الحركة ترشح والد البرلماني “هشة بشة” لاستعادة مقعد سيدي قاسم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يشهد إقليم سيدي قاسم منذ يوم أمس صراعا بين الفرقاء السياسين على إيقاع حملة انتخابية انطلق يوم 9 فبراير الجاري بين مرشحي الأحزاب المتنافسة فيما بينها لملء مقعد برلماني شاغر بعد تجريد البرلماني عبد النبي العيدودي الشهير بعبارة “هشة.. بشة.. كشة”.
ويتنافس في هذه الانتخابات التي ستجرى يومه 22 فبراير، بالإضافة إلى أحزاب أخرى حزب الاستقلال الذي رشح “مراد جعفر”، ووالد البرلماني العيدودي الذي فضل ترشيح والده لخلافته في المقعد البرلماني باسم الحركة الشعبية الذي تم اعفائه من هذا المنصب بقرار من المحكمة الدستورية.
وكانت المحكمة الدستورية قد أعلنت في دجنبر الماضي عن قرارها بتجريد عبد النبي عيدودي، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، من عضويته في مجلس النواب، وبذلك أصبح مقعده شاغرا.
وكان القرار قد جاء بعد رفض محكمة النقض طلب النقض المقدم من قبل عيدودي بشأن القرار السابق الصادر ضده من غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط في يوليوز من العام الماضي، حيث تم تأييد الحكم الجنائي المستأنف الذي أدانه بجناية تبديد أموال عامة وحُكم عليه بسنتين حبساً موقوف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية نافذة بقيمة 5 آلاف درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع