الخارجية تعرب عن استغرابها من بيان مجموعة السبع وما تضمنه من تزييف للحقائق
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
باعتباره رئيساً لمجموعة السبع التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية، أمام مؤتمر ميونخ للأمن بتاريخ 17 فبراير2024 ، وما تضمنه من تزييف للحقائق والذي أظهر بصورة لا لبس فيها انحياز المجموعة الكامل لدعم الكيان الصهيوني ضاربةً عرض الحائط بالقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات ومعاهدات حقوق الانسان التي تتغنى بها تلك الدول في جميع المحافل الدولية والإقليمية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيانها أن تكرار مجموعة السبع لما أسمته حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن النفس وفقاً للمعايير الدولية، هو تعبير حق يراد به باطل متجاهلة بأن الكيان الصهيوني هو سلطة احتلال وفقاً للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية لاهاي للعام 1907 واتفاقيات جنيف الأربع، وأن الكيان الصهيوني هو من يرتكب إرهاب الدولة ويمارس جرائم الحرب والابادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.
وأكد بيان وزارة الخارجية بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني الذي يمارس حقه الطبيعي في الدفاع عن النفس وحقه في تقرير مصيره ومحاربة الاحتلال الصهيوني لأراضيه.
وجددت وزارة الخارجية في بيانها موقف صنعاء الأخلاقي والإنساني الثابت في تقديم الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الصلف الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً سياسيا وعسكرياً ومالياً ولوجستياً، وأن صنعاء مستمرة في عملياتها العسكرية باستهداف السفن المملوكة للعدوان الصهيوني أو تلك المتجهة الى الموانئ الفلسطينية المحتلة، حتى انتهاء العدوان ووصول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية الى قطاع غزة دون أي عرقلة،محذرة في الوقت نفسه من التداعيات الكارثيه للعمليات العسكريه الصهيونيه في رفح ،وان صنعاءلن تقف مكتوفة الايدي تجاه عمليات الابادة تلك وسترد عليها بالشكل العسكري المناسب الذي سيعيد العدو الصهيوني لصوابه.
واكدت الوزاره نصيحة صنعاء لدول الاتحاد الأوروبي بعدم التورط في الاحداث الجارية في البحر الأحمر وعدم المشاركة في العدوان الأمريكي - البريطاني الجاري حاليا على الجمهورية اليمنية من خلال العملية البحرية المعروفة باسم "أسبيدس" لان تداعيات مشاركتها ستكون له عواقب وخيمة.
واختتم بيان وزارة الخارجية بدعوة مجموعة السبع التي تضم ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الامن الى إعادة النظر في سياساتهاا المنحازة كلياً للكيان الصهيوني التي ستقوض منظومة الأمم المتحدة وتشيع الفوضى القانونية في كثير من مناطق دول العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».