رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي المسجون ينفذ اضرابا عن الطعام مجددا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تونس- أعلنت حركة النهضة في تونس أن زعيمها راشد الغنوشي المسجون منذ نحو عام قرّر الدخول في اضراب عن الطعام للمرة الثانية تضامنا مع بقية المعتقلين في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".
والغنوشي (82 عاما) موقوف منذ 17 نيسان/ابريل الفائت وحكم في العديد من القضايا.
وقالت الحركة في بيان إن الغنوشي قرر "الدخول في إضراب جوع من مقر اعتقاله بالسجن المدني بالمرناڤية" اعتبارا من الاثنين "تضامنا منه مع المعتقلين المضربين عن الطعام ومساندة لكل المعارضين بمختلف السجون التونسية ولكل معتقلي الرأي".
وأعلن العديد من الموقوفين السياسيين على غرار جوهر بن مبارك وعصام الشابي القيادين في "جبهة الخلاص الوطني" التحالف المعارض، الدخول في اضراب عن الطعام منذ ثمانية أيام للمطالبة باطلاق سراحهم.
ودخل الموقوفون ومن بينهم الغنوشي في أيلول/سبتمبر الفائت في اضراب عن الطعام للمرة الأولى منددين "بالمحاكمات التعسفية التي لا أساس لها".
وتتم محاكمة غالبية المعارضين المسجونين بتهمة "التآمر على أمن الدولة".
ومطلع شباط/فبراير، حُكم على الغنوشي، أبرز المعارضين للرئيس قيس سعيّد، بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة "التمويل الأجنبي" غير القانوني لحزبه ذي المرجعية الاسلامية.
وسبق أن حُكم على الغنوشي في 15 أيار/مايو 2023 بالسجن لمدة عام بتهمة "تمجيد الإرهاب" في سياق قضية أخرى، وتم تشديد الحكم عند الاستئناف في تشرين الأول/أكتوبر إلى 15 شهرا.
وقد أُدين إثر شكوى من نقابة الشرطة تستنكر التصريحات التي أدلى بها مطلع العام 2022 خلال جنازة أحد مسؤولي النهضة.
ومنذ شباط/فبراير 2023، سُجن أكثر من عشرين معارضًا ورجال أعمال وشخصيات أخرى، يعتبرهم الرئيس التونسي "ارهابيين"، بتهمة "التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بعملية أرئيل والاحتلال ينفذ اعتقالات واسعة بالضفة
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "أرئيل" في منطقة سلفيت شمالي الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة مستوطن، فيما أصيب ستة فلسطينيين بمواجهات مع قوات الاحتلال غرب بيت لحم، وسط حملة اعتقالات واسعة جنوب غربي جنين.
وقالت الحركة -في بيان- إن العملية تأتي في سياق الرد المستمر على العدوان الإسرائيلي، خاصة في شمالي الضفة الغربية، وتأكيدا على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه.
ودعت حماس إلى تنفيذ المزيد من العمليات الموجعة ضد الاحتلال، وفق ما ورد في البيان.
#متابعة: آثار الرصاص على مركبة المستوطن الذي أصيب في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي سلفيت. pic.twitter.com/QDY17tHh3n
— فلسطين بوست (@PalpostN) March 12, 2025
وكان مستوطن أصيب مساء الأربعاء في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل في منطقة سلفيت شمالي الضفة.
وحسب القناة 14 الإسرائيلية، فقد دفع الجيش بتعزيزات إلى مستوطنة أرئيل، واستنفر قواته بحثا عن المهاجم.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل عدد من البلدات الفلسطينية في محافظة سلفيت، وانتشرت في عمليات بحث وتمشيط عن منفذ عملية إطلاق النار.
عاجل | قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس. pic.twitter.com/h8hLBkKvLO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2025
تطورات أخرىوفي تطورات أخرى، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ستة فلسطينيين أصيبوا في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
إعلانوأفادت مصادر للجزيرة باستمرار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدتي، عرابة وقباطية، جنوب جنين بالضفة الغربية وسط اقتحامات للمنازل، وتحقيق ميداني مع عشرات الفلسطينيين.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وقطعت التيار الكهربائي عن أحياء عدة في بلدة عرابة. وفي بلدة قباطية، تواصل قوات الاحتلال تجريف عدد من الشوارع وتدمير أجزاء من البنية التحتية وسط حملة اعتقالات.
وفي منطقة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم دهيشة جنوبي الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، وسط مواجهات مع الفلسطينيين. وهذه هي المرة الثانية خلال يومين التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المخيم.
وفي مدينة قلقيلية، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد علي خليل.
وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد علي خليل بتنفيذ عملية "شارع 22" بمدينة قلقيلية، العام الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطن.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 30 بالضفة الغربية لمنفذي عمليات في انتظار الهدم.
وفي نابلس قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال اندلعت عقب اقتحامها بلدة برقة غرب المدينة.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامات نفذتها في مدن وبلدات عدة، أسفرت عن اعتقال عشرات الفلسطينيين.
وفي الخليل قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة حلحول شمال المدينة جنوبي الضفة، كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح أمس قرية بيت كاحل غرب مدينة الخليل، ودهمت عددا من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة أن القوات اعتقلت ثلاث أمهات شقيقات ونجل إحداهن خلال عمليات المداهمة والتفتيش.
إعلانيشار الى إن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في مدينة ِ وبلدات ٍ بالخليل لليوم الثالث على التوالي طالت عشرات بينهم شيوخ وأطفال وأسرى محررون.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس.
وفي تطور اخر قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شارع الواد المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة لتأمين مسيرة للمستوطنين بمناسبة عيد المساخر العبري.
في غضون ذلك قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" أمس الأربعاء الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وضع "بنك أهداف" لقصفها بحجة منع تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو والفرق العسكرية بالضفة شاركت في تحديد هذه الأهداف لقصفها حال وقوع هجمات على مستوطنات بالضفة.
وتابعت أن بنك الأهداف أعد من أجل استهداف طرق المواصلات والدعم اللوجستي للفلسطينيين عند تعرض المستوطنات للهجوم.
وبحسب السيناريو، ستقوم المروحيات والطائرات الإسرائيلية بمهاجمة طرق الوصول والدعم لمنع ما أسمته الصحيفة باحتمال "الغزو الشامل" من قبل فلسطينيي الضفة لكدن أو بلدات داخل الخط الأخضر.
وأشارت يسرائيل هيوم إلى أن الجيش الإسرائيلي أنشأ بعيد هجوم السابع من أكتوبر منظومة دفاعية كاملة في المستوطنات بهدف التصدي لأي محاولات فلسطينية من الضفة الغربية للقيام بعمليات مشابهة لعملية طوفان الأقصى.
كما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ تطبيق خطة يعتبر فيها كل مستوطنة من مستوطنات الضفة الغربية حصنا.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ في 21 يناير/كانون الثاني من جنين عدوانا على مخيمات شمالي الضفة أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 70 فلسطينيا وتهجير أكثر من 40 ألفا، فضلا عن إحداث دمار واسع في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.
إعلان