مفاجأة خلال أول ساعتين من عرض “حذاء ترامب” للبيع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف موقع “فوربس” أن الحذاء الرياضي الجديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حقق نجاحا مبكرا عند طرحه للبيع.
وقال الموقع إن حذاء “ترامب شوز” نفد خلال ساعتين فقط، من إعلان بيعه على الموقع الرسمي للشركة التجارية الجديدة.
وكان ترامب قد أشار إلى أن خط الأحذية الرياضية الجديد سيكون بمثابة محاولة للوصول إلى المؤيدين الأصغر سنا.
ويوفر الخط الذي أطلق عليه اسم “ترامب شوز”، 3 أنواع من الأحذية تأتي بشعار “لا تستسلم أبدا” وحرف “T”، ويبلغ سعر الزوج 399 دولارا.
وقال موقع “فوربس” إن الحذاء طرح منه ألف زوج فقط، ونفدت كلها في “أول ساعتين”.
وقال ترامب خلال إعلانه عن الخط الخاص بأحذيته في فيلادلفيا: “أردت القيام بذلك منذ فترة طويلة. لدي بعض الأشخاص الرائعين الذين يعملون معي في مثل هذه الأمور وقد توصلوا إلى هذا الحذاء الذي أعتقد أنه سيحقق نجاحا كبيرا”، حسبما نقل موقع “إن بي سي نيوز”.
وجاء إعلان ترامب عن خط الأحذية الخاص به بعدما حكم قاض في نيويورك يوم الجمعة بأنه يتعين عليه دفع 354.9 مليون دولار عقابا على مبالغته الاحتيالية في تقدير ثروته الصافية لخداع المقرضين.
ومنع القاضي آرثر إنجورون أيضا، في قرار حاد اللهجة صدر بعد محاكمة مثيرة للجدل استمرت 3 أشهر في مانهاتن، ترامب الذي يخوض سباق ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة هذا العام، من العمل كمسؤول أو مدير لأي شركة في نيويورك لمدة ثلاث سنوات.
وألغى إنجورون حكمه السابق الصادر في سبتمبر الماضي والذي أمر “بحل” الشركات التي تسيطر على ركائز إمبراطورية ترامب العقارية، قائلا يوم الجمعة إن ذلك لم يعد ضروريا لأنه يعين مراقبا مستقلا ومديرا مراقبا لامتثال أعمال ترامب.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.