مسقط- الرؤية

انطلقت أمس فعاليات اللقاء التربوي لرؤساء أقسام ومشرفي أوائل الإدارة المدرسية، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي -دائرة إشراف الإدارة المدرسية- وذلك تحت رعاية الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة للإشراف التربوي.

ويستهدف اللقاء الذي يقام على مدار يومين بفندق معاني مسقط، 35 من رؤساء أقسام ومشرفي أوائل إشراف الإدارة المدرسية بالمديريات التعليمية المعنية بالمحافظات التعليمية، وذلك بهدف تعزيز التواصل مع رؤساء أقسام ومشرفي أوائل إشراف الإدارة المدرسية بالمديريات التعليمية المعنية بالمحافظات، ومناقشة أثر أدوار الإشراف وانعكاسه على متابعة أداء إدارات المدارس الحكومية والخاصة في تطوير أداء الهيئة التعليمية، إضافة إلى التعرف على المستجدات التربوية في مجال إشراف الإدارة المدرسية.

وتضمن اليوم الأول من اللقاء مناقشة المستجدات في مجال إشراف الإدارة المدرسية، والبرنامج الاستراتيجي لمشرفي الإدارة المدرسية، ومنصة التحضير الإلكتروني، وحوسبة الترشح لشغل وظائف الإشراف التربوي والإدارة المدرسية، إضافة إلى مناقشة آليات تفعيل القرار الوزاري (330/2023) بشأن دليل الترشح لشغل وظائف الإشراف التربوي والإدارة المدرسية، ودور إشراف الإدارة المدرسية في دعم صفوف الدمج في مدارس سلطنة عُمان، كما تم عرض تجارب رائدة لإشراف الإدارة المدرسية في دعم ومساندة القيادات المدرسية بمحافظتي الداخلية والظاهرة، وعرض ورقة عمل حول الانتظام والانضباط لطلبة التعليم المدرسي الحكومية والخاصة.

وقالت الدكتورة مريم بنت سالم المنذرية مديرة دائرة إشراف الإدارة المدرسية، إن هذا اللقاء التربوي رُسمت أهدافه لتعزيز الحوار الهادف، وإتاحة الفرصة للاتصال والتواصل الفاعل بين التقسيمات الإدارية المختلفة في الوزارة والمحافظات التعليمية؛ سعيًا من المديرية العامة للإشراف التربوي ممثلة في دائرة إشراف الإدارة المدرسية لتحقيق أفضل الممارسات الإيجابية في الإشراف التربوي بشكل عام وإشراف الإدارة المدرسية بشكل خاص.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في العشرة أيام الأولى من شهر رمضان

دبي: «الخليج»:
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات في العشرة أيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار «مجتمع واع، بلا تسول»، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وخدمة الأمين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في العشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر في المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منهما.
وأشار النقيب عبد الله خميس إلى أن هناك قنوات رسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس، أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو خدمة «عين الشرطة» المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة «E-crime» الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • اللهيبي: القيادة التعليمية أصبحت محركًا أساسيًا للتطوير المستدام
  • وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • رفع الجلسة العامة للشيوخ بعد إحالة طلبات مناقشة عن تسجيل الأراضي للجنة التشريعية
  • شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في الـ 10 أيام الأولى من شهر رمضان
  • مصرع شاب غرقا بمياه بحر أبو الأخضر في الشرقية
  • مناقشة مستقبل تكليف الخريجين على مائدة «إفطار العلوم الصحية» بالدقهلية
  • الحكومة توافق على مناقشة طلبات برلمانية حول تسجيل العقارات والأراضي الزراعية
  • شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في العشرة أيام الأولى من شهر رمضان
  • مناقشة البدء بتنفيذ برامج التمكين الاقتصادي في محافظة إب