الموارد تعلن عن موجة فيضانية ستمرر من بغداد باتجاه الجنوب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، الاثنين، عن موجة فيضانية مسيطر عليها سيتم إمرارها من بغداد باتجاه الجنوب، فيما أكدت تنفيذ حملة لإزالة التجاوزات على ضفاف نهر دجلة لتسهيل إمرار الموجة.
وقال مدير الموارد المائية في بغداد، عدي سليم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "ملاكات وزارة الموارد المائية متمثلة بالهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل والهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل ودائرة كري الأنهر، تقوم بإزالة التجاوزات على ضفاف نهر دجلة في منطقة الزعفرانية والبوعيثة، لإمرار الموجة الفيضانية باتجاه المحافظات الجنوبية والأهوار، وإمرار أي موجة فيضانية قادمة خلال الفصل الشتوي الحالي والذي يعد ممطراً، وذلك للحفاظ على ضفتي النهر من التآكل بسبب كثرة التجاوزات وكثرة أعمال الدفن في السنين السابقة".
وأضاف أن "موجة فيضانية مسيطر عليها بالكامل، ستمر مساء اليوم، وهناك موجات فيضانية أخرى محتملة خلال الأمطار المقبلة، لا سيما التي تأتي من أربيل وصلاح الدين باتجاه الزاب الأعلى والزاب الأسفل، وإمرارها باتجاه بغداد صوب المحافظات الجنوبية، لغرض إملاء الأهوار وإكمال الموسم الشتوي الزراعي الحالي".
وأوضح أن "حملات إزالة التجاوزات تساعد على إمرار الموجة الفيضانية في المقطع التصريفي الكامل، وإظهار منظر جميل داخل بغداد، إضافة إلى منع استغلال المواطنين من قبل المتجاوزين على ضفة النهر".
وأكد أنه "بالإمكان بعد إزالة التجاوزات إقامة كورنيش في منطقة الدورة بحسب توجيهات رئيس الوزراء، ليكون مكاناً ترفيهياً لكافة المواطنين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
كشف تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » عن تأثير « رؤية كاليفورنيا »، وهي فكرة مستوحاة من مشاريع الري الواسعة في كاليفورنيا، على السياسات المائية والزراعية في المغرب.
وهذه الرؤية، بحسب التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب « ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، شجعت على تحويل الصحراء المغربية إلى أراضٍ زراعية خصبة من خلال الزراعة المكثفة، مما جعل المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا ».
وأوضح التقرير أن « رؤية كاليفورنيا » التي وصفها بالخيال، ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، تدعم الاعتقاد بأن المغرب يمكنه بنفس الطريقة تحويل الصحراء إلى أراض زراعية خضراء من خلال الزراعة المكثفة. كانت هذه الرؤية متماشية مع السرديات الاستعمارية التي وصفت شمال إفريقيا كمنطقة زراعية غنية يجب إحياؤها وتحديثها.
أضاف التقرير، أنه في الوقت الحاضر يستمر هذا الإرث في التأثير على النهج المغربي الحديث في إدارة المياه والسياسات الزراعية الهيدروليكية، مع التركيز على الري واسع النطاق والسعي إلى التوسع الزراعي باعتباره جزءًا أساسيًا من التنمية الوطنية.
ونتيجة لذلك، أصبح المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا، ففي عام 2022، بلغت صادرات قياسية للمنتجات الزراعية، حقق المغرب أرقامًا قياسية في صادراته الزراعية إلى السوق الأوروبية، حيث بلغ حجم صادرات البطيخ 271,000 طن عام 2022، ليصبح ثاني أكبر مورد للاتحاد الأوروبي بعد إسبانيا. كما تضاعفت صادرات التوت المجمد وارتفعت صادرات التوت الأزرق الطازج بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه الصادرات تتركز بشكل كبير على المحاصيل التي تستهلك كميات هائلة من المياه، مما يتعارض مع نظرية « التجارة الافتراضية للمياه » التي توصي الدول التي تعاني من ندرة المياه باستيراد السلع كثيفة الاستهلاك المائي والتركيز على المحاصيل التي تستهلك كميات مياه أقل.
علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تكافح لإخفاء الواقع الأساسي المتمثل في ندرة المياه الشديدة.
كلمات دلالية الصادرات المغرب المياه دراسة