رئيس «الصحة العالمية» يحذّر: تفشِّي «وباء إكس» مسألة وقت
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
المناطق_وكالات
حذر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من وباء جديد محتمل، مؤكدا أنه “تفشيه أصبح مجرد مسألة وقت”.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن غيبريسوس، قوله أمام الحاضرين في القمة العالمية للحكومات في دبي، بأن “السؤال بشان المرض “إكس” ليس ما إذا كان سيضرب العالم، بل متى سيحدث ذلك، في إشارة إلى أن الوباء قادم لا محالة”.
يشار إلى أن المرض “إكس” لم ينتشر بعد، لكن منظمة الصحة العالمية تطلق عليه هذه التسمية للإشارة إلى بعض الحالات المعدية غير المعروفة حاليا، التي قد تكون قادرة على التسبب في وباء أو جائحة في حال انتشارها في بلاد عدة، مع توقعات بأن يكون أكثر فتكا بـ20 مرة من “كوفيد”.
وأوضح مدير المنظمة الأممية أنه كان قد أصدر تحذيرا مماثلًا، في عام 2018، من احتمال حدوث جائحة، وقد ثبت أنه كان على حق مع تفشي فيروس كورونا القاتل.
وشدد غيبريسوس على أن العالم لا يزال غير مستعد لمواجهة جائحة جديدة، مجددا طلبه بتوقيع معاهدة عالمية للاستعداد والتأهب للجائحة القادمة، بحلول شهر مايو/ أيار، واصفا تلك المعاهدة بأنها “مهمة حاسمة للإنسانية”.
يذكر أنه، في أكتوبر/ تشرين الأول، حذر غيبريسوس، من تكرار أخطاء الماضي فيما يتعلق بالتعامل مع انتشار الأوبئة في المستقبل.
جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية عبر موقع “إكس”، قال فيها إن “ظهور الوباء المقبل ليس مجرد احتمال وإنما هو مسألة وقت”.
وقال غيبريسوس إن “الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تتفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد حول التعامل مع الأوبئة، وإجراء تعديلات على الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمنظمة”، وأضاف: “كما يتم التفاوض أيضا حول سبل تقوية الإطار القانوني الخاص بالاستجابة العالمية للأوبئة”.
ووجّه مدير منظمة الصحة العالمية رسالة إلى الاتحاد البرلماني الدولي لدعم المفاوضات الخاصة بهذا الشأن حتى يمكن التوصل إلى صيغة متفق عليها خلال الاجتماعات المقبلة لجميعة الصحة العالمية، التي تضم الدول الأعضاء في المنظمة، المقرر انعقاده، في شهر مايو المقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.