أعلن أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، الإثنين، قائمة المشروعات المقبولة ضمن مُبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار، مشيرًا إلى أن المُبادرة تم الإعلان عنها في مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في دورته الـ 44 التي عقدت في شهر ديسمبر 2022 بمقر جامعة الدول العربية، وتم اختيار المشروعات إثر التقييم العلمي وتوصيات مجلس الاتحاد وممثلي الدول الأعضاء، وبلغ عدد المشروعات المقبولة ٢٨ مشروعًا من إجمالي المشروعات المقدمة.

واعتمدت الأمانة العامة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية قائمة المشروعات المقبولة، والتي سيتم تمويلها تشاركيًا من قبل الدول العربية والاتحاد.

البحث العلمي تعلن قبول مقترحات للأعوام (2025 –2027) .. تفاصيل التقديم الأعلى للجامعات يوضح موعد إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية لعام 2024 تطوير التعليم المدمج وامتحانات الميدتير.. أبرز ما يتناوله الأعلى للجامعات باجتماعه المقبل امتداد لـ حلوان .. البحوث الفلكية يضع حجر الأساس لمرصد "سيناء" تشكيل لجنة لتنفيذ بعض توصيات تحديات وإجراءات تمكين الطلاب ذوي الإعاقة .. الجامعات: جهود واسعة وأنشطة لدمجهم بالمجتمع التعليم العالي: تعاون مُشترك مع شيديان الصينية و"تيدا مصر" لإنشاء جامعة تكنولوجية التعليم العالي تواصل مُلاحقة الكيانات الوهمية وتُغلق أحدها بالجيزة موعد استقبال راغبي الترشح لخمس جامعات مصرية توقيع اتفاقية تعاون علمي بين جامعة الجلالة والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية كيف تحصل على خدمات التأمين الصحي بشكل سنوي وحتى التخرج؟..الأعلى للجامعات يوضح


وفي إطار التعاون المثمر والبناء مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مُبادرة التحالفات العربية للبحث والتطوير والابتكار بعد أن وافقت اللجنة العليا للأكاديمية في جلستها الـ (50) علي تمويل إجمالي ١١ مشروعًا، حيث ستمول الأكاديمية ٩ مشروعات بحثية تُمثل جمهورية مصر العربية فيها الدولة الرئيس ومقر الباحث الرئيس ، ومشروعين آخرين تمثل مصر إحدى دول التحالف ، بينما الباحث الرئيس مقره دول عربية أخرى.

وتأتي المُشاركة في هذه المُبادرة إيمانًا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية التعاون العربي في العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ لتعزيز التنمية الشاملة والاقتصاد المعرفي في الدول العربية والإسهام في تحقيق تكامل عربي وتوجيه الموارد والبنية التحتية المُتاحة في الدول العربية لتنمية القدرات وتعزيز الابتكار في المنطقة.

وتقديراً من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم أواصر التعاون الدولي، والإقليمي في العلوم والتكنولوجيا، فإن الأكاديمية تثمن التعاون العربي ودوره في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الدول العربية، مثل الأمن الغذائي، والتغير المُناخي، والطاقة المُستدامة، والصحة العامة، وذلك من خلال تعاون الدول العربية، حيث يمكن توجيه الجهود المشتركة نحو تطوير الحلول الابتكارية وتحقيق التنمية المُستدامة في هذه المجالات.

جدير بالذكر أن مُبادرة التحالفات العربية والبحث العلمي ضمت 1747باحثًا، و396 مشروعًا من 19 دولة عربية،94 باحثًا مشاركًا من دول المهجر، وكان لمصر النصيب الأكبر من عدد المشروعات البحثية المشاركة والذي بلغ153 مشروعًا.

وتهدف المُبادرة إلى إنشاء فرق بحثية عربية مُتكاملة في موضوعات تهم الدول العربية في مجال البحوث والتطوير والابتكار، وتتولى تنفيذ مشروعات رائدة، وتتكفل مؤسسات البحث العلمي العربية المشاركة في هذه التحالفات، بدعم وتنفيذ هذه المشروعات، من خلال دعم باحثيها المشاركين في التنفيذ ويتولى الاتحاد توفير الدعم اللوجستي ومتابعة التنفيذ والترويج لهذه التحالفات بهدف مساعدتها في الحصول على منح بحثية من الجهات المانحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمی العربیة التعلیم العالی الدول العربیة م بادرة مشروع ا

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
  • اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط
  • "التخطيط": اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن المرحلة الأولى من التعاون عبر الحدود
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المنح المقدمة من المعهد المتحد للأبحاث النووية
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي