تفاصيل.. الهجوم الصاروخي الذي استهدف سفينة أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
ذكرت مصادر بوزارة الشحن اليونانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن سفينة شحن مملوكة للولايات المتحدة ترفع علم اليونان أبلغت عن هجومين صاروخي اليوم الاثنين في خليج عدن وطلبت مساعدة عسكرية.
وبشكل منفصل، تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقريرا اليوم الاثنين عن حادث وقع على مسافة 100 ميل بحري إلى الشرق من ميناء عدن، لافتة إلى وجود انفجار بالقرب منها.
وقالت مصادر بوزارة الشحن اليونانية لرويترز إن السفينة سي تشامبيون وعلى متنها طاقم مكون من 23 فردا كانت تبحر من الأرجنتين إلى عدن تحمل حبوبا عندما تعرضت للهجوم.
وأضافت المصادر أنه جرت محاولتان لشن هجوم بصواريخ انفجرت على بعد عشرة أمتار إلى 15 مترا من السفينة مما أدى إلى إتلاف إحدى النوافذ.
وقالت كل من أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن السفينة وطاقمها بخير ويتجهون إلى أقرب ميناء.
وتشن جماعة الحوثيين هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، فيما تقول إنه دعما للفلسطينيين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.