شبكة انباء العراق:
2025-02-12@12:47:15 GMT

دليلك الإنساني لاكتشاف الحقيقة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بعد كل هذه الحشود والمضخات الإعلامية المسخرة للتضليل والتلفيق والتشويش والتشويه يتعين على كل إنسان التوقف قليلا في محطات الحياد، والاستعانة بمفاتيح الوعي لكي يتعرف بنفسه على الحقيقة. واليك بعض المفاتيح الذكية المجردة من الميول والأهواء:

عندما ترى عصابات داعش والنصرة يذبحون المسيحيين في سوريا والعراق، وترى الكنائس المسيحية تفتح أبوابها لإيواء المسلمين وتسمح لهم برفع الأذان بمكبرات الصوت فلا تنجرف وراء التحريض الديني، وينبغي ان تدرك أن لا فرق بين المسلم والمسيحي في مواجهة أعداء الإنسانية.

. وعندما ترى المقاومة في لبنان تبعث السلاح إلى غزة وتصطف مع المقاومة الفلسطينية في خندق واحد، بينما تكرس الأنظمة العربية (في مصر والأردن) جهودها لاحكام طوق الحصار على غزة، فلا تنجرف وراء التحريض الطائفي، وينبغي ان تدرك أن لا فرق بين السني والشيعي في خطوط المواجهة مع العدو. . وعندما ترى النظام المصري يردم الانفاق التي يتنفس منها سكان غزة، ويغرقها بمياه البحر، ويضع جواسيسه في خدمة الكيان المحتل. وترى جمهورية جنوب أفريقيا وبوليفيا وبلجيكا وفنزويلا تقف بقوة ضد حملات التطهير العرقي، فلا تنجرف وراء أحاديث السيسي عن النخوة العربية، وينبغي ان تدرك ان لا فرق بين الشعوب والامم في المعايير الانسانية. . وعندما ترى المظاهرات المؤيدة للحق الفلسطيني تجتاح شوارع اليابان وتكساس ولندن، وترى الجموع العربية الغفيرة تصفق لنجاح صفقة الصلح بين المطربة أنغام والمطربة أصالة، فلا تنجرف وراء شعارات التضامن العربي، وينبغي ان تدرك أن الإنسان هو الانسان حيثما كان. . وعندما ترى العاملون في الفضائيات الماليزية والإندونيسية والسنغافورية يتحدثون بحرقة عن ضحايا القتل والتشريد والتجويع في غزة، وترى القنوات العربية تتهكم على الشهداء وتسخر منهم، فلا تنجرف وراء اكاذيب الشرف المهني، وينبغي ان تدرك ان الأبواق الإعلامية الرخيصة لا ضمير لها. وان القرود المشاكسة تتراقص على طبول الذين يدفعون لها اكثر. .
كلمة أخيرة: ذهبنا إلى المسجد لنشتكي لربنا من الذين تهاونوا مع الغزاة وتعاونوا مع الأرهاب الدولي، فوجدناهم يصلون في الصفوف الأولى. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد 15 يوم زواج.. «السر في قفل التلاجة و30 جنيه»

«الجنيه عنده أهم من نفسه.. هدم حياتي وكسر فرحتي ونهايتي معاه مرار بسبب إني صدقته»؛ تلك الكلمات التي تبدو مألوفة على سمع الكثيرين، وهناك الكثيرات تعايشن مع الوضع لسنوات، لكن «يمنى» لم تتحمل الأمر كثيرًا، وقررت أن تخرج من منزل الزوجية بعد 15 يومًا فقط من الزواج، لترسم علامات استفهام وراء كل تساؤل أو من يعرف قصتها، وطرحت أمام خبراء التسوية سبب دعوى خلع استنكره كل من عرفه، بعد أن أنقذت نفسها من البداية قبل أن تغرق نفسها في حياته أكثر من ذلك، وفقًا لتعبيرها.

دعوى خلع أمام محكمة الأسرة

قبل 5 سنوات تعرفت يمنى على زوجها الحالي، وأوقعها في غرامه بعد عدة مواقف، وتقمصه شخصية على غير حقيقته، حتى أوهمها أنه الرجل الصحيح لكن كان فارق السن يجعلها قلقة وأقنعها أنه من الطبيعي أن الرجل يكون أكبر وأنضج منها، ووافقت على الخطبة منه، وبإقناعها لعائلتها وافقوا، وفقًا لحديثها لـ«الوطن» وبعد فترة من الخطبة بدأت تلاحظ أنه من الصعب التعامل معه وعندما تشكو له يبالي لها، وكلما تحدثت معه يتحجج بالعمل، لكنها لم تنكر أنه خدعها بكرمه وبإنفاقه عليها بشكل كبير، وكان معها حسن الخلق، وكلما اقترب موعد الزواج أجله ويتحجج بأنه لم يتمكن من إنهاء طلبات والدها.

كان يظهر أنه شاب ميسور الحال ويعمل في وظيفة مرموقة، عندما تعرف عليها ووافق والداها عليه، وطوال فترة التعارف وتبادل الإعجاب لبس وجه الملاك وكان كريما معها لم يبخل عليها في شيء، والتزم بجميع متطلبات أهلها من حيث شقة الزوجية وحفل الزفاف، وبعد 3 سنوات تمت الزيجة، لتكتشف الكارثة التي أخفاها وراء خداعه طوال هذه السنوات، وقبل حفل الزفاف بأقل من أسبوع بدأ يعاملها بطريقة شديدة السوء وكأنه رجل غريب عنها، لكنها اعتقدت أنه مضغوط في تجهيزات الشقة وحفل الزفاف، حتى أنه بدأ يتطاول عليها بالفعل واللفظ أمام عائلتهما، على حد حديثهما.

ولم تتخيل أن ما ينتظرها أسوا من ذلك، وأن بمجرد غلق باب منزل الزوجية التي حلمت به وشيدته برفقته سيكون نهاية قصة حبهما، فمنذ أن دبت قدماها في شقة الزوجية وهو يعكر صفو حياتها ويتهمها أنها تزوجته لأنه كان ينفق عليها وكريما معها، ومنذ اليوم الثاني من الزوج أجبر عائلتها على التكفل بمصروفاتها حتى الطعام وأبسط الأشياء، لتُفاجأ أنه لا يرغب في الإنفاق عليها، وأن من واجب عائلتها الإنفاق عليها وعندما اعترضت على طلبه ضربها، على حد حديث الزوجة.

30 جنيها ومفتاح سبب دعوى الخلع 

«كان هيطردني من البيت تاني يوم جواز، لولا اتحايلت عليه عشان الناس هتتكلم عليا، ومشتكتش لأهلي ولا لحد وبقيت أقول لأختي كل يوم تجيبلي أكل»، وفي اليوم الرابع من الزواج اكتشفت أنه يضع قفلا على باب الثلاجة ودواليب المطبخ وأخبرها أنها تأكل طيلة اليوم دون حساب، وعندما تحدثت مع عائلته تقبلوا الوضع لتعرف لاحقًا أنه طبع العائلة خاصةً بعد زيارة أشقائه، وبعد أن عاد للعمل بعد أسبوع اتفق معها أنه سيترك لها 30 جنيهًا فقط حتى تدبر المنزل والطعام وكل شيء، فصدمت من حديثه وأخذته على سبيل المزاح، وفقًا لحديثها.

وبعد أن خرج للعمل أول يوم وعاد سألها على الطعام، فأخبرته أنه لم يترك شيئا في المنزل ولا يوجد طعام، فلقنها «علقة موت» لأن عائلتها لم يرسلوا لها طعاما، واشتكى لوالدته التي عايرتها بأن زوجات أشقائه عائلاتهن حتى اليوم منذ سنوات يرسلون لهن الطعام والخزين، وأجبروها على الحديث مع عائلتها وهي تعرف أنهم ليس في مقدرتهم ذلك، وعندما رفضت اعتبروها مجرد خادمة لهم في المنزل وعاشت أسبوعا لم تر فيه الرحمة من أحد، فقررت أن تخرج عن صمتها وذهبت لمنزل عائلتها شاكية مما يحدث معها، حسب روايتها.

عندما سمع والدها ما حدث معها رفض الوضع واتصل عليه حتى يجمع رجال عائلته لوضع شروط جديدة، فرفض وطلب منه عدم عودتها لمنزل الزوجية مرة أخرى، إلا بشرط أن تنفق على المنزل، فحاولت هي معه من أجل العشرة لكنه رفض، وكان هذا سبب لجوئها لمحكمة الأسرة بالجيزة وإنهاء زيجتها، بعد أن يأست من تغير طبعه، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 1893.

مقالات مشابهة

  • كشفت سر تمردها.. صابرين تكشف عن سر تألقها في الفترة الأخيرة
  • التيار يرد على كلام سلام: يجافي الحقيقة
  • علاء نبيل: نسعى لاكتشاف مواهب كروية جديدة في مصر
  • دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد 15 يوم زواج.. «السر في قفل التلاجة و30 جنيه»
  • الخميس.. "حقائق وأسرار" يكشف أخطر ملفات القمة العربية الطارئة
  • "بداية الحلقة صعبة".. بكاء ريم البارودي بعد عرض صورة والدها
  • ترامب: حماس تدرك ما أعنيه من تهديدات بشأن قطاع غزة
  • علماء يتوصلون لاكتشاف يساعد في فك شفرة الأنسجة الدهنية
  • ختان الفتيات.. "الحقيقة القاسية" في اليمن
  • احذر!.. دخان الشموع قد يؤثر على تركيزك دون أن تدرك