أفادت وسائل إعلامٍ محلّية تركية، اليوم الاثنين، ان ليلة من العمر في صالة أفراحٍ بولاية تكيرداغ التركية الواقعة شمال غربي البلاد تحوّلت إلى ساحة معركة بعد نشوب شجارٍ بين أقرباء العروسين، في حادثة باتت حديث وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا منذ ليلة أمس لاسيما وأن الشجار تطوّر بين الطرفين حتى تدخّلت الشرطة".

وذكرت مواقع تركية أن أسباب الشجار بين أقرباء العروسين تعود لوجود خلافٍ بين العريس وعروسته تدخّل فيه أقرباء كليهما، حيث تبادلا الشتائم قبل أن يتحوّل العراك بالكلام إلى صدامٍ بالأيدي والكراسي وهو ما تسبب بإلغاء الحفل مع وصول الشرطة إلى صالة الأفراح، حيث كان يقام حفل الزفاف مساء الأحد.

وبحسب المواقع التركية، فقد أصيب عدد من أقرباء العروس بجروح، لكن واحداً منهم فقط تمّ نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكان حفل الزفاف يقام داخل صالة مغلقة في شارع روزنلر في حيّ شيخ سنان في منطقة تشورلو في ولاية تكيرداغ.

وتمّ نقل العريس وعروسته إلى مركزٍ للشرطة للإدلاء بشهادتهما حول الشجار الذي شهده حفل زفافهما وقد تمّ إطلاق سراحهما لاحقاً على الفور.

وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، صور سيارات الإسعاف والشرطة التي وصلت إلى صالة الأفراح، وعلّق بعضها عليهم ساخراً: "أول زواج في البلاد يبدأ بسيارة إسعاف وشرطة".

كما تداول آخرون صوراً أخرى لأقرباء العروسين أثناء الشجار وكتبوا عليها: "هكذا يباركون زواج قريبيهما".

ولم يدلِ العريس وعروسته بأي تصريحات لوسائل الإعلام حتى الآن. كما لم يعرف فيما لو أنهما دخلا القفص الذهبي بالفعل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

فيلم “نسر البرية”.. عندما تتحول حياة أبونا فلتاؤس السرياني إلى دراما روحية مؤثرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يجسد فيلم  سينمائي “نسر البرية ”قصة حياة الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، ليقدم للمشاهدين نموذجًا فريدًا من الرهبنة القبطية التي قامت على النسك والصلاة والاتحاد بالله.

الفيلم، الذي لاقى إقبالًا واسعًا بين الأقباط، يسلط الضوء على المراحل المختلفة من حياة أبونا فلتاؤس، بدايةً من نشأته في الشرقية، ثم التحاقه بالرهبنة في دير السريان، وحتى انتقاله للحياة في قلاية متوحدة بعيدًا عن العالم، حيث قضى أكثر من 40 عامًا في عزلة اختيارية متفرغًا للصلاة.


 ما يميز الفيلم هو سرد دقيق لتفاصيل حياة الراهب المتوحد، حيث يستعرض علاقته القوية بالقديسين، وإيمانه العميق، وتواضعه الذي جعله قريبًا من الجميع رغم عزلته. كما يتناول بعض المعجزات المنسوبة إليه، والتي يزال الكثيرون يرددونها حتى اليوم.


 لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا بين المهتمين بسير القديسين والرهبان المتوحدين، حيث اعتبره كثيرون بمثابة نافذة على عالم الرهبنة القبطية، وفرصة للتعرف على أحد أعظم آباء الكنيسة القبطية في العصر الحديث.

ويؤكد إنتاج هذا الفيلم أهمية توثيق سير الرهبان والقديسين، ونقلها للأجيال الجديدة لتكون مصدر إلهام لهم في حياتهم الروحية.

مقالات مشابهة

  • مشاهد اولية من قصف العدوان صالة مناسبات قبل قليل
  • الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية
  • تركيا.. تصوير فيديو كليب يتسبب في حريق مركز شرطة
  • الشرطة الفرنسية تبدأ في إخلاء ساحة "جايتي ليريك" من المهاجرين المطالبين بالسكن
  • اليمن ساحة معركة محتملة لأمريكا وإيران وصراع أوسع يهدد دول المنطقة
  • فتاة تدهس أب ونجله داخل جراج مركز تجاري بالإسكندرية |شاهد
  • مركز ياس سي وورلد يختتم “ليلة الإنقاذ” بالتعاون مع “هيئة البيئة”
  • هل تتحول حلبجة لمحافظة عراقية في الذكرى الـ37 لقصفها بالكيميائي؟
  • الأخلاق المحمودة قد تتحول إلى مذمومة.. تحذير من خالد الجندي
  • فيلم “نسر البرية”.. عندما تتحول حياة أبونا فلتاؤس السرياني إلى دراما روحية مؤثرة