طريقة عمل تارت التوت والكاسترد اللذيذة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تارت التوت والكاسترد من الحلويات اللذيذة التي يمكنك صنعها في الأعياد والمناسبات، فتتميز بمذاق لذيذ ومكونات بسيطة يمكن تحضيرها في أي وقت، وفيما يلي نقدم لك طريقة عملها.
تارت التوت والكاستردطريقة عمل تارت التوت والكاستردالمقادير
- للتارت :
الزبدة : ثلاث أرباع الكوب
سكر : ربع كوب
دقيق : 2 كوب
ملح : رشّة
صفار البيض : 2 حبة
- للكاسترد والتوت :
البيض : 3 حبات
حليب : كوب
الفانيليا : ملعقة صغيرة
سكر : نصف كوب
التوت : نصف كوب (طازج)
طريقة التحضير
لتحضير التارت:
باستخدام المضرب اخفقي الزبدة مع السكر جيداً في وعاء حتى يصبح المزيج كريمي، ثم أضيفي الدقيق والملح تدريجياً مع الاستمرار بالخفق حتى تتجانس المكونات جميعها مع بعضها البعض.
اخفقي البيضة وأضيفيها إلى المزيج حتى تصبح عجينة متماسكة.
غطي العجينة وضعيها في الثلاجة لمدة 60 دقيقة.
بعد مرور الوقت، افردي العجينة في قالب التارت بحيث تغطي قاعه وجوانبه.
اصنعي بعض الفتحات بالعجين باستخدام شوكة.
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
أدخلي عجينة التارت إلى الفرن لحوالي 15 دقيقة حتى النضج.
لتحضير الكاسترد:
باستخدام المضرب اخلطي البيض مع الحليب والسكر والفانيليا حتى يصبح خليطا متجانسا.
ارفعي الخليط على نار متوسطة وحركي جيدا حتى يكثف قوامه ثم ضعيه جانبا.
للتزيين: رُصي التوت الطازج فوق التارت، واسكبي الكاسترد، ثم اضغطي بيدكِ قليلا حتى تثبت حبات التوت في أماكنها.
أدخلي التارت إلى الثلاجة لمدة 60 دقيقة ثم قدميه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هكذا ستحاول إسرائيل استغلال كل دقيقة من الـ 75 يومًا أميركيًا
من الآن وحتى 20 كانون الثاني من العام المقبل، موعد تسّلم دونالد ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، قد يعيش اللبنانيون أسوأ أيامهم. فالرئيس جو بايدن غير قادر في هذه الفترة الانتقالية على فرض ما لم يستطع أن يفرضه على رئيس حكومة الحرب في إسرائيل بنيامين نتنياهو على مدى أكثر من سنة، الذي أصمّ أذنيه عن سماع الصوت الخافت للإدارة الديمقراطية الأميركية، التي كانت تطالبه، وإن بخجل، بوقف حربيه على قطاع غزة ولبنان. ولأن هذه المطالبة لم تقترن بأفعال الأمر والنهي لم تتوقف آلة الموت والدمار والتهجير والتشريد، وهي ستزداد حدّة وشراسة، كما يتوقع ذلك المراقبون الدوليون، في الفترة الفاصلة بين وهن آخر أيام الإدارة الأميركية الحالية وبين استلام ترامب مفاتيح البيت الأبيض، والبدء بتنفيذ وعوده بإنها الحروب وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط من خلال الضغط على إسرائيل لوضع حدّ لما تقوم به من مجازر في لبنان وغزة.لا يمرّ يوم إلا ويسقط عشرات الشهداء في لبنان جرّاء الغارات الإسرائيلية، التي تستهدف الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. وهذا العدد التراكمي في ما يخّلفه العدوان الإسرائيلي آيل إلى الارتفاع في الأيام المقبلة. فنتنياهو مصرّ على استغلال الوقت الضائع أميركيًا وصولًا إلى تحقيق أهدافه الحربية، التي يبدو أنها تتخطّى بأبعادها الاستراتيجية جغرافية غزة ولبنان. ويقابل هذا الإصرار التلمودي تصميم من قِبل "حزب الله" على مواصلة الجهاد حتى النفس الأخير. وهذا ما كان واضحًا في كلام أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في ذكرى أربعين السيد حسن نصرالله، والذي تحدّث بثقة الواثق عن أن النصر سيكون إلى جانب "المقاومة الإسلامية"، التي "لن تستجدي وقف النار، بل ستفرض على العدو استجداءه". وهذا يعني أن الإصرار الإسرائيلي على مواصلة دكّ لبنان بالحديد والنار مقابل تصميم "حزب الله" على الانتصار في حرب تبدو حتى الآن غير متكافئة، أقّله من حيث النتائج، سيجعلان الأيام الـ 75 الآتية من أصعب الأيام التي يمكن أن يعيشها اللبنانيون. والدليل على هذا الإصرار الإسرائيلي التدميري والتشريدي ما أقدم عليه نتنياهو عندما أقال وزير حربه يواف غالانت لأسباب لم تعد خافية على أحد، مع ما يترتب على هذا التبديل من نتائج متوقعة. أمّا لجهة تصميم "حزب الله" على مواصلة الجهاد فإن ما قاله المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد على خامنئي من أن "حزب الله" قوي ولا يمكن لإسرائيل أن تهزمه يؤكد ما قاله قاسم عن "جماجم المجاهدين الذين باعوها لله، وهم صابرون وصامدون في مواقعهم المتقدمة ولا يخشون الموت".
ما يمكن استخلاصه من كل ما تقدّم هو أن الألة الإسرائيلية مستمرّة في حصد المزيد من الشهداء والمزيد من الدمار. فأعداد الشهداء إلى تزايد يومًا بعد يوم، وقد تخطّى العدد التراكمي الثلاثة آلاف، مع ما يعانيه عشرات آلاف الجرحى، فضلًا عن تزايد عدد المنازل التي تُدّك على رؤوس أصحابها في أكثر من منطقة لبنانية، وقد تخطّى المئة وعشرين ألف وحدة سكنية بين تدمير كامل وتدمير جزئي.
وعليه، فإن اللبنانيين بكل فئاتهم الشعبية يترقّبون بحذر انعكاسات انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، والسياسة التي يعتمدها لحلّ أزمات المنطقة، وكيف سيترجم تعهداته بوقف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط على أرض الواقع، مع اعتقادهم، وهم الخبراء في تعاطي الخارج مع أزماته، بأن أي حلّ لن يكون بـ "كبسة زرّ"، وهم الذين يعرفون أيضًا نوايا إسرائيل التاريخية تجاه لبنان.
وكما اعتاد اللبنانيون على الانتظار منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب من دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لحّل مستدام يبدأ بـ "حل الدولتين" في فلسطين المحتلة، وقد لا ينتهي بانتهاء الاعتداءات الإسرائيلية الآخذة في الاسراف باستهدافها البشر والحجر في لبنان، الذي تُستباح سيادته وينزف اقتصاده وتفتر مقومات عيش أبنائه.
المصدر: خاص لبنان