عربي21:
2024-07-06@03:25:12 GMT

جيش الاحتلال يغلق 4 طرق قريبة من الحدود اللبنانية

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

جيش الاحتلال يغلق 4 طرق قريبة من الحدود اللبنانية

أغلق الجيش الإسرائيلي، الاثنين، 4 طرق قريبة من الحدود اللبنانية أمام حركة المرور، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وقالت الهيئة إن القرار تم اتخاذه "بعد تقييم أجراه الجيش الإسرائيلي للأوضاع، وتقرر عليه إغلاق 4 طرق أمام حركة المرور حتى إشعار آخر".

وأوضحت أن الطرق هي "مفرق مالكيا، مفرق يشع، تقاطع مدخل مارغليوت، وتقاطع جيبور".



ولم تكشف الهيئة عن طبيعة التقييم الذي أجراه الجيش أو النتائج التي خلص إليها.


والاثنين، ذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة بالصواريخ استهدفت منطقة "المحافر" في بلدة العديسة في مرج عيون، كما نفذ غارتين بين يارين والبستان.

من جهته أعلن جيش الاحتلال، الاثنين، مهاجمته أهداف لحزب الله في مناطق مختلفة في جنوب لبنان بينها قرى الظهيرة، عيتا الشعب وعيترون وعديسة.

وقال الجيش في بيان: "أغارت طائرات مقاتلة، على بنى تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة قرية الظهيرة".

وأشار إلى أنه هاجم، الأحد، من خلال الجو أيضا مسلحا كان يدخل مبنى عسكريًا تابعًا لحزب الله في منطقة عيتا الشعب، دون توضيح مقتله من عدمه.

وأضاف: "على مدار آخر 24 ساعة تمت مهاجمة منصة إطلاق قذائف صاروخية تابعة للمنظمة في منطقة عيترون إلى جانب بنية تحتية معادية في منطقة عديسة".

وتابع: "وتم إطلاق نيران المدفعية باتجاه مناطق أخرى على أرض لبنان" دون مزيد من التفاصيل.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في حادث منفصل "تم رصد هذا الصباح في منطقة أربيل في الجليل الأسفل بقايا قطعة جوية في منطقة مفتوحة حيث يرجح أن الطائرة غير تابعة للجيش الإسرائيلي".

وقال: "يجري التحقيق في ملابسات الحادث، وتتواجد قوات الجيش وشرطة إسرائيل في المكان".

وكانت "القناة 12" الإسرائيلية أشارت في وقت سابق، الاثنين، إلى دوي صفارات الإنذار في عدد من البلدات قرب الحدود اللبنانية.

ولم يصدر تعليق من حزب الله على بيان الجانب الإسرائيلي حتى الساعة (12:40 ت.غ).

والأحد، أعلن حزب الله استهداف 5 مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين عند الحدود الجنوبية للبلاد، في وقت قصف الجيش الإسرائيلي مناطق في جنوب لبنان.

وقال في بيانات منفصلة، إن مقاتليه "استهدفوا تموضعا لجنود العدو في مستعمرة شوميرا، بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة".


كما استهدف عناصر الحزب تموضعا آخر في "مثلث الطيحات"، وفي محيط موقع "البغدادي" العسكري، ومبنى يتموضع فيه جنود في مستوطنة يارؤون، بحسب البيانات ذاتها.

وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا "موقع السمّاقة، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وتم إصابته إصابةً مباشرة".

وتشهد الحدود مع لبنان منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی فی منطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • حزب الله يمطر مواقع إسرائيلية بالصواريخ.. والاحتلال يقصف جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف بنية تحتية لـ "حزب الله" في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا في الساعات الأخيرة بنية تحتية لحزب الله في منطقة ميس الجبل وعيتا الشعب بجنوب لبنان
  • بأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يقصف مقار الاحتلال في الجليل والجولان
  • الاحتلال يشن غارتين على جنوب لبنان
  • ردا على إطلاق حوالي 100 صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لحزب الله جنوب لبنان
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه بنى تحتية ومبنى عسكريًا تابعًا لحزب الله في جنوب لبنان