بعد أحد أكبر الانتصارات الروسية.. زيلينسكي يلتقي القوات في الخطوط الأمامية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه زار القطاع الشمالي الشرقي للخطوط الأمامية حيث التقى بالقوات التي تقاتل القوات الروسية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مكتب زيلينسكي إنه قام بزيارة إلى مركز قيادة اللواء الذي يدافع عن كوبيانسك، وهو هدف للهجوم الروسي المكثف منذ منتصف الخريف.
وتم تحرير المدينة من قبل القوات الأوكرانية في عام 2022 بعد سيطرة القوات الروسية عليها بعد بدء الحرب الشاملة في 24 فبراير من ذلك العام.
وتقول كييف إن موسكو لم تتخلى عن فكرة استعادة السيطرة على كوبيانسك، التي تقع بالقرب من ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا خاركيف. وخلال رحلته، ناقش زيلينسكي المعدات وإمدادات الذخيرة في القطاع مع قائد اللواء.
وقال مكتبه إنه سلم أيضا جوائز للمدافعين.
وبعد هجوم مضاد أوكراني غير ناجح في عام 2023، كثفت القوات الروسية هجومها على طول خط المواجهة الشرقي. وقالت أوكرانيا في عطلة نهاية الأسبوع إنها سحبت قواتها من المدينة الشرقية المدمرة أفدييفكا لتجنب محاصرتهم بقوات موسكو.
وكان الاستيلاء على أفدييفكا أكبر انتصار في ساحة المعركة في روسيا منذ استيلاءها على باخموت في مايو 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخطوط الأمامية القوات الأوكرانية القوات الروسية القوات الأوكراني سيطرة القوات الروسية مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مكتب الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
في تحول لافت في الخطاب السياسي الروسي، أطلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لقبًا جديدًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أنه أصبح يشبه "أسامة بن زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني كقائد لما وصفته "بخلية إرهابية"، يأتي ذلك في أعقاب الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة قازان الروسية، والذي اعتبرته روسيا جزءًا من استراتيجية أوكرانية تستهدف المدنيين والبنية التحتية الروسية.
هذه التصريحات تعكس تصعيدًا ملحوظًا في الخطاب الروسي تجاه زيلينسكي، وتثير تساؤلات حول تطور النزاع الأوكراني الروسي وآثاره على السياسة العالمية.
تفاصيل التصريحات الروسية
في تعقيبها على الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة قازان، أكدت زاخاروفا أن زيلينسكي أصبح يشبه بن لادن في الطريقة التي تتبناها أوكرانيا في العمليات العسكرية، قائلة: "لقد أظهر نظام كييف جوهره الإرهابي من قبل، والآن لم يعد هناك غيره".
وفي هذا السياق، أشارت إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة وبريطانيا في دعم الأوكرانيين، متهمة إياهم بتقديم دعم مماثل لما حدث مع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.
وواصلت زاخاروفا تأكيدها على أن زيلينسكي "رئيس لخلية إرهابية" تشن الهجمات ضد المدنيين والعلماء وتستهدف البنية التحتية المدنية.
وأضافت أن الغرب، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا، يتظاهر بالصمت تجاه هذه الهجمات في حين يستجيب بسرعة لأي هجوم إرهابي آخر يحدث في مناطق مختلفة من العالم.
الهجوم على قازان
كان الهجوم الذي وقع يوم السبت على مدينة قازان، والذي تم بواسطة ست طائرات مسيرة، قد أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في عدة مبان سكنية.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقد تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، بينما تم اعتراض ثلاث أخرى من خلال القوات الإلكترونية.
دور الغرب في التصعيد
وقد أثارت تصريحات زاخاروفا انتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام الروسية التي ترى في هذه التصريحات دليلًا على تحول كبير في الخطاب الروسي نحو أوكرانيا.
وفي حين يرى العديد من المراقبين أن هذه التصريحات جزء من استراتيجية موسكو لتشويه صورة الرئيس الأوكراني في محاولة للضغط على المجتمع الدولي وتبرير الهجمات على الأراضي الأوكرانية.