المحاربون مع الجيش.. جبريل ابراهيم (١)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكبر التحديات التى واجهت سلطة البرهان كانت تمدد الوجود الأثيوبي في منطقة الفشقة
عندما تحرك الجيش لوضع حد للاثيوبيين لم يجد معه غير قوات الاحتياط (مقاتلو الدفاع الشعبي القدامى ) والعدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم بينما تمنع الدعم السريع لأن لحميدتي مصالح واستثمارات مع الاثيوبيين !
مع وصول قادة حركة العدل والمساواة الخرطوم واشتعال معارك الفشقة خف جبريل ابراهيم بالزي العسكري الكامل لجبهة القتال في الفشقة واعلن عن وضع كافة إمكانيات الحركة العسكرية تحت تصرف الجيش !
يومها احتبست الأصوات في صدور الرجال وتراءت الدموع في المٱقي
*احتربت حتى سالت دماؤها*
*تذكرت القربى فسالت دموعها*
لما وقعت حرب حميدتي كان أمام جبريل الخيار السهل وهو الإتجاه غربا تحت مظلة الحياد ولكن الرجل الذي ظل طوال الفترة الانتقالية في صف المواقف الوطنية الكبيرة اتجه شرقا وساهم بنصيب الأسد في منع انهيار الدولة السودانية وهذه قصة أخرى سأعود إليها!
لم يبق جبريل ابراهيم طويلا في خانة الحياد عندما تجاوز القتال مساحات الجيش والدعم ولكنه خرج مع مناوي الى خانة الدفاع!
*(الديمقراطية لا يتم البحث عنها في قرى الجزيرة وقريبا سيكون جيش العدل والمساواة في طلائع القوات التى ستدخل مدني -جبريل ابراهيم*) *انتهى*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جبریل ابراهیم
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعرض على السجناء ثمنا باهظا لقاء الإفراج عنهم.. القتال ضد الجيش الروسي
أن يعود السجين إلى أهله بطلا وطنيا خير له من أن يعود سجينا لصا او مجرما أنهى محكوميته
تعمل أوكرانيا على توسيع نطاق التجنيد للتغلب على النقص الحاد في ساحة المعركة بعد مرور أكثر من عامين على بدء القتال ضد الغزو الروسي الشامل. وقد تحولت جهود التجنيد، لأول مرة، إلى نزلاء السجون في البلاد.
في أحد مراكز الاعتقال القاسية في ريف جنوب شرق أوكرانيا، يقف العديد من المحكوم عليهم مجتمعين تحت الأسلاك الشائكة لسماع مجند في الجيش يعرض عليهم فرصة للإفراج المشروط، وفي المقابل، عليهم الانضمام إلى القتال الضاري ضد روسيا.
قال المجند، وهو عضو في كتيبة هجومية متطوعة: "يمكنكم وضع حد لهذا وبدء حياة جديدة". "الشيء الرئيسي هو إرادتك، لأنك ستدافع عن الوطن الأم. لن تنجح بنسبة 50%، عليك أن تعطي 100% من نفسك، بل حتى 150%."
ورغم أن أوكرانيا لا تعلن عن أي تفاصيل عن أعداد القوات المنتشرة أو الخسائر في الأرواح، إلا أن قادة الجبهات الأمامية يعترفون صراحةً بأنهم يواجهون مشكلات خطيرة في القوى البشرية مع استمرار روسيا في حشد القوات في شرق أوكرانيا وتحقيق مكاسب متزايدة غربًا.
وقالت نائبة وزير العدل الأوكرانية أولينا فيسوتسكا لوكالة أسوشيتد برس إن أكثر من 3000 سجين قد تم إطلاق سراحهم بالفعل بإطلاق سراح مشروط وتعيينهم في وحدات عسكرية بعد أن وافق البرلمان على هذا التجنيد في مشروع قانون تعبئة مثير للجدل الشهر الماضي.
من المحتمل أن يكون حوالي 27,000 سجين مؤهلين للبرنامج الجديد، وفقًا لتقديرات وزارة العدل.
وقالت فيسوتسك: "يأتي الكثير من الدوافع من رغبة (السجناء) في العودة إلى ديارهم أبطالًا، وليس العودة من السجن إلى ديارهم"
عادةً ما يتم التعريف عن الجنود الأوكرانيين في الخدمة الفعلية باسمهم الأول فقط، أو بإشارة النداء، لأسباب أمنية. كما طلب العديد من النزلاء في مراكز اعتقال دنيبروبيتروفسك أن يتم تعريفهم بأسمائهم الأولى فقط لتجنب الصعوبات في حال التجنيد.
يمكن للسجناء الحصول على الإفراج المشروط بعد إجراء مقابلة وفحص طبي ومراجعة إدانتهم. المدانون بالاغتصاب أو الاعتداء الجنسي أو قتل شخصين أو أكثر أو جرائم ضد الأمن القومي الأوكراني غير مؤهلين لذلك.
يحرص المسؤولون الأوكرانيون على التمييز بين برنامجهم وبين تجنيد المحكوم عليهم في روسيا للخدمة في مجموعة مرتزقة فاغنر سيئة السمعة. يقول المسؤولون إن هؤلاء المقاتلين عادة ما يتم توجيههم إلى أكثر المعارك دموية، لكن البرنامج الأوكراني يهدف إلى دمج السجناء في وحدات الجبهة الأوكرانية النظامية.
يبلغ عدد السجناء في البلاد حوالي 42,000 سجين، وفقًا للأرقام التي أرسلتها الحكومة إلى الاتحاد الأوروبي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الانتخابات التشريعية الفرنسية: ما هي الخطوة التالية للرئيس ماكرون بعد الخسارة المذلة لتحالفه؟ شاهد: بعد غياب دام 50 عاما.. عودة مهرجان الفولكلور الملون إلى زيورخ يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية جريمة روسيا تدريبات عسكرية سجون الحرب في أوكرانيا