كشف يونس السكوري وزير للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، الاثنين، أنه خلال السنتين الفارطتين، أنجز ما يناهز 97 ألف زيارة مراقبة لتفتيش المقاولات الخاضعة لمدونة الشغل، بالإضافة إلى توجيه أكثر من 9 الآلاف ملاحظة للمشغلين المخالفين فضلا عن تحرير 464 محضر بالمخالفات.

يأتي ذلك، في كلمة تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة للوزارة، ضمن أشغال المنتدى البرلماني الدولي الثامن للعدالة الاجتماعية، والذي ينظم هذا العام تحت شعار، “العمل اللائق من أجل التنمية المستدامة”.

وأضاف أنه على “مستوى محاربة تشغيل الأطفال عملت الوزارة على تخصيص غلاف مالي سنوي قدره 3 ملايين درهم في ميزانية الدولة لدعم مشاريع جمعيات العاملة في مجال القضاء على ظاهرة تشغيل الأطفال”.

وبحسبه، “تمكنت جمعيات مابين سنتين 2021 و2022 من انتشال 125 طفل أقل من 15 سنة من العمل المنزلي و646 طفل مابين 15و18 سنة من الأعمال الخطيرة”.

وأورد أن” العمل اللائق يشكل أحد اولوية الحكومة الإستراتيجية التي تم تكريسها ضمن مبادئ وأحكام دستور الممملكة لسنة 2011 وفي التشريعات الوطنية، تمت ترجمتها في السياسة العمومية التي تروم النهوض بالشغل والتشغيل والحماية الاجتماعية ومحاربة الهشاشة وتحقيق التماسك الاجتماعي والاندماج الاقتصادي باعتبار هذه المجالات أهم مداخيل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وبناء الدولة الاجتماعية”.

وشدد على أن المغرب عمل باعتباره عضوا فاعلا ونشيطا في المنظمات الدولية على الإلتزام بما تقتضيه عضويته في هذه المنظمات كما ينص على ذلك دستور المملكة حيث يبرز هذا الانخراط بشكل واضح من خلال التزام المغرب بالمصادقة على معظم المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة لاسيما منها الاتفاقيات الرئيسية المتعلقة بحقوق الإنسان الكونية منها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

بالإضافة إلى “اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب الاتفاقيات الدولية لحماية جميع حقوق العمال والمهاجرين وأفراد أسرهم”، علاوة على “مصادقة ما مجموعه 65 اتفاقيات عمل دولية من بينها اتفاقيات تتعلق بالمبادئ والحقوق الأساسية، ناهيك عن التزام المغرب بتقديم تقارير حول وضعية إعمال تلك المعايير بشكل دوري” .

وعلى المستوى العملي، أفاد المسؤول الحكومي أن “المغرب تعامل بشكل إيجابي مع ما تقتضيه المصادقة على اتفاقية دولية ذات الصلة وذلك من خلال اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات ترمي إلى تكريس العمل اللائق على عدة مستويات سواء منها على المستوى التشريعي وأثار ذلك على إنعاش فرص الشغل، أو على مستوى تعزيز ثقافة الحوار الإجتماعي وتعميم الحماية الاجتماعية ومحاربة ظاهرة تشغيل الأطفالد مع حماية حقوق الفئوية وتعزيز المساوات في العمل وتكريس بيئة العمل الآمنة وصحية”.

وأضاف أنه و في هذا الاطار “نصت مدونة الشغل على إقرار حرية تأسيس النقابات وضمان استقلاليتها وتجريم المس بالحريات النقابية وتدخل في شؤون النقابات إلى جانب توفير تسهيلات لممثلي النقابيين بهدف القيام بمهامهم وضمان حمايتهم”.

وأشار إلى ان “السالمغرب عمل على وضع إطار قانوني منظم للمفاوضة الاجتماعية يروم إلى مأسسة هذه المفاوضات عبر تحديد دوريتها ومواضيعها ومستوياتها. كما واكب ذلك عدة إجراءات على المستوى العملي بهذف النهوض بها لاسيما من خلال وضع برنامج وطني للنهوض المفاوضة الاجتماعية وتشجيع ابرام اتفاقيات شغل الجماعية”.

كلمات دلالية أطفال اجتماعي المغرب برلمان تشغيل حكومة عمالة منتدى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أطفال اجتماعي المغرب برلمان تشغيل حكومة عمالة منتدى

إقرأ أيضاً:

آخر ما قيلَ إسرائيلياً عن حزب الله.. ماذا سيحدث خلال سنتين؟

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن وجود فرصة تاريخية لإحداث تغيير جذري بميزان القوى في لبنان.   وينقل التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن الباحث الإسرائيلي أميتسيا برعام قوله إنّ "حزب الله" تعرّض لضربات من قبل إسرائيل، فيما تلقى أيضاً خسارة أخرى عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا، وأضاف: "كذلك، فإنَّ غالبية الجمهور اللبناني يريد من الحزب أن ينزع سلاحه، فيما مفتاح التطور الإيجابي يكمنُ في انتخاب جوزاف عون رئيساً جديداً للبلاد باعتبار أنَّ هذا الأمر يُشكل ضربة قوية جداً لحزب الله".   ويلفت برعام إلى أن عون ليس رجلاً تابعاً لـ"حزب الله"، مشيراً إلى أن الرئيس الجديد "مُستقل ولديه مكانة كبيرة"، وقال: "هناك مصلحة إسرائيلية ودولية في تعزيز دور الرئيس الجديد، وهناك ضرورة لأن يكون قوياً بما فيه الكفاية ليحظى بمكافة كافية في لبنان وتحديداً من خلال الترويج لقانون يُلزم حزب الله بنزع سلاحه".   وفي ما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي المحتمل من جنوب لبنان، يؤكد برعام أن كل شيء يعتمد على تقارير اللجنة الدولية المتابعة لتنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان بشأن عمل الجيش اللبنانيّ، وأضاف: "في حال كانت تقارير الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز عن أنَّ أداء الجيش اللبناني جيد بشكلٍ عام بعد الإتفاق، فإن إسرائيل لن تُصرّ على البقاء في لبنان".   أما بالنسبة لقدرة "حزب الله" على إعادة بناء نفسه، فيقول برعام: "منذ بداية الثمانينيات، عندما أصبح حزب الله بالفعل حركة قوية، وحتى اليوم، لم يكن في مثل هذه الحالة الفقيرة من قبل".   ويشير برعام إلى الضرر الكبير الذي لحق بهيكل القيادة، وأضاف: "لقد قمنا بتصفية جميع كبار القادة تقريباً، وتقريباً 80% من القيادة العليا. بالنسبة لجيش لا يضم ضباطاً ذوي خبرة، فمن الصعب إعادة تأهيله بسرعة".   وتابع: "لقد قمنا نحن والسوريون الآن بمنع مرور حزب الله عبر العراق إلى إيران، وإعادة تأهيل الحزب سوف يستغرق سنة، أو سنتين، أو ثلاث، أو ما بين سنتين إلى 3 سنوات، وسيكون الأمر صعباً للغاية، لأننا أبدنا الهيكل الأساسي للحزب. علاوة على ذلك، فإن إمكانية الحزب الحصول على الإمدادات من الجو باتت صعبة، وكذلك من البحر أيضاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أمير الباحة يطلع على تقارير العمل التطوعي بالمنطقة خلال 2024
  • نائب أمير المدينة المنورة يرعى انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية
  • القوى العاملة بالبرلمان توافق على مواد جديدة بقانون العمل.. تعرف عليها
  • «قوى النواب» توافق على إنشاء المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • قوى عاملة النواب توافق على عدد من مواد قانون العمل الجديد بعد مناقشتها
  • كيفية دفع فاتورة الغاز المنزلي 2025 من الموبايل
  • محافظ الدرعية يجتمع مع ممثلي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
  • التكامل الثنائي بين الاقتصاد البرتقالي وريادة الأعمال الاجتماعية (2- 4)
  • انطلاق أعمال “القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية” بالمدينة المنورة الخميس المقبل
  • آخر ما قيلَ إسرائيلياً عن حزب الله.. ماذا سيحدث خلال سنتين؟