صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@00:27:32 GMT

«كيزاد» توقع اتفاقية مساطحة مع «الغرير»

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، أمس عن توقيع اتفاقية مساطحة مع شركة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي، إحدى شركات مجموعة الغرير، لتطوير منشأة لإنتاج مكونات السيارات المصنوعة من الألومنيوم.

وبموجب الاتفاقية ستبدأ شركة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي تطوير منشأتها الصناعية المتطورة في كيزاد على مساحة 30 ألف متر مربع، في موقع إستراتيجي بالقرب من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، التي تعد واحدة من أكبر الشركات المنتجة للألمنيوم في العالم.

ومن المقرر بحسب الخطة أن يبدأ تشغيل المنشأة الجديدة في أوائل عام 2025.

حضر مراسم توقيع الاتفاقية عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رفقة عدد من كبار المسؤولين بالوزارة ومجموعة الغرير وشركة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي.

وقال عمر السويدي:" ينسجم توقيع اتفاقية التعاون بين كيزاد ومجموعة الغرير، مع جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للنهوض بالقطاع الصناعي الوطني وتحفيز الاستثمار في القطاع وتعزيز تنافسية المنتجات والصادرات الإماراتية، وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للمواهب الإماراتية وصقل مهاراتهم التقنية، بما يسهم في تكريس مكانة الإمارات كمركز عالمي للتصنيع والابتكار".

وأضاف: "تحرص الوزارة تحت مظلة مبادرة "اصنع في الإمارات"، على تعزيز التعاون وعقد الشراكات التي من شأنها تعزيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي الوطني والمنتجات المحلية".

وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي: " فخورون باستضافة شركة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي في كيزاد. تطوير هذه المنشأة سيسهم بشكل كبير في رفد الاقتصاد المحلي ورفع مستوى تنافسيته وسيعزز مساهمة التكنولوجيا في الاقتصاد الإماراتي بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية الصناعية الطامحة إلى توطين صناعة السيارات الكهربائية وتوطين سلاسل التوريد وتحفيز الجاذبية الاستثمارية لدولة الإمارات".

أخبار ذات صلة «تايتان ليثيوم» تعتزم إنشاء مصنع لمعالجة الليثيوم في «كيزاد» «كيزاد» تستثمر 621 مليون درهم لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستودعات

وأضاف: "تعزز هذه المنشأة من قدرات أبوظبي المتنامية في مجال التصنيع عالي التقنية وتبرهن على جاذبية كيزاد كوجهة مثالية للارتقاء بسلاسل القيمة المضافة لقطاع السيارات وهي خطوة إلى الأمام في مسيرتنا نحو ترسيخ مكانة كيزاد كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة."

من جانبه قال آرون ماجير، الرئيس التنفيذي لشركة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي: "تسعى اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي إلى دعم الجهود العالمية في مجال الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة من خلال الابتكار في مجال سحب الألمنيوم والصناعات الداعمة لقطاع السيارات لإنتاج مركبات خفيفة الوزن وأكثر أماناً وأقل ضرراً على البيئة."

وأضاف: "اهتمام اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي بمعايير الجودة والكفاءة جنباً إلى جنب مع الإمدادات المستدامة من الألمنيوم عالي الجودة من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بالإضافة إلى قدرات شركة الخليج للسحب المتخصصة في سحب مقاطع الالمنيوم عالية الجودة، كل هذه المزايا مجتمعة تؤهل الشركة للوصول إلى مكانة مرموقة ضمن الموردين الرئيسيين لصناعة السيارات على مستوى العالم."

وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد: "نرحب بمنشأة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي في كيزاد. وجود هذه المنشأة المتطورة في كيزاد سيعزز من قدرات منظومة قطاع المعادن وقطاع السيارات في مناطقنا. توفر كيزاد مرافق متطورة وبنية تحتية عالية المستوى بالإضافة إلى طريق المعادن الساخنة، الذي سيسمح بنقل الألومنيوم المصهور من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى منشأة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي، مما سيؤدي إلى خفض تكاليف إعادة الصهر وتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة."

وأضاف: "نجحت كيزاد في ترسيخ مكانتها كوجهة مثالية للأنشطة الصناعية عالية القدرة بفضل موقعها القريب من ميناء خليفة وارتباطها المباشر به بالإضافة إلى البنية التحتية المتخصصة لأنشطة تصنيع المعادن وقدرتها على استيعاب الصناعات بمختلف أحجامها." وقال إياد ملص، الرئيس التنفيذي لمجموعة الغرير: "إن استثمارنا في منشأة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي الجديدة في كيزاد يؤكد التزام المجموعة بالبقاء في طليعة الابتكار في القطاع الصناعي، ويعكس عزمنا على مواصلة العمل نحو تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات."

وأضاف: "تعتبر اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي ضمن أهم الموردين الرئيسيين لشركات تصنيع السيارات العالمية، ومنتجاتها موجودة اليوم في العديد من المركبات الأوسع انتشاراً على الطرق. ومع تزايد الطلب العالمي على مكونات الألمنيوم خفيفة الوزن لاستخدامها على نطاق واسع في تصنيع السيارات الكهربائية، نتوقع بأن استثمارنا في منشأة كبيرة لإنتاج مكونات السيارات من الألمنيوم سيرسخ مكانة شركة اوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي في هذه السوق الواعدة عالمياً."
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كيزاد الرئیس التنفیذی فی کیزاد

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين

قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.

وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.

شخصيات قياديةالبيت الأبيض: الضربات الجوية قتـ لت العديد من قادة الحوثيين في اليمنباسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجححزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعبوزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمنإيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن

وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.

وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.

وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.

أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • التجارة: مبادرة تقييم وكلاء السيارات تمكن من معرفة مدى توفر قطع الغيار وأسعارها
  • «تبريد» توقع اتفاقية امتياز مع «دبي القابضة»
  • القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
  • جامعة سوهاج توقع 6 عقود لرعاية اختراعات الشباب المبتكرين
  • توقيع اتفاقية لتوفير أجهزة لوحية للطلبة في قطاع غزة
  • جامعة صحار توقّع اتفاقية لإطلاق "الشهادة الدولية لمهارات الحاسوب"
  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
  • الإسكان توقع اتفاقيات توفير الخدمات الأساسية بمشروعاتصروح
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (5-7)
  • صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها