طلاب شمال الشرقية يبحثون الحلول والمقترحات لمواجهة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
عقدت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية اجتماعًا للجنة البيئية الطلابية، بحضور طلاب من جامعة الشرقية وطلاب من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بهدف إيجاد حلول ومقترحات للتحديات البيئية التي تواجه محافظة شمال الشرقية، وتعزيز السلوك البيئي في المجتمع والشركات المحلية، من خلال تبني سلوك مكافحة التلوث وحماية التنوع البيولوجي والتصدي لتغير المناخ.
وفي الجلسة الأولى من الاجتماع، تمت مناقشة محور التحليل البيئي لمحافظة شمال الشرقية، وتم تقديم تحليل شامل للظواهر البيئية في المحافظة، بما في ذلك التلوث الهوائي والمائي، وتدهور التربة، وفقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، وتم استعراض البيانات والتقارير الحالية واستشراف الاتجاهات المستقبلية بهدف تحديد الأولويات للتدخل والعمل.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "وضع الحلول والمقترحات"، والتي ركزت على وضع حلول مبتكرة ومقترحات عملية للتصدي للتحديات البيئية في المحافظة، وتنوعت هذه الحلول بين تشجيع استخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز سياسات الحفاظ على الموارد المائية، وتعزيز التوعية البيئية في المدارس والمجتمعات المحلية.
أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان "ترسيخ السلوك البيئي"، للحديث حول وضع استراتيجيات لترسيخ السلوك البيئي لدى أفراد المجتمع والمجتمعات المحلية والشركات، وتم اقتراح برامج توعية وتثقيف مستمرة، بالإضافة إلى تشجيع الممارسات البيئية المستدامة في القطاع الخاص والعام.
وجاءت الجلسة الرابعة والأخيرة بعنوان "وضع خطة عمل مستقبلية" بهدف تطوير خطة عمل شاملة لتنفيذ الحلول والمقترحات، وتحديد المسؤوليات والموارد المطلوبة وضبط الجداول الزمنية لتحقيق الأهداف المحددة لتحقيق الإستدامة البيئية.
وقال سعود بن سيف البوصافي مفتش بيئي بقسم الرقابة البيئية بإدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، إن اللجنة البيئية الطلابية تحرص على تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الحكومة المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، لضمان نجاح تنفيذ الخطة البيئية وتحقيق التغيير المستدام في المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة الأردني: الأمن الغذائي يتطلب التكامل العربي المشترك لمواجهة التحديات
أكد وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات، أن الأمن الغذائي يتطلب تكاملا عربيا مشتركا لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن تغير المناخ والبيئات الزراعية ينعكس بالضرورة على تنوع وتغير الإنتاج، وبالتالي التعاون والتكامل العربي يسد فجو الأمن الغذائي بشكل مباشر.
وقال الحنيفات، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش افتتاح المهرجان الدولي السادس للتمور بالأردن، إن العوامل المشتركة بين الدول العربية وبعضها البعض سواء تاريخيا أو سياسيا أو دينيا تجعلها قادرة على تحقيق هذا التكامل والتعاون بأقل جهد يذكر، مشددا على ضرورة العمل العربي المشترك وتحت مظلات الجامعة العربية والمنظمات والهيئات العربية ذات الاهتمام بالقطاع الزراعي والغذائي بشكل أكثر قوة.
وأضاف أن الفلاح العربي يمثل حجر الزاوية في العمل الزراعي العربي، وبالتالي يجب تقديم المزيد من الدعم المالي والتدريبي والتقني للفلاح عبر المنظمات العربية من أجل زيادة الإنتاج باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أن الرقم الحقيقي في العملية الزراعية هو الفلاح ولا أحد غيره.
ولفت إلى أن الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية والحروب الدائرة سواء في منطقتا أو خارجها تتطلب ضرورة تفعيل التعاون العربي المشترك ووضع استراتيجية عربية موحدة من أجل الشعوب العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي، منوها بأن تبادل الخبرات والتجارب في قطاع الزراعة بين الدول العربية يحقق طفرة في سد الفجوة الغذائية.
وبشأن مهرجان التمور السادس الذي يعقد حاليا في الأردن ويستمر حتى غد /الثلاثاء/، أوضح وزير الزراعة الأردني، أن تنظيم هذا المهرجان والحرص على إقامته سنويا يعكس عمق الروابط الأخوية والتعاون الوثيق بين الأردن والإمارات، ويجسد الإرادة المشتركة في البلدين لدعم القطاع الزراعي وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في العالم العربي بأسره، مشيرا إلى أن زراعة النخيل في الأردن تعد من الزراعات التي لها جذور وامتدادات تاريخية قديمة، وهناك العديد من الشواهد التاريخية، لافتا إلى أن مدينة (العقبة) عرفت زراعة النخيل قبل الميلاد بـ3 آلاف سنة.
ونوه بأن قطاع زراعة النخيل شهد اهتماما من القطاع الخاص؛ بسبب الميزة الجغرافية للأردن خاصة زراعة تمر المجهول، كافشا أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع بلغ نحو نصف مليار دولار ويساهم في قرابة 10 آلاف فرصة عمل 40% منها يشغلها النساء.
وأوضح أن النجاح الذي حققه المهرجان - خلال 6 سنوات - يكشف حجم التوسع في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في الأردن، حيث شهد توسعا مطردا في المساحات وصل إلى 45 ألف دونم في وادي الأردن، مشيرا إلى أن التمور الأردنية سجلت زيادة في الإنتاج وصلت إلى 35 ألف طن، بارتفاع نسبته 125% مقارنة بالأعوام السابقة.
وكان المهرجان الدولي السادس للتمور قد انطلق أمس /الأحد/، برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار.
وتشارك مصر ممثلة في رئيس الوفد المصري الدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة الصناعة، بالإضافة إلى العديد من الشركات المصرية المنتجة للتمر بأنواعه المختلفة، في المعرض المقام على هامش المهرجان كمنتجات معروضة للزائرين الأردنيين والعرب، فيما تشارك شركة النيل للتجارة والتكنولوجيا المصرية "نيل تريد" في المعرض.
وحرص وزير الزراعة الأردني وأمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ولفيف من الحضور بزيارة الجناح المصري المشارك، فيما أشاد الجميع بجودة المنتج المصري من التمور باعتبار مصر من الدول الأكثر إنتاجا للتمور في المنطقة والعالم.