توسك يدعو للضغط على هنغاريا لقبول انضمام السويد إلى "الناتو"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك للضغط على هنغاريا لحملها على قبول انضمام السويد إلى حلف "الناتو".
وقال توسك للصحفيين بعد لقائه نظيره السويدي أولف كريسترسون: "عدة كلمات عن (رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور) أوربان وموقفه من عضوية السويد في حلف الناتو. أعتقد أنه من غير المقبول أن تقوم دولة واحدة بعرقلة الانضمام.
وأضاف: "تنحصر القضية في أنني لم أسمع سابقا أي حجج... يبرر تأخير التصويت في البرلمان الهنغاري. إنه أمر غير مقبول".
وفي وقت سابق قال أوربان إن حكومة بلاده تدعم انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو لكن نواب البرلمان الهنغاري ليسوا جاهزين لإبرامه، لأن سلطات هاتين الدولتين يروجان لـ "أكاذب واضحة" حول هنغاريا.
وفي ضوء الأحدات في أوكرانيا قدمت فنلندا والسويد في مايو 2022 طلبين للانضمام إلى حلف الناتو. وفي 4 أبريل 2023 أصبحت فنلندا العضوا الـ31 في حلف الناتو. أما طلب السويد فلم توافق هنغاريا عليه حتى اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يدرس فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق، إلى جانب رسوم جمركية وإجراءات أخرى ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات عبر منشور له على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الجمعة، وهو اليوم نفسه الذي تعرضت فيه شبكة الطاقة الأوكرانية لضربات جوية مكثفة، في تصعيد خطير للصراع المستمر منذ سنوات.
تصعيد اقتصادي أمريكي ضد موسكوأكد ترامب في منشوره أن روسيا "تدك أوكرانيا في ساحة المعركة"، وهو ما دفعه إلى إعادة النظر بجدية في فرض حزمة عقوبات صارمة تستهدف النظام المصرفي الروسي، بالإضافة إلى رسوم جمركية جديدة، في محاولة لإجبار موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في منشوره:
"أنا بصدد دراسة فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق ورسوم جمركية إضافية على روسيا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي بشأن السلام."
تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والتي شهدت خلافات حادة بين الطرفين بشأن الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
وفي تطور لافت، رد ترامب على هذه الخلافات بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي خطوة قد يكون لها انعكاسات خطيرة على مسار الحرب، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم الغربي في مواجهتها مع موسكو.
مشهد ضبابي ومستقبل مجهوليأتي تهديد ترامب لموسكو في وقت تشهد فيه الحرب تصعيدًا غير مسبوق، حيث تواصل القوات الروسية تكثيف ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية، بينما تحاول كييف حشد الدعم الدولي رغم التوتر مع واشنطن.
فهل ستنجح تهديدات ترامب في إجبار روسيا على تقديم تنازلات؟ أم أن موسكو ستواصل عملياتها العسكرية بغض النظر عن الضغوط الأمريكية؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن مدى تأثير هذه التهديدات على مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا.