عاجل| إدراج شريك حمزة زوبع بـ "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان" على قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أصدرت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، حكمها في إعادة إجراءات محاكمة المتهم محمد أبو زيد محمد، وهو شريك حمزة زوبع و15 متهما آخرين في تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وأيضا تمويل الجماعات الإرهابية، وهي القضية المعروفة إعلاميًا "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان".
وقضت المحكمة بمعاقبة محمد أبو زيد محمد أبو زيد عثمان بالسجن المشدد لمده 10 سنوات، وأمرت بإدراج المحكوم عليه والكيان التابع له جماعة الإخوان الإرهابية واللجنة الإعلامية عضوية المحكوم عليه على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
كانت قد قضت المحكمة بمعاقبة حمزة زوبع 13 متهما آخرين، بالسجن المؤبد والسجن 15 سنة لـ 3 اخرين.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصـام أبـو العـلا وغريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل بدر وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد وأحمد مصطفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جماعة إرهابية تنظيم الإخوان جماعة الإخوان قوائم الإرهاب لجنة الإعلام الكيانات الارهابية جماعة الإخوان المسلمين الجماعات الارهابية الانضمام لجماعة إرهابية إذاعة أخبار كاذبة المستشار محمد السعيد الشربيني تمويل الجماعات الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية
إقرأ أيضاً:
باحث: جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل لنشر معلومات مضللة
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الأساليب التي تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات هي الترويج والترديد والنشر على أكبر مستوى، من خلال ترديد المعلومة بشكل مكثف ولفترات طويلة حتى لو كانت المعلومة خاطئة 100%، فالترديد يحولها لمعلومة معتادة وتبدأ في تحقيق انتشار بين الجمهور.
نشر الشائعات باستخدام الذكاء الاصطناعيأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أنه يمكن نشر الشائعات من خلال الأفراد أو باستخدام التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي والروبوت خاصة على السوشيال ميديا، فنجد المنشور أو التغريدة تُنشر بنفس الفكرة وربما بصياغة مختلفة في وقت واحد على منصات متعددة ومن خلال آلاف الحسابات، وأيضا بالتقنيات الحديثة يمكنهم خلق آلاف التعليقات والتفاعلات لتظن أنت كمستخدم طبيعي أن هذا هو الرأي العام ومن هنا يبدأ التأثير على المزيد من الضحايا.
أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المضللة بشكل أساسي للوصول لأكبر عدد ممكن من الجمهور وخاصة في التوقيتات التي بها أحداث عامة أو مشكلات عالمية مؤثرة على الشأن المحلي كقضايا الاقتصاد وغيرها.