أطباء من غزة يكشفون قصصا مروعة من داخل مستشفيات القطاع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#سواليف
كشفت مجموعة من الأطباء وصلت من قطاع غزة إلى موسكو بدعم من RTARABIC عن قصص مروعة لاستهداف الجيش الإسرائيلي للكادر الطبي والمسعفين والمستشفيات في القطاع .
وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” ، وجه الدكتور إياد أبو زاهر مدير مستشفى شهداء الأقصى، الشكر إلى الدولة الروسية على ما قدمته من مساعدات للشعب الفلسطيني”، وقال:” لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم نيابة عن زملائي وباسمي لفريقكم الرائع وهذه القناة الرائعة روسيا اليوم التي عاشت معنا هذه المحنة الطويلة ولم يتركوا يوما إلا وكانوا على اتصال معنا، ومن خلفكم كل من ساعد لخروجنا أشكرهم شكرا جزيلا وأشكر الدولة الروسية على ما قدمته من مساعدات للشعب الفلسطيني وأنا كنت ألمسها مباشرة من موقعي مديرا لمستشفى شهداء الأقصى بشكل يومي.
وقال إن “سلطات الاحتلال منعت روسيا من إقامة مستشفى ميداني روسي، وكان هناك تصريح من مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الاحتلال لم يعط الضوء الأخضر لهذه المستشفى التي نحتاجها”، مشددا على أن “الذي يحدث الآن هو كارثة في حق منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الصحية التي تتغنى بالإنسانية ثبت أن هذا كله حبر على ورق بينما هناك شعب يباد”.
مقالات ذات صلة عملية نوعية ثانية للقسام اليوم الاثنين 2024/02/19وعن الادعاءات الإسرائيلية بأن مستشفى شهداء الأقصى هو مقر لـ”حماس”، قال أبو زاهر: “الاحتلال تعود على هذا الكذب وهو يكذب ويكذب ويكذب حتى يصدق نفسه”، مؤكدا أن “الاحتلال مارس على الكادر الصحي ممارسات شنيعة جدا.. من بين كادر الخدمة الصحية 342 شهيدا حتى هذه اللحظة..المسعفون بجميع طواقمهم 400 إصابة بينها إصابات خطيرة. وعدد الأطباء والكوادر الطبية المعتقلين وصل في آخر تحديث إلى 110 معتقلين حتى اللحظة”.
وأضاف: “لقد دمروا أكثر من 155 عربة إسعاف بالكامل وتم إخراج 32 مستشفى من قطاع غزة من الخدمة تماما وتدمير أكثر من 53 مركزا صحيا”، مشددا على أن “الاحتلال يكذب بزعم وجود مقاومين في هذه الأماكن.. الاحتلال لا يريد للطبيب أن يمسك هذا المشرط، عليه أن يترك مشرطه ويترك المستشفى حتى لا يكون في غزة بنى تحتية ولا مقومات صمود للشعب الفلسطيني”.
وقال أبو زاهر: “بقينا 112 يوما داخل المستشفى إلى أن دخلت الدبابات وقصفت سور المستشفى وأخرجوا من الخدمة ثلاث سيارات إسعاف واستشهد مواطن كان يصلي صلاة العصر داخل المستشفى وأصيب سائقو نقل عربات المستشفى.. مارسوا علينا ضغوطات كبيرة جدا لإجبارنا على ترك المستشفى. تركوا سبع خدج أطفال أعمارهم أيام أو ساعات.. ترك هؤلاء الأطفال في الحضانات وتوفوا كلهم جميع الأطفال توفوا. هذا الاحتلال كاذب”.
بدوره، أفاد سامح الخطاب رئيس قسم الطوارئ بمستشفى شهداء الأقصى بأن “عدد الأطباء الشهداء وصل إلى 63 شهيد من بينهم 11 طبيبا من خريجي المعاهد السوفيتية والروسية”، مؤكدا أنه “تم استهداف قسم الطوارئ والكوادر الطبية من جميع النواحي. تم استهدافهم في بيوتهم وعوائلهم واستهداف قسم الطوارئ المزدحم بأعداد كبيرة من الجرحى والشهداء، ولم يتوانوا عن تهديد بعض الزملاء بعدم العمل وهذا كله استنزاف كبير”.
وتابع قائلا: “أخذوا جرحى وأخذوا قتلى من مقبرة بجانب مستشفى ناصر وكذلك بعثوا بأكثر من حاوية بها شهداء كل حاوية تتضمن 80 شهيدا.. نكلوا بالجثث وسرقوا الجلود
والأعضاء”.
وأشار الخطاب إلى أن “النازية الصهيونية تدعي أن أرقام الضحايا مبالغ بها هم يكذبون باستمرار لأنه ليس لدي الأرقام ولكن لدي المشاهد على أرض الواقع.. كرئيس قسم الاستقبال والطوارئ على مدار الساعة ليلا نهارا ليلا أطفال نساء رجال شباب شيوخ ليلا نهارا إصابات شهداء ليلا نهارا أعداد مهولة يوميا.. أرقام وزارة الصحة الفلسطينية صحيحة وأعتقد أنها أكبر لأن هناك كثير تحت الأنقاض من عائلتي 28 من أفراد الأسرة 28 شهيد لحتى الآن” .
من جهته، تابع الدكتور صابر علوان رئيس قسم الجراحة في المستشفى الإندونيسي حديث الأرقام قائلا: “ومن عائلتنا 100 شهيد والحمد لله. وأضاف أن القوات الإسرائيلية استهدفت “المستشفى الأندونيسي وهو ثاني أكبر مستشفى في شمال قطاع غزة بعد مستشفى الشفاء وتعرض لحصار شديد من قبل قوات الاحتلال النازي الذي لا يحتاج إلى أن يبرر أو يشرح أسباب عدوانيته”، مبينا أنهم “أطلقوا النار في زوايا المستشفى وأرغموا الأطباء والممرضين ومقدمي الخدمة الصحية على الخروج من المستشفى واعتقل من اعتقل وقتل من قتل وأعدم من أعدم ميدانيا داخل المستشفى من المرضى والجرحى”.
وكشف أنه “في المستشفى الإندونيسي بشكل خاص اعتقلوا أكثر من أربع أو خمس أطباء كانوا من أمهر الأطباء الجراحين خاصة وبعض الممرضين اعتقلوا، وما زال هناك ثلاثة أطباء يقبعون في زنازين الاحتلال الإسرائيلي إلى الآن ويمارس عليهم جميع أنواع التعذيب داخل المعتقلات الإسرائيلية”.
وأفاد بأنه “في شمال غزة لم نر أي وفود لمنظمات صحية من الخارج وكالة الغوث والمنظمات الصحية العالمية كلها انسحبت أول أيام الحرب من غزة من شمال غزة لم يبق أحد حتى الصليب الأحمر انسحب من شمال غزة في أول أسبوع من الحرب. بالنسبة للجنوب بدأت تتوافد الوفود إلى المستشفى الأوروبي ومستشفى أبو يوسف النجار”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى شهداء الأقصى داخل المستشفى
إقرأ أيضاً:
اعتداءات "جنسية".. شهادات مروعة لأسرى من غزة في سجني النقب وعوفر
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، عن شهادات مروعة لمعتقلين من قطاع غزة في سجن النقب ومعسكر "عوفر" العسكري.
وأكدت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن منظومة سجون الاحتلال تواصل إجرامها، وممارسة المزيد من الإجرام والتوحش بحق معتقلي غزة.
وقالت، إنه استناداً إلى زيارات جرت لمجموعة من المعتقلين مؤخراً الذين كشفوا عن استمرار الاعتداءات الجنسية بحقهم، إلى جانب عمليات الضرب المبرح، وتشديد مستوى الرقابة عليهم من خلال الكاميرات، وإذلالهم وقهرهم بالوسائل والسبل كافة.
وأضاف البيان: لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه.
ومن ضمن الإفادات، وحسب البيان، فإن استمرار عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، إذ تتعمد إدارة معسكر (عوفر) تثبيت أطراف المعتقل إذ يُدخِل السجان عصا مراراً وتكراراً في فتحة الشرج لدرجة شعور المعتقل بالاختناق بحسب وصف أحد المعتقلين، وكلما زاد ألم المعتقل وصراخه تعمد السجان تحريك العصا أكثر، ويتعمدون اغتصاب المعتقل أمام معتقلين آخرين، بهدف كسره أمام رفاقه، وبث المزيد من الإرهاب بحقهم، كما تتعمد من خلال الكاميرات المثبتة في الأقسام وعلى الغرف، تحويل الكاميرا التي تشكل أبرز أدوات الرقابة والسيطرة داخل المعسكرات، إلى أداة للتنكيل بهم، فأي معتقل يظهر في الكاميرا أنه تظاهر بابتسامة أو أي سلوك آخر يعتبره السجان تحديا، ثم تقوم وحدات القمع إما بالاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى يصل إلى درجة الإغماء، أو فرض عقوبات جماعية على المعتقلين من خلال التفتيش الهمجي، والإذلال إلى أقصى درجاته، هذا فضلا عن عمليات الاعتداء بالضرب المبرح التي تتم في الساحات، وخلال ما يسمى بإجراء الفحص الأمني (العدد)، حيث يجبرون على النوم على بطونهم، ويُعتدى عليهم بالضرب.
وفي سجن النقب وتحديدا في قسم الخيام، فإن الأوضاع لا تقل مأساوية وصعوبة، حيث تتعمد إدارة السجن ابتزاز المعتقلين وإذلالهم من خلال حاجتهم إلى استخدام الحمام، ويتم إجبارهم على استخدام دلو لقضاء الحاجة، هذا فضلا عن إ23 أن الأواني التي يُزود بها المعتقلون، تبقى معهم لمدد طويلة ولا يتم استبدالها، فتصبح رائحتها كريهة للغاية، ومع ذلك يستخدمونها. إلى جانب كل هذا، فإن مرض (الجرب– السكايبوس)، منتشر بشكل واسع بين صفوف المعتقلين، لقلة عوامل النظافة، ولضعف مناعة المعتقلين، ومع ذلك فإن البطانيات والفرشات أصبحت أدوات أساسية لنقل المرض، لكون بعض المعتقلين لا يملكون فرشات للنوم، فقد اضطروا إلى قطع أجزاء من فرشات معتقلين آخرين للنوم عليها، ومنذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 حتى اليوم، لم تسمح إدارة السجن للمعتقلين باستبدال ملابسهم، كل ذلك ساهم في استمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، ومقابل كل ذلك فإن إدارة السجن ترفض تزويدهم بأي نوع من العلاج.
كما لا تتوقف إدارة السجن عن عمليات الضرب والتنكيل، فالعديد من المعتقلين لديهم إصابات جرّاء ذلك، حتى خلال إخراجهم إلى الزيارة فقد أكدوا أنهم تعرضوا للضرب والتنكيل، من خلال شد القيود على أيديهم، واستنادا إلى إفادة المحامين الذين زاروا المعتقلين، فإن جميعهم يعانون نقصا حادا وواضحا في الوزن نتيجة لجريمة التجويع المستمرة بحقهم.
في هذا السياق، أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن الاحتلال ماضٍ في إبادته وجرائمه على مرأى ومسمع من العالم، دون أي تغيير حقيقي يساهم في وقف الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا، وأحد أشكاله الجرائم المستمرة بحق المعتقلين، بل إن مرور المزيد من الوقت على استمرار الإبادة، يعني أن حالة العجز التي تعانيها المنظمات الحقوقية قد تجاوزت هذا التعبير، وأصبح التساؤل عن جدوى وجود منظومة حقوقية واجبا علينا، مع اتساع مفهوم حالة الاستثناء التي يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي على الصعيد الدولي.
يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية نيسان/ إبريل 2025، (1747) معتقلاً، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى بالصور: الهلال الأحمر ينظم وقفات تضامنية للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة استهداف مسعفيه في رفح محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية الأكثر قراءة شهيدان إثر قصف الاحتلال مدينة خان يونس العالول يدعو السفير الياباني إلى تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة قطر تعلن استعدادها لدعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025