حجز النطق بالحكم على متهم بـ «أحداث وسط البلد» لـ 16 مارس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أجلت محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، جلسة إعادة محاكمة متهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ «أحداث وسط البلد»، لـ 16 مارس المقبل للنطق بالحكم.
أحداث وسط البلدواتهمت النيابة العامة، المتهم بأنه انضم إلى جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها.
اقرأ أيضاًمصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث مروري مروع بالمرج
«الرصاص زي المطر».. كواليس مقتل سيدة في مشاجرة بأسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث أحداث وسط البلد أخبار الحوادث إرهاب الأسبوع التهديد الحكم العنف النطق النطق بالحكم النيابة العامة حجز حكم حوادث حوادث الأسبوع
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر النطق أحد أهم مؤشرات صحة الطفل، لكنه يتطور بشكل فردي، ويسبب في كثير من الأحيان قلق الوالدين.
وتشير الدكتورة أوليانا ماركوفا أخصائية طب الأطفال إلى وجود أسباب كثيرة عن تأخر النطق وعلامات تثير القلق، وتتطلب مراجعة الطبيب المختص.
ووفقا لها، تطور الكلام لدى الطفل عملية فردية: يبدأ بعض الأطفال في التحدث بجمل في سن الثانية، بينما ينطق البعض الآخر فقط بكلمات قصيرة فردية في سن الثالثة. ويستخدم الطبيب المختص معايير محددة لفهم أن الطفل يتطور ضمن النطاق الطبيعي وأن نموه يسير بصورة طبيعية.
وتقول: “يبدأ الأطفال بحلول الشهر السادس، في الثرثرة وإصدار أصوات مثل “ما-ما” و”با-با” والاستجابة لأسمائهم. وتظهر في عمر سنة، الكلمات الواعية الأولى، ويبدأ الطفل في اتباع التعليمات البسيطة. وفي عمر 1.5 سنة تبلغ المفردات حوالي 15- 20 كلمة، وتظهر عبارات بسيطة، حيث تزداد مفرداتهم إلى 50- 200 كلمة في عمر سنتين. ويصبح الأطفال في سن الثالثة، عادة قادرين على بناء جمل مكونة من 3-4 كلمات والتواصل بشكل نشط مع الآخرين”.
وتشير موضحة، أي تأخر بسيط عن هذه المعايير أمر مقبول، ولا يشير دائما إلى اضطراب في النمو. ولكن إذا لم يبدأ الطفل في التحدث في عمر السنة ولا يستجيب لاسمه ولا يفهم الطلبات البسيطة في عمر السنتين، ولم يطور الكلام المركب في عمر الثلاث سنوات، فيجب استشارة معالج النطق.
ووفقا لها، قد تكون أسباب تأخر النطق مختلفة. فقد يكون نتيجة لنقص الأكسجين أو صدمة الولادة؛ وعند البعض ضعف السمع أو اضطراب طيف التوحد. وقد يكون تأخر الكلام أحيانا بسبب عوامل خارجية- التوتر، والبيئة غير الملائمة في المنزل. وعموما كلما تمكن الأطباء من اكتشاف السبب مبكرا، كلما كان من الأسهل تصحيح الاضطراب، وتجنب العواقب التي لا رجعة فيها على كلام الطفل وتطوره النفسي والعاطفي.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من الأساطير حول تطور النطق. فمثلا الأولاد يبدأون النطق متأخرا مقارنة بالبنات. بالطبع هذا صحيح لأن مركز النطق عند الأولاد يتطور أبطأ، لكن الفارق عادة لا يتجاوز الشهر أو الشهرين. لذلك إذا لم يتكلم الطفل في عمر السنتين، يجب استشارة الطبيب المختص.
والأسطورة الثانية- الطفل صامت لأن العائلة لا تتحدث كثيرا. صحيح التواصل يؤثر على تطور الكلام، ولكن لا يكون هذا عادة السبب الوحيد لتأخر الكلام. بل من المهم استبعاد العوامل الأخرى – العصبية والوراثية والنفسية.
وتقول: “إذا لم يكتشف أي خلل أثناء الفحص، يمكن تحفيز النطق من خلال خلق بيئة تنموية حول الطفل. أي يجب التحدث أكثر معه، وطرح أسئلة بسيطة عليه. كما أن للقراءة تأثير إيجابي على تطور الكلام. فالكتب ذات الرسوم التوضيحية الجميلة والحبكة الواضحة تتفاعل عاطفيا مع الطفل، وتشجعه على تحليل المعلومات، وتساعد على توسيع مفرداته وتطوير مهارات فهم الكلام”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”