وقفة احتجاجية في لاهاي تزامنا مع بدء جلسات الاستماع بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تجمع عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج محكمة العدل الدولية في لاهاي للمطالبة بوقف إطلاق النار.
انطلقت جلسات استماع تاريخية في المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة بشأن بشأن التداعيات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 57 عاماً.وبدأت جلسة الإثنين بكلمة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الذي تحدث كممثل للفلسطينيين، فيما تأتي جلسات الاستماع في أعقاب طلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار رأي استشاري غير ملزم بشأن سياسات إسرائيل في الأراضي المحتلة.
ورغم أن القضية تبدأ في قاعة العدل الكبرى بالمحكمة على خلفية حرب إسرائيل على غزة، لكنها تركز بدلاً من ذلك على سيطرة إسرائيل المفتوحة على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية التي ضمتها، ومن المرجح أن يستغرق القضاة أشهراً لإصدار رأي.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء على قرار مدعوم من الدول العربية يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وهو القرار الذي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو).
وتجمع عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج المحكمة في لاهاي للمطالبة بوقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون من المجاعةوقال المتظاهر علي شناعة، من الأردن: "من الضروري اتخاذ إجراءات أقوى، من الضروري أن تتخذ الحكومات وكل دول العالم مواقف أقوى ضذ إسرائيل. بعض الدول بدأت القيام ببعض الأشياء، لكن هذا ليس قريباً نظراً لخطورة ما يحدث."
إما المتظاهر أنيل جول، من ألمانيا فقال: " حكومتنا تدعم الصهيونية، وتدعم الفصل العنصري، وتدعم الإبادة الجماعية ضد إرادتنا. وهذا أمر مخز، لكننا نقول وأنا، كمواطن ألماني، ليس باسمي". أطالب بوقف إطلاق النار الآن باسم الشعب الألماني. لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو".
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في عام 1967، ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة على المناطق الثلاث، فيما تعتبر إسرائيل الضفة الغربية منطقة متنازع عليها وينبغي تحديد مستقبلها من خلال المفاوضات.
عدد القتلى الفلسطينيين ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة يتجاوز 29 ألفا ودعوات لا تهدأ لوقف إطلاق النار "مطالب حماس جنونية".. نتنياهو: لن أسمح بخسارة إسرائيل للحرب في غزةالرئيس البرازيلي داسيلفا يشبه الهجوم الإسرائيلي على غزة "بالمحرقة"وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قُتل أكثر من 29 ألف فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي في غزة منذ منذ نحو أربعة أشهر ونصف.
وأفادت الوزارة إن 107 جثامين نقلت إلى المستشفيات خلال الساعات 24 الماضية، ما رفع عدد الضحايا إلى 29092 قتيلاً.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إضراب ثان لشركة لوفتهانزا سيلغي 80% من الرحلات في ألمانيا جواز سفر المواهب الفرنسي.. إليك الشروط المطلوبة للحصول عليه تحليل: أوكرانيا لا تملك ما يكفي من الأسلحة لمحاربة روسيا الضفة الغربية غزة محكمة العدل الدولية استعمار- احتلال فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة محكمة العدل الدولية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو حكم السجن تقاليد روسيا البرازيل إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة طوفان الأقصى فلسطين الضفة الغربیة یعرض الآن Next إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بغزة منذ وقف إطلاق النار
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، إن إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا ب غزة منذ وقف إطلاق النار، فيما تستخدم الحصار والتجويع أداتي "قتل بطيء" ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان: "إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، كما أصابت 605 آخرين".
وذكر أن إسرائيل منذ سريان الاتفاق "تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأوضح أن فريقه الميداني وثق استمرار الجيش الإسرائيلي "في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة".
وذكر المرصد الحقوقي أن مدينة رفح كانت من أكثر المناطق تعرضا لـ"الاستهدافات الإسرائيلية" منذ وقف إطلاق النار.
وأدان استمرار الهجمات الإسرائيلية التي قال إنها تأتي "بشكل ممنهج ودون أي مبرر عسكري رغم توقف الأعمال القتالية"، وفق ما نص عليه الاتفاق.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
في السياق، قال المرصد إن إسرائيل تمضي "في تصعيد سياسات الإبادة الجماعية عبر فرض ظروف معيشية أكثر فتكًا تؤدي إلى القتل التدريجي والبطيء، من خلال حصار شامل غير قانوني يخنق القطاع بمنع دخول المساعدات والمواد الأساسية".
وحذّر من "كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار"، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن "تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية".
إلى جانب ذلك، فقد حذر من مخاطر "حرمان الفلسطينيين خاصة الأطفال من التغذية الكافية الأمر الذين من شأنه إلى سوء تغذية حاد يسبب أضرارًا صحية غير قابلة للعلاج، ويتسبب في إعاقات جسدية وعقلية دائمة".
وأشار إلى أنّ إسرائيل لا تكتفي باستخدام "المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل تنفذ بشكل متعمد سياسة تجويع منهجية، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاتلة تجعل بقاء السكان في غزة مستحيلاً".
ولفت إلى أن التنسيق الإسرائيلي مع الإدارة الأمريكية التي سبق وتبنت خطط تهجير فلسطينيي غزة تدل على أن الإجراءات الإسرائيلي "جزء من مخطط مدروس يتماشى مع التوجه الأميركي لفرض التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه، في إطار سياسة تطهير عرقي تشكل مؤشرًا إضافيًا على النية التدميرية لجريمة الإبادة الجماعية".
ومنذ 25 يناير الماضي يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ودعا المرصد الحقوقي الدول والكيانات ذات العلاقة إلى "تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، وفرض كافة الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على رفع الحصار بشكل كامل واتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ الفلسطينيين من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر مصر تعقب على قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الأكثر قراءة الرئيس عباس يصدر عفو عام عن جميع المفصولين من فتح السيسي : خطة شاملة متكاملة لإعادة اعمار غزة دون تهجير للفلسطينيين غوتيريش : غزة ينبغي أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية كوستا : الاتحاد الأوروبي سيلعب دورا محوريا في إدارة حكم غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025