المناطق_وكالات

حذر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من وباء جديد محتمل، مؤكدا أنه “تفشيه أصبح مجرد مسألة وقت”.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن غيبريسوس، قوله أمام الحاضرين في القمة العالمية للحكومات في دبي، بأن “السؤال بشان المرض “إكس” ليس ما إذا كان سيضرب العالم، بل متى سيحدث ذلك، في إشارة إلى أن الوباء قادم لا محالة”.

أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” أكثر توثق من 676 انتهاكًا على المرافق الطبية في الأراضي الفلسطينية 26 يناير 2024 - 11:11 مساءً “الصحة العالمية”: 1.1 مليون إصابة جديدة بكوفيد19 الشهر الماضي 23 يناير 2024 - 2:28 صباحًا

يشار إلى أن المرض “إكس” لم ينتشر بعد، لكن منظمة الصحة العالمية تطلق عليه هذه التسمية للإشارة إلى بعض الحالات المعدية غير المعروفة حاليا، التي قد تكون قادرة على التسبب في وباء أو جائحة في حال انتشارها في بلاد عدة، مع توقعات بأن يكون أكثر فتكا بـ20 مرة من “كوفيد”.

وأوضح مدير المنظمة الأممية أنه كان قد أصدر تحذيرا مماثلًا، في عام 2018، من احتمال حدوث جائحة، وقد ثبت أنه كان على حق مع تفشي فيروس كورونا القاتل.

وشدد غيبريسوس على أن العالم لا يزال غير مستعد لمواجهة جائحة جديدة، مجددا طلبه بتوقيع معاهدة عالمية للاستعداد والتأهب للجائحة القادمة، بحلول شهر مايو/ أيار، واصفا تلك المعاهدة بأنها “مهمة حاسمة للإنسانية”.
يذكر أنه، في أكتوبر/ تشرين الأول، حذر غيبريسوس، من تكرار أخطاء الماضي فيما يتعلق بالتعامل مع انتشار الأوبئة في المستقبل.

جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية عبر موقع “إكس”، قال فيها إن “ظهور الوباء المقبل ليس مجرد احتمال وإنما هو مسألة وقت”.

وقال غيبريسوس إن “الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تتفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد حول التعامل مع الأوبئة، وإجراء تعديلات على الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمنظمة”، وأضاف: “كما يتم التفاوض أيضا حول سبل تقوية الإطار القانوني الخاص بالاستجابة العالمية للأوبئة”.

ووجّه مدير منظمة الصحة العالمية رسالة إلى الاتحاد البرلماني الدولي لدعم المفاوضات الخاصة بهذا الشأن حتى يمكن التوصل إلى صيغة متفق عليها خلال الاجتماعات المقبلة لجميعة الصحة العالمية، التي تضم الدول الأعضاء في المنظمة، المقرر انعقاده، في شهر مايو المقبل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

فيروسات في الكونغو والصين تثير الذّعر.. هل اقتربت جائحة جديدة؟

يتوقع العلماء بدء تفشي الجائحة القادمة في وقت قريب، لكنهم يقولون إنه من غير الممكن التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية ذلك.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهر مرض فيروسي غامض في أجزاء من غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا.

وقد استبعدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض “حمى نزفية”.

وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، على وجه الخصوص، عرضة للأوبئة بسبب مناخها الاستوائي الذي تزدهر فيه مسببات الأمراض، بالإضافة إلى غاباتها الكثيفة التي تعرض الناس للحياة البرية التي قد تحمل أمراضا. كما ارتبطت العديد من الأمراض الفيروسية في البلاد، وفي أماكن أخرى، باستهلاك لحوم الحيوانات البرية.

وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى. قائلة إن “الأمراض المعدية لا تعرف حدودا ولا تحترم الحدود الفاصلة بين الدول. الناس يسافرون، والأمراض تسافر معهم، إما عن طريق الأشخاص أو الحيوانات، لذلك لا يمكن استبعاد انتشارها خارج حدود الدولة”.

كما أثيرت مخاوف من جائحة جديدة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد ينقله الخفافيش. ووفقًا للتقارير، فإن الفيروس، الذي أُطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، يشبه فيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ”كوفيد-19″، حيث يستهدف نفس المستقبل البشري، الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2).

وحذر الباحثون من أن HKU5-CoV-2 قد يؤدي إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أو حتى عبر الأنواع. ولكن لم تظهر بعد علامات كبيرة على أن هذا الفيروس التاجي قد يسبب الجائحة القادمة.

وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:

إيبولا وماربورغ

إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها. وقال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنغليا إن هناك العديد من حالات التفشي الكبيرة لكلا الفيروسين في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكلاهما لديه “القدرة على الانتشار على نطاق واسع”.

السارس

متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في “كوفيد-19”. وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض “الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى” بسبب سرعة انتشاره.

نيباه
حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.

الحمى البوليفية النزفية

تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا.

وقد تصبح الحمى البوليفية النزفية جائحة إذا بدأ الفيروس في الانتشار بين القوارض عالميا.

وتشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى المرتفعة والألم والموت السريع.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقتل فيروس الحمى البوليفية النزيفية ما بين ربع وثلث المصابين به.

وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن تفشي المرض إلا في أمريكا الجنوبية.

آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 18:58

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث مع رئيس شل العالمية زيادة إنتاج الغاز الطبيعي
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • فيروسات في الكونغو والصين تثير الذّعر.. هل اقتربت جائحة جديدة؟