قطر تؤكد دعمها لجهود وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الهادفة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى موقف قطر الداعي إلى توفير الحماية للمدنيين وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق للمحاصرين في القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يزور قطر حاليا؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان، حيث بحثا علاقات التعاون بين قطر والأمم المتحدة، وآخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما الوضع الإنساني، ومناقشة سبل تعزيز الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في أفغانستان، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).
وجدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن موقف قطر الثابت والداعم للشعب الأفغاني لتحقيق تطلعاته في التقدم والازدهار، ومساندتها لجهود الأمم المتحدة الهادفة لإحلال الأمن والاستقرار في أفغانستان.
من جانبه.. أعرب جوتيريش عن تقديره لجهود قطر المستمرة الرامية إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
وفي السياق.. استقبل الشيخ محمد بن عبدالرحمن، اليوم، وزيرة الشؤون الخارجية في إندونيسيا ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي، التي تزور البلاد حاليا، حيث بحثا علاقات التعاون بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة سبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى آخر المستجدات في أفغانستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف فوري لإطلاق النار غزة وقف فوري التقدم والازدهار الأراضى الفلسطينية فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.