محافظ بني سويف يُكرم وكيل التعليم لانتهاء فترة عمله
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كرًم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بمناسبة انتهاء عمله بالمحافظة، حيث أهداه درع المحافظة تقديرا لجهوده في الدفع بجهود الدولة في مجال التعليم خلال فترة توليه مسئولية القطاع بالمحافظة، متمنيا له التوفيق في المرحلة المقبلة من مسيرته العملية.
من جهته أعرب " عبد التواب" عن شكره وتقديره للفتة الطيبة من المحافظ " د. محمد هاني غنيم"، بتكريمه وإهدائه درع المحافظة، معبراً عن بالغ تقديره لأعضاء لجهاز التنفيذي بالمحافظة على التعاون والتناغم بين كافة مكوناته، موجها الشكر لمحافظ بني سويف لدعمه له خلال فترة عمله والجهود المبذولة في سبيل تحسين منظومة التعليم وإيجاد حلول وبدائل للمشكلات التي تواجه القطاع.
كما عقد محافظ بني سويف لقاءاً بحضور وكيل الوزارة السابق محمد عبد التواب"ووكيل الوزارة المُكلف" هاني عنتر ناقش خلاله عدداً من الملفات المتعلقة بالقطاع تضمنت سير العملية التعليمية مع بداية الفصل الدراسي الثاني وتكثيف المتابعة والمرور على المدارس لتحقيق الانضباط، والإشراف على المبادرات والمشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالتعليم،وكذا بحث استعدادات مشاركة المديرية في فعاليات العيد القومي للمحافظة مارس المقبل وغيرها من الموضوعات والملفات.
من جهته أكد وكيل الوزارة "المُكلف" أنه سيبذل قصارى جهده للارتقاء بمنظومة العمل داخل قطاع التعليم بالمحافظة ،مثمناً الجهود التي قام بها وكيل الوزارة السابق "أ.محمد عبد التواب"خلال فترة توليه ملف التعليم ، وأن يستثمر مما حققته المنظومة خلال الفترة الماضية لاستكمال مسيرة التطوير والنهوض بالقطاع ، وذلك تحت إشراف ومتابعة المحافظ " محمد هاني غنيم".
حيث شدد محافظ بني سويف،على أهمية بذل كل الجهود والتكاتف والتعاون والتنسيق الدائم بين قيادات منظومة التعليم بكافة عناصرها ومكوناتها ، مشيراً إلى أن من أهم ركائز منظومة العمل التنفيذى بالمحافظة التكامل والتناغم بين كافة الجهات ذات الصلة فى كل القطاعات،وفى مقدمتها العملية التعليمية التى تشهد اهتماما كبيرا من الدولة فى الفترة الحالية وفق رؤية مصر 2030، وفى إطار توجيهات القيادة السياسية بأهمية عمل المؤسسات بروح الفريق الواحد والتكامل فيما بينها من أجل الصالح العام والدفع بجهود التنمية.
FB_IMG_1708348973038 FB_IMG_1708348970451 FB_IMG_1708348968125 FB_IMG_1708348965651المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف وكيل التربيه الفنى ركائز فعاليات التنمية بوابة الوفد الإلكترونية محافظ بنی سویف وکیل الوزارة عبد التواب
إقرأ أيضاً:
عاجل | "التعليم": حقوق القيادات المالية محفوظة خلال عملية التحوّل في الإدارات
أكدت وزارة التعليم أن عملية التحوّل التي يجري تنفيذها في إدارات التعليم لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على رواتب القيادات أو حقوقهم المالية والوظيفية.
وشددت على أن جميع البدلات والمستحقات ستستمر وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها، وأن عملية التحوّل تهدف إلى تعزيز الأداء الإداري والتنظيمي بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المستقبلية دون المساس بالحقوق المكتسبة لجميع القيادات والموظفين.
أخبار متعلقة منح مديري التعليم صلاحية تأخير بدء الدراسة.. والحدود الشمالية أول المنفذين"التعليم" تدعو موظفيها للمشاركة في استبيان الارتباط الوظيفيمستشارة "حقوق الإنسان" اليمنية لـ "اليوم": المملكة "حائط صد" ضد الإرهابالتحول.. خطة استراتيجية
وأوضحت الوزارة أن عملية التحوّل تأتي في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تمكين المدارس من صلاحياتها وتعزيز الحوكمة وتقليل المستويات الإدارية لضمان تسريع الإجراءات وتحقيق كفاءة أعلى في الأداء المؤسسي.
وأضافت الوزارة أن دور القيادات في إدارات التعليم يُعدّ دورًا محوريًا في إنجاح هذه المرحلة، حيث يقع على عاتقهم مسؤولية دعم وتوجيه الموظفين وتقديم كافة سبل التكيّف مع متطلبات التحوّل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع سابق لقيادات التعليم - اليوم
خطة زمنية للتحول
وأشارت الوزارة إلى أن عملية إعادة توزيع القيادات والموظفين المتأثرين من دمج الإدارات أو إلغائها تتم وفق خطة زمنية معتمدة من إدارة الموارد البشرية، تضمن الاستفادة القصوى من الخبرات القيادية وتسكينهم بما يتناسب مع مهاراتهم وجداراتهم القيادية.
وأكدت الوزارة أن القيادات ستستمر في أداء مهامهم الحالية أو الجديدة، مع الحفاظ على دورهم الحيوي في متابعة الأداء وتحقيق النتائج المرجوة من عملية التحوّل.
وبيّنت الوزارة أن ملفات القيادات سيتم حفظها لدى إدارات الموارد البشرية بالإدارات العامة للتعليم، وسيتم التعامل مع جميع الطلبات المتعلقة بالإجازات، التقاعد أو الاستقالة وفق الإجراءات النظامية المعمول بها دون تأخير أو تعديل. كما أكدت الوزارة أن الإجراءات الخاصة بالترقيات لن تتأثر خلال عملية التحوّل، وستتم وفق الضوابط والمعايير المحددة، مما يضمن استمرار الحقوق الوظيفية لجميع القيادات دون استثناء.
دعم الموظفين في المرحلة الانتقالية
وأكدت الوزارة أن القيادات التنفيذية تلعب دورًا أساسيًا في دعم الموظفين وتوجيههم خلال هذه المرحلة الانتقالية من التحوّل، وذلك من خلال تعزيز التواصل الفعّال مع فرق العمل وتوضيح الأدوار والمسؤوليات الجديدة بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأوضحت أن التحوّل يهدف إلى توحيد الجهود ورفع كفاءة الأداء الإداري والقيادي من خلال تقليل التعقيدات الإدارية وضبط عمليات اتخاذ القرار لتحقيق أفضل النتائج.
وفيما يتعلق بالتحديات المتوقعة، أوضحت الوزارة أن التحوّل قد يواجه مقاومة نتيجة عدم وضوح معالم التغيير لدى بعض الموظفين، مؤكدة أنها وضعت خططًا تدريبية وتأهيلية تهدف إلى دعم القيادات والموظفين وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع متطلبات المرحلة الجديدة. كما أكدت الوزارة أن فرصًا جديدة ستُتاح للقيادات من خلال تطوير دورهم الإشرافي والتنفيذي، بما يسهم في تعزيز أدائهم وتوسيع نطاق مسؤولياتهم القيادية ضمن الهيكلة التنظيمية الجديدة.
تسريع الإجراءات الإدارية
وشددت الوزارة على أن عملية التحوّل ستسهم بشكل مباشر في تسريع الإجراءات الإدارية وتحسين كفاءة اتخاذ القرارات على جميع المستويات بفضل إعادة تنظيم العمليات وتحديد المسؤوليات بدقة ووضوح.
وأوضحت أن التحوّل يهدف إلى تعزيز بيئة العمل، وفتح مسارات جديدة لتطوير القيادات من خلال برامج التأهيل والتدريب المستمر التي تواكب تطورات العمل الإداري والتنظيمي.
وأكدت الوزارة أن القيادات ستظل نموذجًا يُحتذى به في دعم عملية التحوّل وقيادة الفرق نحو تحقيق أهداف الوزارة.
وأشارت إلى أهمية تفعيل الشراكة مع الموظفين وتعزيز الثقة من خلال قنوات تواصل واضحة وشفافة. وأشارت الوزارة إلى أن مشاركة القيادات في تنفيذ خطط التغيير وقيادة فرق العمل ستسهم في تحقيق النجاح المطلوب وضمان الاستقرار الوظيفي والمؤسسي خلال المرحلة المقبلة.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن عملية التحوّل في إدارات التعليم تمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين الأداء ورفع كفاءة بيئة العمل، مع الالتزام الكامل بحفظ حقوق القيادات المالية والوظيفية، والعمل على تحقيق الاستقرار ودعم جميع الجهود المبذولة لتحقيق التميز الإداري والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية بما يواكب تطلعات الوزارة وأهدافها الاستراتيجية المستقبلية.