مديرية القريشية بالبيضاء تشهد عرضاً عسكرياً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مديرية القريشية قيفة محافظة البيضاء، عرضا شعبيا لوحدات التعبئة الشعبية من خريجي دورات “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار الحشد المواكب لعمليات معركة “طوفان الأقصى”
وقدّم المشاركون من خريجي الدورات، عروضا عسكرية متنوعة، عكست التفاعل الشعبي ومدى جاهزية واستعداد أبناء القريشية خوض معركة مواجهة أعداء اليمن.
وخلال العرض بحضور القيادات المحلية والتنفيذية والتربوية والأمنية والإشرافية في قيفة مديرية القريشية، أشاد وكيلا المحافظة عادل قرموش وصالح الجوفي، بجهود تنظيم العرض المهيب لخريجي دورات طوفان الأقصى من أبناء مديرية القريشيه، مشدداً على أهمية الاستمرار في حملة التعبئة العامة للتدريب والتأهيل استعداداً لكل الخيارات.
وثمنا، بتفاعل ابناء وقبائل قيفه بمديرية القريشية، مع الحملة الوطنية لنصرة الاقصى وتنفيذ توجيهات قائد الثورة، مؤكدين، على الاستمرار في الحشد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الامريكي الصهيوني، والسير على نهج الرئيس الشهيد الصماد.
وأكدا أن الشعب اليمني سيظل صامداً وثابتاً في موقفه المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية مهما كانت التحديات.
فيما لفت مسؤول التعبئة العامة بمديرية القريشية أحمد شمال، إلى أن هذا العرض يأتي متزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه والذي تنعم اليمن حاليا بثمار مشروعه القرآني الذي أطلقه، وكذا الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي وصفه قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بأنه “رجل المسؤولية”.
وأكد الاستعداد التام للمشاركة المباشرة مع المقاومة في غزة وفلسطين بشكل عام في مواجهة الكيان الصهيوني..لافتا الى ما يقوم به اليمنيين من مواقف النخوة لنصرة الاشقاء الفلسطينيين بالتوجه نحو مسار التدريب للجهاد والاستعداد لمواجهة التهديدات الامريكية الاسرائيلية وتخاذ خطوات عملية لترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين.
تخلل العرض مناورة عسكرية وقصائد شعرية معبره..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
جبارين: “إسرائيل” تشهد تغيرات متعددة ستؤثر على طبيعة العلاقة مع دول الجوار
#سواليف
قال الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي #إيهاب_جبارين إن #الساحة_السياسية_الإسرائيلية تشهد حالة #صراع بين يمين ديني متطرف وبين يمين سياسي، ما يتطلب من دول الطوق العربية بناء خطة لمواجهة هذه التحديات الناجمة عن #التغير في المجتع السياسي الإسرائيلي، وفقاً لمنطق المبادرة وعدم الانتظار وتبني سياسى رد الفعل.
وأضاف جبارين في محاضرة بعنوان “التحولات في إسرائيل واتجاهاتها ازاء #القضية_الفلسطينية ودول المواجهة العربية”، ألقاها خلال الحفل السنوي الرابع والثلاثين لمركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان مساء الاثنين، وحضرته شخصيات سياسية وأكاديمية ودبلوماسية عربية وأجنبية، أن العالم العربي ما يزال يتعامل مع إسرائل بمنطق عام 1948 رغم أنها شهدت كثيراً من التغييرات منذ ذلك التاريخ.
وأوضح جبارين أن التغييرات بدأت تظهر منذ عام 2012 وازدادت حدتها مطلع العام 2023، وقبل اندلاع معركة السابع من أكتوبر، نتيجة شعور اليمين الاستيطاني بتهديد مشروعه، ما دفعه إلى عدم الاكتفاء بإقامة الأنشطة الاستيطانية، بل تبنّى سياسات السيطرة على مؤسسات القضاء والإعلام والاقتصاد والأمن الإسرائيلية، ومحاولات التغيير من خلال تعديل النظام القضائي.
مقالات ذات صلة ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟ 2025/03/11وأشار إلى حدوث تغيّر في مؤسسات الحكم والمجتمع الإسرائيلي نحو اليمين الديني، مع وجود حالة صراع بين دولتين عميقيتين تحرص كلّ منهما على التوسع الاستيطاني وضمّ المزيد من الأراضي، وتشجيع سياسات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جهته قال نائب رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الشرق الأوسط الأستاذ جمال الرفاعي إن المركز قام بدور مميز في المجالات العلمية والثقافية طوال نحو ثلث قرن من الزمن، وتمكّن من تعزيز مكانته كعقل مفكر علمياً واستشارياً، وتقديم رؤى استراتيجية وأوراق سياسات تخدم المصالح الأردنية والعربية، عبر 47 برنامجاً نظّمها خلال العامين الفائتين فقط ضمن برامجه ونشاطاته العلمية والثقافية والاجتماعية.
وأشاد الرفاعي بوضوح رؤية المركز وتمسكه بالثوابت الوطنية وثوابت الأمة ودوره في خدمة التفكير المنهجي وترشيد العديد من الأفكار والرؤى والقرارات في التحولات الجارية، سواء على المستوى الوطني المحليّ أو العربي والخارجيّ، عبر مشاركة آلاف الباحثين والشباب الأردنيّ والعربيّ في الأعمال التي قدّمها المركز بدراساته وأنشطته ومؤتمراته وورش عمله المتنوعة والمتطورة.
وكانت إدارة المركز قد عرضت تقريراً تفصيلياً عن إنجازات المركز خلال عامي 2023-2024 بدأ باستعراض الندوات والأنشطة الثقافية التي عقدها خلال هذه الفترة.
ومن جانبه أشار الأستاذ جواد الحمد ما يقدمه المركز من أدوار تحليلية واستشرافية تجاه التحولات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة على كافة الصعد، ودراسة التحولات وانعكاساتها على المنطقة وقد استطاع بوصفه “مركز تفكير وبيت خبرة” المساهمة في تقديم العديد من الرؤى والدراسات العلمية وأوراق السياسات وعقد المؤتمرات والندوات التي درست مختلف التحولات في الأردن والقضية الفلسطينية والعالم العربي والشرق الأوسط بجهد وتفاعل مع ثلة من الباحثين والمفكرين والسياسيين الأردنيين والعرب.
وتناول الحمد أهم المتغيرات خلال العام الماضي، وأهمها التغير في فلسطين وسوريا والسودان، وانعكاساتها على العالم العربي والمنطقة.
وانتهى الحفل بتقديم الشكر والهدايا لزملاء المركز المساهمين في أعمال المركز العلمية، ولوسائل الإعلام الأردنية التي غطت برامجه، ولضيوف الحفل، ثم تناول الضيوف الكرام طعام الإفطار.