قدمه لمبابي عام 2022، إذ عرض الريال حينها 26 مليون يورو صافية كراتب سنوي، لكن النجم الفرنسي لم يوقع العقد.
وأوضحت "ماركا" أن ريال مدريد، الذي يميل إلى منح مكافآت توقيع كبيرة للاعبين القادمين مجانا كتعويض عن عدم دفع رسوم انتقال، قد اتفق على تقليص مكافأة التوقيع التي عرضها على مبابي قبل عامين، التي كانت تبلغ 130 مليون يورو، دون الكشف عن قيمة التخفيض الفعلية.
وذكرت "ماركا"، أن المبلغ الإجمالي (الراتب، والمكافآت، وحقوق الصورة) الذي سيتقاضاه مبابي في موسمه الأول مع الريال سيمثل نصف ما سيحصل عليه المهاجم الفرنسي في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان: 212 مليون يورو، تشمل إجمالي الراتب (72 مليونا)، مكافأة التجديد (60 مليونا) ومكافأة الولاء (80 مليونا).
ولفتت "ماركا" إلى أن معسكر مبابي وافق على هذا الخفض، مدركا أنها "الطريقة الوحيدة التي تمكنه من تحقيق حلمه باللعب لريال مدريد".
وأضافت أن مبابي "كان مصمما على إعطاء الأولوية للجانب الرياضي هذه المرة، على حساب الراتب".
المصدر: "ماركا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي ملیون یورو ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
1.4 مليون يورو منحة إسبانية لدراسة جدوى امتداد خط مترو القاهرة حتى شبين القناطر
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع إدواردو سوريانو، المستشار الاقتصادي والتجاري لإسبانيا في مصر، اتفاقية منحة تنموية بقيمة 1.4 مليون يورو، لتمويل "دراسة الجدوى الأولية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة (المرج الجديدة- شبين القناطر)، وذلك في إطار مشروعات محور النقل المستدامة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي+»، وذلك بحضور ألفارو ايرانزو جوتيريز، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر ، والمهندس وجدي رضوان نائب وزير النقل، والمهندس طارق حامد جويلي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، والمهندس وائل نعيم، مساعد وزير النقل للاستثمار والتمويل الخارجي ، وممثلي شركة Triangle الممثل لشركة Typsa في مصر .
ومن المقرر أن تستفيد وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق من المنحة التي تُسهم في إعداد دراسات الجدوى لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة، عن طريق شركة Typsa الإسبانية التي ستقوم بتوقيع عقد التنفيذ مع الهيئة القومية للأنفاق، وتستمر فترة تنفيذ المشروع 8 أشهر.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الاتفاقية مع الجانب الأسباني تأتي في إطار جهود الوزارة لتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية لدفع جهود التنمية في القطاعات الحيوية، موضحة أن مشروعات مترو الأنفاق تُعد أحد نماذج الشراكات المثمرة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث استطاعت أن توفر وسيلة نقلة صديقة للبيئة وتُقل ملايين المواطنين يوميًا بين مختلف مناطق القاهرة الكبرى.
وأضافت أن التوسع في المشروعات الصديقة للبيئة والمستدامة أحد الروافد الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ومن هذا المنطلق تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من خلال محور النقل ببرنامج «نُوَفِّي+»، على تعزيز الشراكات الدولية لتنفيذ العديد من المشروعات بقطاع النقل المستدام، من بينها مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتى شبين القناطر، ومشروع تطوير خط سكة حديد أبوقير الإسكندرية وتحويله إلى مترو كهربائي، وغيرها من المشروعات التي تُعزز جهود الدولة في الربط بين المحافظات، وتعزيز البنية التحتية المستدامة.
وفي ذات السياق، أشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالعلاقات المُشتركة المصرية الأسبانية، والتي يسعى البلدان إلى تطويرها لتشمل المزيد من المجالات ذات الأولوية خاصة في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ودعم جهود التنمية المستدامة، لافتة إلى استضافة أسبانيا للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر انعقاده منتصف العام الجاري، والذي من المقرر أن يُسهم في دعم الجهود الدولة لتسريع وتيرة التنمية وتطوير الهيكل المالي الدولي.
جدير بالذكر أن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التقت السفير الأسباني بالقاهرة نهاية العام الماضي، حيث بحثا الشراكات المستقبلية، كما وقعا منحتين بقيمة 800 ألف يورو، تتيحهما الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي، لمشروعي «معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في مصانع السكر المصرية»، و«خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات - المرحلة الثانية».
وتعود علاقات التعاون الدولى والتمويل الإنمائي بين مصر وإسبانيا، إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث تم توقيع بروتوكولي تعاون أولهما فى 10 فبراير 1998 بموجبه قدمت أسبانيا لمصر تمويلات تنموية بقيمة 255 مليون يورو، ثم مُذكرة تفاهم في 2008 بقيمة 250 مليون يورو، بينما تتنوع محفظة التعاون بين مصر وإسبانيا في تنفيذ مشروعات في العديد من القطاعات من بينها النقل والاسكان والصرف الصحى والكهرباء والطاقة المتجددة وخط ائتمان للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والآثار، ومنح مقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى والتنمية فى مجال الصحة والمرأة والسياحة والحوكمة والتنمية المستدامة.