جيش الاحتلال يغلق 4 طرق قريبة من الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أغلق الجيش الإسرائيلي، الاثنين، 4 طرق قريبة من الحدود اللبنانية أمام حركة المرور، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وقالت الهيئة إن القرار تم اتخاذه "بعد تقييم أجراه الجيش الإسرائيلي للأوضاع، وتقرر عليه إغلاق 4 طرق أمام حركة المرور حتى إشعار آخر".
وأوضحت أن الطرق هي "مفرق مالكيا، مفرق يشع، تقاطع مدخل مارغليوت، وتقاطع جيبور".
ولم تكشف الهيئة عن طبيعة التقييم الذي أجراه الجيش أو النتائج التي خلص إليها.
والاثنين، ذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة بالصواريخ استهدفت منطقة "المحافر" في بلدة العديسة في مرج عيون، كما نفذ غارتين بين يارين والبستان.
من جهته أعلن جيش الاحتلال، الاثنين، مهاجمته أهداف لحزب الله في مناطق مختلفة في جنوب لبنان بينها قرى الظهيرة، عيتا الشعب وعيترون وعديسة.
وقال الجيش في بيان: "أغارت طائرات مقاتلة، على بنى تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة قرية الظهيرة".
وأشار إلى أنه هاجم، الأحد، من خلال الجو أيضا مسلحا كان يدخل مبنى عسكريًا تابعًا لحزب الله في منطقة عيتا الشعب، دون توضيح مقتله من عدمه.
وأضاف: "على مدار آخر 24 ساعة تمت مهاجمة منصة إطلاق قذائف صاروخية تابعة للمنظمة في منطقة عيترون إلى جانب بنية تحتية معادية في منطقة عديسة".
وتابع: "وتم إطلاق نيران المدفعية باتجاه مناطق أخرى على أرض لبنان" دون مزيد من التفاصيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في حادث منفصل "تم رصد هذا الصباح في منطقة أربيل في الجليل الأسفل بقايا قطعة جوية في منطقة مفتوحة حيث يرجح أن الطائرة غير تابعة للجيش الإسرائيلي".
وقال: "يجري التحقيق في ملابسات الحادث، وتتواجد قوات الجيش وشرطة إسرائيل في المكان".
وكانت "القناة 12" الإسرائيلية أشارت في وقت سابق، الاثنين، إلى دوي صفارات الإنذار في عدد من البلدات قرب الحدود اللبنانية.
ولم يصدر تعليق من حزب الله على بيان الجانب الإسرائيلي حتى الساعة (12:40 ت.غ).
والأحد، أعلن حزب الله استهداف 5 مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين عند الحدود الجنوبية للبلاد، في وقت قصف الجيش الإسرائيلي مناطق في جنوب لبنان.
وقال في بيانات منفصلة، إن مقاتليه "استهدفوا تموضعا لجنود العدو في مستعمرة شوميرا، بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة".
كما استهدف عناصر الحزب تموضعا آخر في "مثلث الطيحات"، وفي محيط موقع "البغدادي" العسكري، ومبنى يتموضع فيه جنود في مستوطنة يارؤون، بحسب البيانات ذاتها.
وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا "موقع السمّاقة، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وتم إصابته إصابةً مباشرة".
وتشهد الحدود مع لبنان منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی فی منطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.