تفاصيل لقاءات وزير البترول مع القيادات الاقليمية ضمن EGYPES2024
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عدداً من اللقاءات والمباحثات الثنائية خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة EGYPES2024 ، حيث عقد الوزير جلسة مباحثات مع المهندس فرحات بن قدارة رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية والوفد المرافق لبحث فرص مساهمة شركات قطاع البترول المصرية في تنفيذ المشروعات البترولية في ليبيا الشقيقة في ضوء توجهها لتكثيف الأنشطة والمشروعات خلال الفترة المقبلة .
وأكد المهندس طارق الملا جاهزية قطاع البترول من خلال شركاته المتخصصة لبدء العمل والتعاون مع الجانب الليبي في تنفيذ المشروعات داخل ليبيا ، كما أكد علي جاهزية مراكز التدريب المتخصصة بقطاع البترول لتدريب الأشقاء الليبيين في ضوء طلب الجانب الليبي التعاون في هذا الصدد .
ومن جانبه أكد رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية على وجود فرص ومجالات عديدة للتعاون مع مصر في تنفيذ المشروعات النفطية داخل ليبيا وخاصة مع وجود مساهمات سابقة متميزة للشركات المصرية البترولية في تنفيذ المشروعات ، كما أعرب عن رغبة الجانب الليبي في بحث فرص الاستعانة بخدمات الشركات المصرية في مجال حفر آبار النفط والغاز حيث يتم تكثيف أعمال الإنتاج وطرح مناطق جديدة للبحث والاستكشاف .
وشهدت المباحثات الاتفاق على عقد اجتماع غداً للجانب الليبي مع شركات قطاع البترول المصرية المتخصصة في تنفيذ المشروعات وتضم إنبي وبتروجت وصان مصر وبترومنت لاستعراض الفرص المتاحة لدخول الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات.
*الملا يبحث التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في الانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات*
وعقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع ديته يول يورجنسون مدير إدارة الطاقة بمفوضية الاتحاد الأوروبي ، لبحث اوجه التعاون المشترك في مشروعات الانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات.
وأكد الملا أن الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي مع مصر فى كثير من المشروعات الحيوية ، لافتاً إلى أهمية توفير الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية للإسراع فى تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات والتحول الطاقي .
وتناول اللقاء أهمية وضع خارطة طريق لتنفيذ مشروعات التعهد العالمي لغاز الميثان في مجال البترول والغاز فى مصر بالتعاون مع الشركات الأوروبية والبنك الدولي.
ومن جانبها ، أوضحت مديرة إدارة الطاقة بمفوضية الاتحاد الأوروبي أن مصر لديها إمكانات كبيرة في الطاقة المتجددة ويمكن استغلالها والتوسع فى مشروعاتها ، لافتة إلى أن هناك اجتماعات دورية لوضع مسار للعمل وجذب الاستثمارات فى مشروعات إنتاج الهيدروجين الاخضر في مصر .
*بكتل العالمية تتطلع لزيادة التعاون مع مصر*
والتقى الوزير مع وفد شركة بكتل والذى ضم ريتشارد ويل مدير التكرير والبتروكيماويات ، وجوستن سيبرل الرئيس الإقليمى لمناطق أوربا وأفريقيا والشرق الأوسط وكريم الدسوقي مدير شركة بكتل مصر وعماد خضير مدير الشئون التجارية والتعاقدات.
وأكد الملا أهمية التعاون البناء والشراكة المستمرة بين الجانبين وخاصة فى مجالات التحول الطاقى وإزالة الكربون حيث يتعاون الجانبان فى 28 مشروعاً قائماً بالفعل خاصة بإزالة الكربون وأن مصر نجحت فى تحقيق قصص نجاح فيما يخص إزالة الكربون ، كما أكد على أهمية تدقيق الدراسات الخاصة بوضوح المشروعات المطلوب تمويلها وعرضها على مؤسسات التمويل الدولية .
وأعرب وفد بكتل عن سعادته بمستوى التعاون مع مصر وتطلع الجانبين المستمر لزيادته وتلاقى الرؤى نحو تعظيم الإمكانيات الذى تشهده الفترة الحالية ، وقدم الوفد دعوة للوزير لافتتاح أول مدرسة خاصة بالسلامة وإدارة المخاطر فى العين السخنة فور الانتهاء منها قريباً .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی تنفیذ المشروعات الاتحاد الأوروبی التعاون مع مع مصر
إقرأ أيضاً:
تعرف على تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا
أعرب مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد من بروكسل، عن عدم تفاؤله بشأن اجتماع الاتحاد الأوروبي حول سوريا.
وقال مجدي يوسف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الاجتماع تناول الأوضاع في سوريا والتطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وأشار مجدي يوسف إلى أن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أعلنت أن المجلس الأوروبي سيرسل دبلوماسيًا رفيع المستوى إلى دمشق لإجراء محادثات.
وتابع مجدي يوسف موضحًا أن الاجتماع لم يتطرق إلى ما تقوم به قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية، كما لم يناقش هذا الملف خلال الاجتماع.
كواليس خروج الأسد من سوريانشرت قناة الرئاسة السورية على تطبيق تليجرام بيانا يفترض أنه صادر عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال تواجده بالعاصمة الروسية موسكو يتحدث فيه عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.
وجاء- في البيان الذي نقلته وكالة رويترز- أنه "مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة.
وأضاف البيان المنسوب للرئيس السابق: "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة".
الرئيس السيسي والملك عبد الله يدعوان لدعم سوريا ووحدة أراضيها وبدء عملية سياسية شاملةبعد أنباء عن سحب الجيش.. روسيا تتحدث عن مصير قواعدها العسكرية في سورياوزير الخارجية الفرنسي: يجب أن تسمح الفترة الانتقالية في سوريا بتمثيل الأقلياتانسحاب روسي وتوسع إسرائيلي.. وطارق فهمي: تغير مرتقب في خريطة سوريا الجيوسياسيةلم أخُطط لمغادرة الوطنوبحسب البيان الذي نقلته رويترز قال: "بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".
وتابع: "وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط اخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".
التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحًاوأوضح أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".
حماة الوطن : ندعو إلى تشكيل تحالف عربى للحفاظ على سوريا من الانقساماتتطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سورياروسيا تجلي دبلوماسيي بيلاروسيا وكوريا الشمالية من سوريابادرة حسن نية.. أمريكا توافق على رفع علم سوريا الجديد على السفارة في واشنطنوأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".
لم أسعى لمنصب!واختتم البيان: "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.