زنقة 20 ا الرباط

يشهد إقليم سيدي قاسم منذ يوم أمس صراعا بين الفرقاء السياسين على إيقاع حملة انتخابية انطلق يوم 9 فبراير الجاري بين مرشحي الأحزاب المتنافسة فيما بينها لملء مقعد برلماني شاغر بعد تجريد البرلماني عبد النبي العيدودي الشهير بعبارة “هشة.. بشة.. كشة”.

ويتنافس في هذه الانتخابات التي ستجرى يومه 22 فبراير، بالإضافة إلى أحزاب أخرى حزب الاستقلال الذي رشح “مراد جعفر”، ووالد البرلماني العيدودي الذي فضل ترشيح والده لخلافته في المقعد البرلماني باسم الحركة الشعبية الذي تم اعفائه من هذا المنصب بقرار من المحكمة الدستورية.

وكانت المحكمة الدستورية قد أعلنت في دجنبر الماضي عن قرارها بتجريد عبد النبي عيدودي، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، من عضويته في مجلس النواب، وبذلك أصبح مقعده شاغرا.

وكان القرار قد جاء بعد رفض محكمة النقض طلب النقض المقدم من قبل عيدودي بشأن القرار السابق الصادر ضده من غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط في يوليوز من العام الماضي، حيث تم تأييد الحكم الجنائي المستأنف الذي أدانه بجناية تبديد أموال عامة وحُكم عليه بسنتين حبساً موقوف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية نافذة بقيمة 5 آلاف درهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“العودة للمكاتب أو الطرد”.. إنذار صارم من غوغل للعاملين عن بُعد

طالبت شركة “غوغل” موظفيها العاملين عن بُعد بالعودة إلى مكاتب الشركة، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، محذّرةً من أن عدم الامتثال لهذا القرار قد يعرّضهم لفقدان وظائفهم.

وشمل القرار موظفين في عدة وحدات داخل الشركة، وعلى رأسها وحدة “الخدمات الفنية”، التي عرضت على موظفيها تعويضاً مالياً لمرة واحدة لتسهيل انتقالهم إلى أماكن تبعد أقل من 50 ميلاً عن أقرب مكتب.

وأوضحت الشركة، في تصريحات نقلتها شبكة CNBC، أن “التعاون الحضوري يمثل جزءاً أساسياً من أسلوب الابتكار وحل المشكلات داخل غوغل”، مؤكدةً أن العودة إلى نظام العمل الهجين يُعد خطوة ضرورية في ظل التحولات التي يشهدها القطاع التقني.

 

وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه غوغل، إلى جانب شركات تكنولوجيا كبرى أخرى، إلى خفض النفقات وتركيز استثماراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وكانت الشركة قد بدأت منذ العام الماضي سلسلة إجراءات لتقليص النفقات، شملت الاستغناء عن 10% من طاقمها الإداري في ديسمبر (كانون الأول)، وتقديم عروض استقالة طوعية لبعض الموظفين في مطلع العام الجاري.

يُذكر أن حملة “تعزيز الكفاءة” التي أطلقتها غوغل في سبتمبر (أيلول) 2022 جاءت بموجب رسالة من الرئيس التنفيذي، سوندار بيتشاي، أكد فيها تحمّله المسؤولية عن القرارات السابقة، مع التشديد على أهمية إعادة تعريف ثقافة الشركة وتوجهاتها المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • قريبا.. مصنع لإنتاج حافلات “هايغر” في سطيف
  • “البلطجة” تحكم سيطرتها على منتجع سيدي حرازم
  • الرئيس السيسي يشيد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين مصر والمجر
  • “العودة للمكاتب أو الطرد”.. إنذار صارم من غوغل للعاملين عن بُعد
  • “حماس” تدين القرار الأمريكي الخاص برفع الحصانة عن “أونروا”
  • المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين المحكمة الدستورية العليا المصرية ونظيرتها التركية
  • توقيع بروتوكول تعاون قضائي بين المحكمة الدستورية العليا ونظيرتها التركية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المحكمة الدستورية الجزائرية ونظيرتها التركية
  • هل يهدد غياب المحكمة الدستورية استقرار النظام في تونس؟