مصر للتميز الحكومي تعقد اجتماع لجنة تحكيم الجوائز الداخلية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقدت جائزة مصر للتميز الحكومي اجتماع لجنة تحكيم جوائز التميز الداخلية بجامعة أسيوط فى نسختها الثانيه - عبر الفيديو كونفرانس- وذلك بحضور د. أشرف عبد الباسط، الرئيس الأكاديمي لجامعة هيرتفوردشير البريطانية، د. منى هجرس، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، د. محمد عبد السلام، مدير جوائز المؤسسات التعليمية، د.
وخلال اللقاء تم التأكيد على أن إطلاق منظومة الجوائز الداخلية، يأتي بهدف تنمية القدرات البشرية وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، والعمل على تأهيل الجهات للمشاركة في الجائزة الوطنية "جائزة مصر للتميز الحكومي"، كما تعمل منظومة الجوائز الداخلية على خلق التنافس الإيجابي الفعال والبناء وترسيخ مبادئ وقيم التميز في جميع قطاعات الدولة.
وكان قد تقدم للجوائز الداخلية بجامعة أسيوط عدد ١٣ كلية فى فئة "الكليات الحكومية" وعدد ١١ فريق عمل عن فئة "أفضل فريق عمل" ليتأهل لمرحلة الزيارات الميدانيه ٥ كليات وفريق عمل، تمهيدًا لتصعيد الثلاثة الأوائل للمنافسة فى جائزة مصر مصر للتميز الحكومي فى دورتها الرابعة ٢٠٢٤. كما تم الاستعانة بعدد ١٢ مقيما داخليا ورئيس فريق وعدد ٢ مسؤولي جودة.
حضر الاجتماع إسراء حسني، مدير الجوائز المتخصصة بجائزة مصر للتميز الحكومي، أسامة السيد، أمين الجامعة المساعد ، محمد عباس دردير، مدير التقييم بالجائزة الداخليه للجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد التميز الداخلي الجوائز الداخلية الزيارات الميدانية الكليات الحكومية القدرات البشرية المؤسسات التعليمية مصر للتمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله فى ورشة عمل بجامعة أسيوط
نظمت جامعة أسيوط مساء اليوم الخميس أعمال النسخة الثانية من ورشة العمل التدريبية حول استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط والتي نظّمها مركز دراسات المستقبل بالجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.
وحاضر خلال الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، بمشاركة الدكتورة يارا ابراهيم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بمختلف أقسام كلية التربية بالجامعة، و(150) طالب من كلية التربية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على أهمية موضوع الورشة والتي تناقش آليات استخدام الذكاء الإصطناعي في العملية التعليمية، ودورها في تحقيق جودة التعليم، مؤكدًا على أهمية التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، لدورهما الحيوي في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات العصر، وتلبية الاحتياجات المستقبلية في مجالات البرمجة، وتخصصات علوم الحاسب، إلى جانب إعداد المعلمين المؤهلين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المتقدمة.
واستهدفت الورشة؛ تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية التربية؛ حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتقنياته المختلفة في مجال التعليم، والمتضمن؛ مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وأهم مجالاته، وتطبيقاته في التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجال التعليمي، وأدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وألقي الدكتور عبدالرحمن حيدر؛ محاضرة تحدّث خلالها عن الذكاء الاصطناعي، وتعريفه، وأهم مجالاته، وتطبيقاته في مجال التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على المجال التعليمي، كما تم عقد نقاش مفتوح عنوانه: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير دور المعلم؟ منوهًا عن بعض الأدوات التكنولوجية التي تعزز من دور المعلم في الفصل الدراسي.
وكما تضمنت ورشة العمل التدريبية؛ أربع جلسات علمية، الأولى جاءت بعنوان مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي وناقشت عدة محاور أهمها؛ تعريف الذكاء الاصطناعي وأهم مجالاته وتطبيقاته في التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجال التعليمي.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وناقشت؛ تحليل البيانات التعليمية لتطوير المناهج والأنشطة، وأدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم الفردي، وتطبيقات عملية الواقع الافتراضي والمعزز في التعليم.
وحملت الجلسة الثالثة عنوان أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية وناقشت؛ تصميم اختبارات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، واستخدام روبوتات المحادثة لدعم الطلاب، وإدارة الفصول الدراسية الذكية.
وجاءت الجلسة الرابعة بعنوان مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم وناقشت كيفية الاستعداد للمستقبل المهارات المطلوبة لمعلمي الغد، والتحولات المستقبلية في مهنة التدريس بسبب الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وشهدت فعاليات الورشة؛ حوارًا مفتوحًا بين المشاركين في البرنامج التدريبي، وناقشوا؛ تحديات وفرص الذكاء الإصطناعي في مجال التعليم.
وأجمع المشاركون في فعاليات البرنامج التدريبي؛ علي أهمية تطبيق، وتعميم التحول الرقمي في مختلف المسارات التعليمية، والإفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لتطوير مختلف النظم التعليمية، مؤكدين على ضرورة مراعاة أخلاقيات، وقواعد استخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في كافة المجالات