انطلاق الورش الفنية لمهرجان دمنهور الدولي بمكتبة مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
انطلقت الورش الفنية لتعليم مبادئ فن الكاريكاتير، التي تنظمها الورش الفنية لتعليم مبادئ فن الكاريكاتير للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، بدعم معهد جوته وذلك تحت رعاية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بدمنهورويأتى ذلك ضمن أنشطة وفعاليات مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة في دورته الأولى.
حيث بدأت بورشة المرج خيط مع الفنان المصري إبراهيم البريدي، والتى شاركن فيها طالبات المدرسة الثانوية الصناعية بنات بدمنهور، وعدد من العاملات بإدارة الأنشطة بالمكتبة.
هذا وقد رحب الكاتب عبدالله الصاوي مؤسس ومدير المهرجان بالفنانين المحاضرين كما وجه الشكر للجهات المستضيفة، وقام بتقديم شرح مختصر ومبسط عن تاريخ فن الكاريكاتير المصري ورواده الأوائل، والتعريف بالمهرجان وأهدافه وأهميته، وأهم الأنشطة والفعاليات التي ستتضمنها الدورة الأولى.
وأكد أحمد الهواش - مدير مكتبة مصر العامة على دعم نائب محافظ البحيرة لكافة الأنشطة الثقافية والفنية بشكلٍ عام، والأنشطة المنفردة بشكلٍ خاص، وعلى رأسها فن الكاريكاتير.
مشيراُ إلى أن ورش البريدي لاقت إقبالًا وتجاوباً كبيراً من الحضور، كونها الورشة الأولى من نوعها في محافظة البحيرة، ويعتبر البريدي هو المؤسس ورائد فن المرج خيط في مصر والعالم العربي.
كما تم خلال الفاعليات تقديم ورشتين لتعليم مبادئ فن الرسم والبورتريه الكاريكاتير بمكتبة مصر العامة بدمنهور وشاركت فيها الفنانة أمال سمير وورشة بمقر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور- وهي أول ورشة من نوعها تقام داخل كليات جامعة الأزهر بالبحيرة - وشاركت فيها الفنانة رغداء جواد حجازي.
وأختتمت الفاعليات بورشة رابعة في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا بدمنهور وأشار الباحث والكاتب عبدالله الصاوي إلى أن الورش تأتي في إطار ما تقوم به مبادرة الكاريكاتير للجميع، التابعة لمؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، من مجهودات وما تقدمه من ورش تعليمية مجانية ، بهدف الحفاظ على تراث فن الكاريكاتير المصري ورواده الأوائل، وسعيها منذ انشائها على نشر فن الكاريكاتير بين كافة
محبي وعشاق فن الكاريكاتير.
ومن الجدير بالذكر أنه سيتم عرض إنتاج الورش في المعرض الذي سيقام ضمن أنشطة وفعاليات الدورة الأولى لمهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة، في الفترة من ٣ إلى ٧ مارس القادم، بمقر مكتبة مصر العامة وذلك من أجل رفع روح المشاركات المعنوية وتحفيزهن، ومنح المتميزات منهن الفرصة لتوضع أعمالهن جنبًا إلى جنب، مع أعمال عمالقة ورواد فن الكاريكاتير المصري: صاروخان ورخا وزهدي وطوغان وغيرهم، وكذلك عدد كبير من رسامي الكاريكاتير المصريين والعرب والأجانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة مكتبة مصر العامة بدمنهور
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.. الليلة
تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة.
تفاصيل فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي“ ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
تهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، هو تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.