وزير الصحة: توفير غرف للمشوره الأسرية بوحدات الرعاية الأولية في 15 محافظة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بإدراج مبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية جزءاً من الهيكل التنظيمي لعمل الوزارة وعدم اعتبارها مجرد مبادرة ترتبط بفترة زمنية معينة.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم الإثنين، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات وذلك عبر تقنية الـ "فيديو كونفرانس"، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات والعمل على تذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع معدلات التنفيذ الخاصة بمبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية، والتي انطلقت تحت مظلة «100 يوم صحة» في شهر أغسطس 2023 والتي تعتمد على 3 محاور (المشورة الأسرية المتكاملة والفردية لتحسين الخصائص السكانية ومخرجات الألف يوم الذهبية، دعم الولادة الطبيعية وتخفيض القيصرية غير المبررة طبيا وتطبيق آليات المستشفى صديق الأم والطفل، تحسين مخرجات حديثي الولادة وتطبيق الحضانة صديقة الأم والطفل)، مؤكداً على حق الطفل في الحصول على الرعاية المثلى بدءً بمشورة ما قبل الزواج وحتى عامه الثاني، فضلاً عن حتمية مباعدة الأم بين الحملين المتعاقبين من 3 إلى 5 سنوات لمنع إصابة الطفل بالتوحد والتقزم والسكري.
وأشار عبد الغفار، إلى أن الوزير وجه مديري المديريات بالمحافظات بتوفير غرف للمشوره الأسرية في كافة وحدات ومراكز الرعاية الأولية ضمن المبادرة، موضحاً أن المرحلة الأولى من المراحل الثلاث للمبادرة تضم 15 محافظة، لافتاً إلى تشكيل فريق لحوكمة المبادرة يضم كافة رؤساء القطاعات والقادة المعنيين من الوزارة (حوكمة استراتيجية، حوكمة إكلينيكية، بما يضمن توفير الاستراتيجيات التنفيذية ومراقبة تنفيذ أنشطة المبادرة وقياس الأداء المؤسسي، فضلاً عن ضمان توفير البروتوكولات الطبية والإرشادات، ومتابعة التزام مقدمي الخدمات الصحية وفقاً للبروتوكولات المحددة.
وأضاف عبد الغفار، أن الوزير شدد خلال الاجتماع على أهمية تكثيف المرور الدوري على المنشآت الصحية المختلفة بكافة المحافظات من خلال مديري المديريات ورؤساء القطاعات والهيئات لمتابعة العمل على أرض الواقع ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المقصرين، بما يضمن توفير خدمات طبية ذات جودة للمواطنين.
وتابع عبد الغفار، أن الوزير وجه بتشكيل مجموعة عمل من مختلف قطاعات الوزارة للمرور على كافة المنشآت الصحية بالمحافظات لضمان انتظام سلاسل إمداد الأدوية والمستلزمات والمستهلكات، كما وجه خلال الاجتماع بوضع خطة عمل متكاملة خلال شهر رمضان المبارك، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الطبية ذات جودة للمرضى على مدار اليوم.
أضاف أن الوزير استمع للخطة الخاصة بتطوير وبناء قدرات القوى البشرية والبنية التحتية بالمعاهد الفنية الصحية، لافتاً إلى أن برنامج بناء القدرات يتضمن 4 مراحل «توفير المناهج التعليمية القائمة على الكفاءة، تحديد الكفاءات من العناصر البشرية، تطوير المناهج الدراسية، تقييم الطلاب»، فضلاً عن الاستماع لخطة تطوير البنية التحتية المعاهد الفنية الصحية القائمة بالفعل، واستعراض النموذج النمطي للمعاهد المستقبلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزير الصحة عبد الغفار أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى إقليمياً في جودة الرعاية الصحية
دبي-وام
تواصل الإمارات خلال العام الحالي 2025، تعزيز مكانتها العالمية في قطاع الرعاية الصحية، محققة تصنيفات متقدمة ومؤشرات أداء متميزة حيث حصدت المركز الأول عالميًا في عدد المنشآت الصحية المعتمدة، بفضل تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية، وتطوير جاهزية النظام الصحي للتعامل مع الأوبئة والمخاطر الصحية، ما يجعل الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية.
كما حققت الدولة مراكز متقدمة في مؤشرات جودة الرعاية الصحية، حيث أظهرت تقدمًا ملحوظًا في مؤشرات مثل نتائج الرعاية الصحية الأساسية، البنية التحتية، والرعاية الصحية الوقائية.
وتشير أسباب تصدر الإمارات هذه التصنيفات إلى مواصلة الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية الصحية، فيما خصصت الدولة 5.745 مليار درهم وهو ما يعادل 8% من الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2025 للخدمات الصحية ووقاية المجتمع، ما يعكس التزام الدولة المستمر بتطوير القطاع الصحي.
وتعد الإمارات من الدول الرائدة عالميًا في قطاع الرعاية الصحية، حيث حققت تصنيفات متقدمة في العديد من المؤشرات الصحية الدولية، وجاءت ضمن أفضل 10 دول عالميًا في 21 مؤشرًا صحيًا متنوعًا، والمركز الأول إقليميًا والـ 20 عالميًا في جودة الرعاية الصحية.
وتتركز أسباب تصدر الإمارات هذه التصنيفات في وجود استراتيجية صحية وطنية متكاملة واستثمارات كبيرة في البنية التحتية الصحية، وفي التحول الرقمي في القطاع الصحي والتركيز على السياحة العلاجية، وهو ما يؤكد التزام دولة الدولة بتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتوفير خدمات صحية متقدمة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز من مكانتها على الساحة العالمية.
وقال الدكتور مهيمن عبد الغني، الرئيس التنفيذي لـ«مستشفى فقيه الجامعي- دبي» إن مستشفى فقيه الجامعي دبي حصل مؤخراً على تصنيف مرموق من فئة 5 نجوم ضمن التقييم العالمي للمستشفيات الصادر عن «نيوزويك» و«ستاتيستا»، ما يؤكد على ترسيخ معايير جديدة في الرعاية التي تتمحور حول المريض، وفي التميز السريري، والابتكار الطبي وينضم المستشفى بهذا التصنيف إلى نخبة من أفضل المستشفيات العالمية.
وأوضح أن التقييم العالمي للمستشفيات يعد من أكثر التقييمات شمولاً وموثوقية في قطاع الرعاية الصحية، حيث يقيم أداء المستشفيات وفق مؤشرات جودة دقيقة.
وتظهر البيانات والتقارير الحديثة أن دولة الإمارات تواصل تعزيز استثماراتها في قطاع الرعاية الصحية، مع توقعات بنمو كبير في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق على الرعاية الصحية في الإمارات إلى نحو 151 مليار درهم بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.7%، مدفوعًا بالاستثمارات في البنية التحتية والخدمات الصحية.
وتوقع تقرير لوزارة الاقتصاد أن يصل الإنفاق على الرعاية الصحية في الدولة إلى 26 مليار دولار بحلول العام 2028، كما تتطلع الإمارات إلى استثمار 118 مليار درهم في قطاع الرعاية الصحية بحلول عام 2027، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الصحية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.