بدأت أولى جلسات الاستماع والمرافعات بمحكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، بشأن سياسات وممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي في أراضي فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وافتتحت دولة فلسطين المرافعات بشأن ما تتعرض له من احتلال تخطى الـ75 عامًا.

50 دولة ومؤسسة ستشارك في المرافعات أمام محكمة العدل الدولية

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، كشف تفاصيل الجلسات التي تعقد خلال الفترة من 19 حتى 26 فبراير الجاري، موضحًا أن أكثر من 50 دولة ومؤسسة ستشارك في المرافعات أمام محكمة العدل الدولية، وهي غير مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة، وإنما جاءت بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار اعتمدته منذ أكثر من 6 أشهر بطلب فتوى من «العدل الدولية» بالخوض في شرعية وجود الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 في الضفة الغربية والقدس.

الفتوى ستناقش الاحتلال وشرعيته في أراضي فلسطين

وأضاف «الرقب»، أن الفتوى ستناقش الاحتلال وشرعيته في أراضي فلسطين، وهي فرصة حقيقة لمحاكمته على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتصحيح الأخطاء التاريخية التي ارتكبها العالم ضد فلسطين، مؤكدًا أن نتائج الفتوى في حالة أقرت محكمة العدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال في الأراض الفلسطينية، وقتها، عليه أن ينحسب من أراضي الضفة والقدس، وستحيل المحكمة الأمر إلى الجمعية العامة وستصوت بدورها عليه، ثم ستعيده إلى مجلس الأمن، وبدوره يتوجب عليه الالتزام بالقرار وحينها، سيكون من الصعب على الولايات المتحدة استخدام حق الفيتو لإجهاض القرار، لأن ذلك معناه نسف كل القوانين الدولة لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المرافعات مستمرة حتى الانتهاء من جميع الدول المشاركة، كما سيترافع أيضًا فريق قانوني من الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدل الدولية إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين الاحتلال الإسرائیلی محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

تركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)

علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على آخر التطورات والأوضاع الواقعة في فلسطين ولبنان وخاصة المدن الإسرائيلية بعدما شهدت سمائها خلال الساعات الماضية إطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي من قبل الحرس الثوري الإيراني.

أردوغان يحذر إسرائيل من تنفيذ هجوم بري في أنقرة

وقال أردوغان، خلال افتتاح الدورة التشريعية الـ28 للبرلمان التركي في العاصمة أنقرة: «أحذر دولة الاحتلال الإسرائيلية من عواقب التوغل البري في الأراضي اللبنانية الذي يعد عدوانًا عنيفًا تجاه المدنيين»، مشيرًا إلى أن تركيا تقع بعد فلسطين ولبنان من حيث تنفيذ عمليات برية واقتحام سيادة البلاد.

وأكد أن إسرائيل ترتكب هجمات إرهابية ضد المدنيين اللبنانيين وتنفذ عمليات إبادة جماعية في غزة، إذ تعمل على استفزاز المنطقة وجرها إلى محرقتها»، مصيفًا أن الاحتلال الذي يعمل تحت إدارة المدعو نتنياهو ارتكب في الـ51 أسابيع الماضية كافة الجرائم ضد المنافية للإنسانية والقوانين الدولية.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أردوغان يعلق على الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان

وتابع أن كافة الجرائم والانتهاكات والاعتداءات التي نفذها الاحتلال ضد المدنيين فهي ضد الإنسانية بما فيها الإبادة الجماعية والمجازر والعنصرية والتمييز والتحرش والاغتصاب والتعذيب والتطهير العرقي وقتل الصحفيين والقضاء على حرية التعبير وقصف المقدسات الدينية والمستشفيات والمدارس، لقد تم ارتكاب كل ذلك عدة مرات وليس مرة واحدة.

وأكد أن الكيان الإسرائيلي المحتل سيتم إيقافة عاجًلا أم آجلاً مهما فعل، فكما تم إيقاف زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر الذي ظن أنه الأقوى، سيتم إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنفس الطريقة»، وفقًا للصحيفة التركية «الأناضول».

وبحسب تعبيره، فإن الإدارة الإسرائيلية التي تتحرك من منطلق هذيان الأرض الموعودة، تضع الأراضي التركية نصب عينيها بعد فلسطين ولبنان، لافتًا إلى أن العدوان يشمل تركيا أيضا لذلك ستقف البلاد ضد تلك التهديدات هذا بكل الوسائل المتاحة من أجل وطننا وشعبنا واستقلالنا.

قصف الاحتلال المنازل في غزة

واختتم الرئيس التركي حديثه خلال افتتاح الدورة التشريعية: «أن الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب والقصف العدواني بجوارنا ولسنا أمام دولة تلتزم بالقوانين بل قطيع من القتلة يتغذون على الدم والاحتلال».

الاحتلال يخترق أمن لبنان.. ويقتل مدنيين

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنتهِ انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

الاحتلال الإسرائييلي يغتال حسن نصرالله وقادة حزب الله

واستمر الاحتلال الإسرائيلي في شن الغارات العنيفة والكثيفة بالمناطق المكتظة بالناس، حتى أعلن يوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، اغتيال كل من قائد جبهة الجنوب في حزب الله، علي كركي، واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله، بعد شن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت».

حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني

وبعد ساعات من تداول هذا النبأ، أعلن حزب الله، رسميًا، استشهاد الأمين العام للحزب، حسن نصرالله وذلك جراء 140 غارة إسرائيلية كثيفة استهدفت المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.

اقرأ أيضاًأردوغان: المقاومة حق مشروع لـ الفلسطينيين

أردوغان: ندعم موقف مصر كوسيط للتوصل إلى وقف إطلاق النار على غزة

مصطفى بكري: تركيا اتخذت إجراءات ضد الإخوان.. والسيسي وأردوغان اتفقا على حل الأزمة الليبية

وفي اليوم التالي من خبر استشهاد الأمين العام لحزب الله نصر الله، وعلي كركي خلال اجتماعهم بالمقر المركزي المتواجد في الضاحية الجنوبية بالعصامة بيروت، أكد جيش الاحتلال، يوم الأحد الموافق 29 سبتمبر 2024، اغتيال رئيس وحدة أمن نصر الله إبراهيم حسين جزيني في غارة الجمعة.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات يمنية تضامنا مع فلسطين ولبنان وإحياءً لذكرى طوفان الأقصى
  • حكم ضد دولة عربية صادر من محكمة العدل الأوروبية
  • المغرب ترفض قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري
  • الدولية لدعم فلسطين: العدوان على غزة ولبنان وحشي وغير مسبوق (فيديو)
  • «الدولية لدعم فلسطين»: العدوان على غزة ولبنان وحشي وغير مسبوق
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: العدوان على لبنان وحشي وغير مسبوق
  • باحث سياسي: الاحتلال لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
  • عباس يدعو إلى وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • تركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)