226 ترشيحًا لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة من 36 دولة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة التي ترعاها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عن استقبالها في دورتها الحادية عشرة (226) ترشيحًا ما بين عمل مترجم، ومؤسسة، ومرشح لجهود الأفراد.
وأوضح أمين عام جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد أن الجائزة استقبلت ترشيحات من (36) دولة من أنحاء العالم ترجمت من (12) لغة عالمية، أما موضوعات الأعمال فقد شملت مجالات متعددة في العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية وعلوم الطب، حيث جاءت متنوعة وشملت (14) عملا في فرع الجائزة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، و(40) عملا في فرع العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، أما في فرع العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى العربية فقد تقدم (91) عملا، بينما تقدم (51) مرشحاً في فرع جهود الأفراد، وفي فرع المؤسسات والهيئات تقدم للجائزة (30) مؤسسة وهيئة محلية ودولية معنية بالترجمة.
وبيّن الدكتور السعيد أن العمل جاري في الوقت الراهن على تحكيم الأعمال وتقويمها، حيث تقوم اللجنة العلمية للجائزة ولجان التحكيم الفرعية بتحكيم جميع الأعمال المرشحة للمنافسة على نيل الجائزة في دورتها الحادية عشرة.
واختتم الدكتور السعيد بأن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة هي جائزة تقديرية عالمية أطلقتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض في أكتوبر 2006 ، وتمنح للأعمال المميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتسعى إلى أن تسهم في تجسير التواصل المعرفي والحوار الثقافي البنّاء بين أبناء الثقافة العربية والحضارات الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى إن الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة قد أعلنت من قبل عن إغلاق باب الترشيح للجائزة في دورتها الحادية عشرة في شهر أكتوبر الماضي، وانطلاق مراحل التقييم والتحكيم للأعمال المتنافسة على نيل الجائزة في فروعها الستة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الملك عبدالعزيز الرياض فی فرع
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز.. نجاح غسيل كلوي دموي طارئ لطفل ورضيعة
تمكن مركز التميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال ووحدة العناية المركزة للأطفال في جامعة الملك عبدالعزيز، من إجراء جلسات الغسيل الدموي المستمر بنجاح لرضيعة في عمر 3 أشهر، وطفل في عمر العام والنصف، بعد اكتشاف إصابتهما بفشل كلوي.
وكانت حالة الرضيعة حرجة للغاية، إذ عانت ميكروبًا في الدم وقصور حاد في الكلى، م نتج عنه تراكم السوائل في جسدها، ولم يتجاوز وزنها كيلوجرامين، ما جعل عملية الغسيل الكلوي التقليدية مستحيلة، واستدعى إجراء جلسات غسيل دقيقة ومناسبة لحجمها الصغير، باستخدام جهاز "carpediem" المتطور.
الحالة الثانية لطفل يبلغ عمره عام ونصف، يعانى انحلال الدم اليويمي وارتفاع شديد في وظائف الكلى، وأنيميا شديدة مع تكسير في الدم، وبالعلاج والتدخل السريع والمناسب تمكن الأطباء من إنقاذ كلى الطفل، ووظائف الكلى بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح غسيل كلوي دموي طارئ لطفل ورضيعة - اليوم
وأوقفوا جلسات الغسيل وخرج الطفل بوظائف كلى طبيعية للمتابعة بالعيادة الخارجية.
ويستهدف البرنامج المرضى من الأطفال وحديثي الولادة الذين يعانون الإصابة الكلوية الحادة، ومرضى ما بعد الجراحات القلبية من حديثي الولادة، والأمراض الاستقلابية ممن أصيبوا بالإصابة الحادة في الكلى.