ديون تركيا الخارجية قصيرة الأجل تسجل مستويات قياسية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سجلت ديون تركيا الخارجية قصير الأجل في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مستويات قياسية، وفق البنك المركزي التركي.
ديون تركياوتظهر بيانات المركزي التركي ارتفاع القروض الخارجية قصيرة الأجل، التي لم يتبقى على موعد استحقاقها سوى عام أو أقل، إلى مستويات قياسية مسجلة 226.6 مليار دولار من بينها 18.
واعتبارا من نهاية ديسمبر/ كانون الأول ارتفع إجمالي الدين الخارجي قصير الأجل بنحو 17.2 في المئة مقارنة بنهاية عام 2022 ليسجل 174.4 مليار دولار.
وخلال تلك الفترة ارتفعت الديون الخارجية المصرفية قصيرة الأجل بنحو 10.1 في المئة ليسجل 68.4 مليار دولار ، بينما ارتفعت الديون الخارجية قصيرة الأجل للقطاعات الأخرى بنحو 10.8 في المئة لتسجل 59.6 مليار دولار.
وقال بيان صادر عن المركزي التركي: “ارتفعت القروض قصيرة الأجل التي تحصل عليها البنوك من الخارج بنسبة 18.4 ٪ مقارنة بنهاية عام 2022 لتسجل 12.6 مليار دولار، وانخفض حساب الودائع بالعملة الأجنبية للمقيمين الأجانب باستثناء البنك بنسبة 7.4 في المائة لتسجل 20.0 مليار دولار، بينما ارتفعت ودائع البنوك الأجنبية المقيمة بنسبة 23.2 في المائة لتسجل 20.7 مليار دولار.
بالإضافة إلى ذلك، بلغت ودائع المقيمين الأجانب من الليرة التركية 15.1 مليار دولار، بزيادة قدرها 15.2 في المائة مقارنة بنهاية العام الماضي.
وارتفعت ديون الاستيراد في القطاعات الأخرى بنسبة 7.8 في المائة مقارنة بنهاية عام 2022 وبلغت 52.5 مليار دولار.
وعلى صعيد المدينين، ارتفعت الديون قصيرة الأجل للقطاع العام، الذي يتكون من البنوك العامة، بنسبة 19.3 في المائة لتصل إلى 34.5 مليار دولار مقارنة بنهاية عام 2022، في حين ارتفعت الديون الخارجية قصيرة الأجل للقطاع الخاص بنسبة 7.5 في المائة لتصل إلى 93.6 مليار دولار.
وفي المقابل وعلى صعيد الدائنين، ارتفعت الديون قصيرة الأجل للمؤسسات النقدية تحت بند الدائنين من القطاع الخاص بنسبة 29.2 في المائة مقارنة بنهاية العام لتسجل 95.7 مليار دولار، وارتفعت الديون للمؤسسات غير النقدية بنسبة 3.7 في المائة لتسجل 76.7 مليار دولار.
واعتبارا من نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، بلغت إصدارات السندات قصيرة الأجل 1649 مليون دولار بعدما سجلت 676 مليون دولار في نهاية عام 2022. وفي الفترة نفسها، بلغت الديون قصيرة الأجل للدائنين الرسميين 357 مليون دولار.
واعتبارا من نهاية عام 2023 أيضا بلغت نسبة الدولار من إجمالي الديون الخارجية قصيرة الأجل 50.3 في المئة، بينما بلغت نسبة اليورو 23.3 في المئة والليرة 10 في المئة والعملات الأخرى 16.4 في المئة.
وتبلغ حصة القطاع العام من إجمالي الديون 20.6 في المائة، في حين تبلغ حصة البنك المركزي 20.5 في المائة والقطاع الخاص 58.9 في المائة”.
Tags: البنك المركزي التركيالدين الخارجي قصير الاجل تركياديون تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي ديون تركيا مقارنة بنهایة عام 2022 الدیون الخارجیة نهایة عام 2022 ملیار دولار دیون ترکیا فی المائة فی المئة
إقرأ أيضاً:
مستويات سطح البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن ارتفاع مستويات البحار في العالم بشكل أكبر مما كان متوقعا خلال عام 2024 بسبب التمدد الحراري لمياه البحار وذوبان الصفائح والأنهار الجليدية. في حين سجل العام الماضي أعلى درجات حرارة على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1850.
وأوضحت الوكالة أن معدل الارتفاع السنوي للبحار بلغ 5.9 مليمترات، مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى 4.3 مليمترات فقط، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى التمدد الحراري، أو ما يعرف بتسخين المحيطات، إضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية والقمم الجليدية القطبية، مما يضيف كميات هائلة من المياه العذبة إلى المحيطات.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 2 of 4أثناء التصنيع وبعده.. التأثير البيئي الخطير للأزياء السريعة؟list 3 of 4هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟list 4 of 4من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريحend of listوبشكل عام، تضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر على مدى 30 عاما، حيث ارتفع مستواه عالميا بمقدار 10 سنتيمترات منذ بدء تسجيل بيانات ارتفاع المحيطات عبر الأقمار الاصطناعية عام 1993.
ويرى جوش ويليس الباحث في ناسا أن هذه الأرقام تؤكد تسارع ظاهرة ارتفاع مستوى سطح البحار، معتبرا أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع بمعدل متزايد بشكل واضح بحسب البيانات التي جمعتها الأقمار الاصطناعية.
ويمثل ارتفاع مستويات البحار تهديدا متزايدا للسكان الذين يعيشون في المناطق الساحلية والجزر المنخفضة، إذ يعزز من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل وتلوث المياه الجوفية بمياه البحر.
إعلانوفي ظل استمرار الأنشطة البشرية في إطلاق غازات الدفيئة، يحذر العلماء من الوصول إلى نقطة تحول مناخي تفاقم الأوضاع البيئية والمناخية وتضع ملايين البشر أمام تحديات بيئية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة.