لم يمهلهم الاحتلال فرصة الحياة في الخيام.. استشهاد عروسي رفح بعد 3 أيام
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الاحتلال شن قصفا عنيفا على استراحة عائلية بمنطقة "خربة العدس" ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين
لم يمهلهم طيران الاحتلال فرصة إنهاء "شهر العسل" داخل خيام رفح، ولم تصبر مدفعية العدو على العروسين الشابين ليعرفا بعضهما بعضا، ليتخاصما على نزاع الأيام، لتزعل ويراضيها، لتخاف ويطمئنها.
هذا هو ديدن الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يترك شيئا في القطاع المحاصر إلا وأسقط عليه صواريخا من السماء، ولم يترك عائلة إلا وسلب منها دفأها وأمانها في حربه الإرهابية على المدنيين على مرأى ومسمع العالم الصامت.
ووفقا لوسائل إعلام فقد استشهد عبد الله ومريم اللذان ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور زفافهما في قطاع غزة، وذلك بقصف "إسرائيلي" استهدف استراحتهما بمدينة رفح عقب ثلاثة أيام من عقد قرانهما.
وكان طيران الاحتلال شن قصفا عنيفا على استراحة عائلية بمنطقة "خربة العدس" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل بينهم العروسان.
ورغم كل المآسي والآلام، يواصل الفلسطينيين الحياة رغما عن كل شيء، ويواصلون الحب والسعي، والركض نحو الموت، بلا خوف، أو ندم على دفاعهم عن أرضهم المسلوبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة رفح عدوان الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين منذ فجر اليوم.. وارتفاع عدد الضحايا لـ51 ألف شهيد
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، إثر قصف الاحتلال خيام النازحين في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واستشهد 1613 فلسطينيا وأصيب 4233 آخرين منذ استئناف حرب الإبادة المدمرة على غزة في الثامن عشر من مارس الماضي، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,983 شهيدا و116,274 إصابة، وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع، أمس الإثنين.
وعلى مدار 28 يوما متواصلا من استئناف العدوان تصاعدت وتيرة الغارات التي أودت بحياة العشرات، بينما واجهت القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث نفذت فصائل المقاومة كمينا أوقع خسائر بشرية في صفوف جنود الاحتلال.