غدا.. انطلاق فعاليات "المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تفتتح الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة الكويتي ، غدًا فعاليات المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل، والذي يُقام بالشراكة بين المجلس الأعلى للثقافة، بوزارة الثقافة المصرية، ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، خلال الفترة من 20 حتى 22 فبراير الجاري، وذلك بحضور نُخبة من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء البرلمانات، والوزراء، وبمشاركة عدد كبير من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مختلف دول العالم.
وتتضمن فعاليات المنتدى 6 جلسات حوارية، يتناول محورها الرئيسي "قضية التنمية والسلام العادل"، حيث تأتي الجلسة الأولى مساء الثلاثاء 20 فبراير الجاري، من الخامسة حتى السادسة والنصف، بعنوان " السلام والتنمية السياسية"، يترأسها الدكتور علي الدين هلال ،ويدير الجلسة الدكتور كونستانتينوس أداميدس "قبرص"، وتتضمن محورين الأول "كفاءة الإدارة الحكومية والتنمية" يشارك فيه السير طوني بالدري "المملكة المتحدة"، الدكتور محمد الرميحي "الكويت"، والمحور الثاني بعنوان "المشاركة الشعبية والتنمية"، يشارك فيه كل من: الدكتور آربين سي سي "ألبانيا"، الدكتور معتز سلامة "مصر"، تعقبها في السابعة وحتى الثامنة والنصف مساء، الجلسة الثانية بعنوان "السلام والتنمية المؤسسية"، يترأسها العقيد الدكتورة ميزسكا جوسكاوسكا "المملكة المتحدة"، ويدير الجلسة الدكتور سعيد المصري "مصر"، وتتضمن محورين، الأول "بناء المؤسسات ودورها في ترسيخ التنمية"، يشارك فيه كل من: جان كريستوف باس "فرنسا"، الدكتورة نهلة محمود أحمد "مصر"، والمحور الثاني "تفعيل دور المؤسسات غير الحكومية في التنمية"، يشارك فيه: السفير جيمس وات " المملكة المتحدة"، الدكتورة منى المالكي "السعودية".
أما اليوم الثاني للمنتدى الأربعاء 21 فبراير الجاري، فتنطلق فعالياته في العاشرة بجلسة "السلام والتنمية الاجتماعية"، يترأسها الدكتور رشيد الحمد "الكويت"، وتدير الجلسة الدكتورة منى الحديدي "مصر"، وتتضمن محورين، الأول "تأمين الإدماج والمشاركة (المرأة، الشباب، الأقليات)"، يشارك فيه: الدكتورة جيلدا هوزا "ألبانيا"، الدكتورة نيفين مسعد "مصر"، والمحور الثاني "توجيه برامج التنمية ( الصحة، التعليم، العمران)" يشارك فيه: جولدن ساموت "مالطا"، الدكتور أنس بوهلال "فنلندا"، وتعقبها في الثانية عشرة وحتى الواحدة والنصف ظهرًا، جلسة "السلام والتنمية الثقافية"، يترأسها الدكتور محمد صابر عرب "مصر" ، ويدير الجلسة الدكتور باري تومالين "المملكة المتحدة"، وتتضمن محورين: الأول "جدلية التراث والتحديث"، يشارك الدكتور كارستين شويرب "مالطا"، الدكتور زهير توفيق "الأردن"، والمحور الثاني "إشكالية مفهوم الدولة الوطنية"، يشارك فيه: الدكتور خوان بيدرو " إسبانيا"، عبد الإله بلقريز "المغرب".
كما يشتمل اليوم الثالث والختامي للمنتدى، الخميس 21 فبراير الجاري، والذي يبدأ في العاشرة صباحًا، على جلسة بعنوان "السلام والتنمية الاقتصادية"، يترأسها الدكتور أحمد عتيقة "ليبيا"، وتديرها الدكتورة عادلة رجب "مصر"ّ، وتتضمن محورين: الأول "اقتصاد السوق الحر"، يشارك فيه: الدكتور جوليوس سين " المملكة المتحدة"، الدكتور هامر التميمي " الكويت"، والمحور الثاني "اقتصاد السوق الاشتراكية"، يشارك فيها: الدكتور أناستاس انجيلي "ألبانيا"، الدكتورة نيفيلا راما "ألبانيا"، وتعقبها في الثانية عشرة وحتى الواحدة والنصف ظهرًا، جلسة"تجارب ورؤى على صعيد السلام والتنمية"، يترأسها الدكتورة لانا مامكغ "الأردن"، ويشارك فيها: الدكتور مايكل فرندو "مالطا"، الدكتور نبيل عياد "المملكة المتحدة"، الدكتورة باربرا ميخلاك "بولندا"، الدكتور ارشد هرمزلو "تركيا"، الدكتور عبد الحق عزوزي "المغرب"، أما في السادسة وحتى السابعة والنصف مساء، فتعقد فعاليات الجلسة الختامية لأعمال المنتدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل وزارة الثقافة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتورة نيفين الكيلاني المملکة المتحدة السلام والتنمیة الجلسة الدکتور فبرایر الجاری یشارک فیه
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن قطاع العقارات التجارية خلال 2025
سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "هل سيكون عام 2025 عامًا محوريًا للتعافي في قطاع العقارات التجارية؟".
وأشار التقرير إلى أنه مع بداية عام 2025، يشهد العالم تحولًا كبيرًا في مشهد الاستثمار العالمي، وتلوح في الأفق فترة جديدة من التعافي نتيجة لبدء العديد من البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة، مما يعزز الأسس الاقتصادية، ويجلب المزيد من رأس المال للأسواق الخاصة، فيما تشهد الاقتصادات العالمية انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يبشر بالعودة مرة أخرى لأسعار الفائدة المنخفضة، التي ساعدت -خلال السنوات السابقة لفترة التشديد النقدي الأخيرة- في دفع عجلة النمو، وزيادة قيمة الأصول، وتيسير الاقتراض.
واستعرض التقرير عدد من العوامل التي تشير إلى تحولات إيجابية في العديد من القطاعات الاستثمارية، حيث تظهر التحولات الديموغرافية العالمية تغييرات جوهرية في الاقتصادات والصناعات والمناطق الجغرافية، كما أن صعود الذكاء الاصطناعي والأتمتة يعيد تشكيل الصناعات ومواقع العمل، بينما يستمر التركيز العالمي على إزالة الكربون في توجيه استراتيجيات الاستثمار.
وأشار التقرير إلى أنه في قطاع العقارات التجارية، تظهر مؤشرات مشجعة على أن عام 2025 قد يمثل لحظة محورية للتعافي، حيث تشير التحليلات إلى أن معظم الأسواق العالمية الآن في دورة "الشراء"، وهي أعلى نسبة منذ عام 2016، كما يعكس هذا الوضع فترات مشابهة في تسعينيات القرن العشرين، عندما وفرت تلك الظروف فرصًا استثمارية ممتازة.
أوضح التقرير أنّ سوق الإسكان العالمي يُظهر نقصًا في عدد الوحدات السكنية يقدر بنحو 6.5 مليون وحدة في 14 اقتصادًا متقدمًا رئيسًا، ومع ارتفاع تكلفة التملك، تتزايد جاذبية الإيجار كخيار سكني، ويعزز هذا الاتجاه الاعتقاد بأن قطاع الإسكان العالمي سيظل يمثل استثمارًا قويًا في عام 2025.
أضاف التقرير أنّ قطاع التجزئة قد وصل إلى مرحلة من التوازن بعد سنوات من إعادة الهيكلة، إذ أظهرت التحليلات أن هذا القطاع قدم أعلى العوائد في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الفصول الثمانية الماضية، وفي القطاع الصناعي، ورغم التحديات في التوازن بين العرض والطلب، فإن النمو في صافي الدخل التشغيلي (NOI) يظل عامل جذب قويًا للاستثمار.
أشار التقرير إلى توافر فرص جديدة في قطاع المكاتب لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية. بينما تقدم القطاعات البديلة مثل الإسكان الطلابي والتخزين الذاتي ومراكز البيانات إمكانات نمو كبيرة بسبب الطلب المتزايد على خدماتها.
وأوضح التقرير أنه لا تزال هناك تحديات تواجه الأسواق، فعلى الرغم من بدء انخفاض أسعار الفائدة، ستستغرق عملية العودة إلى مستويات الفائدة الطبيعية وقتًا أطول، مما يفرض على المستثمرين تبني استراتيجيات طويلة المدى.
وأضاف التقرير أن التداعيات الجيوسياسية، للحرب الروسية الأوكرانية ما زالت تؤثر على أسواق الطاقة والتحالفات العالمية، بينما تساهم التوترات في الشرق الأوسط في زيادة حالة عدم الاستقرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن صعود الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.
أوضح التقرير في ختامه أنه رغم المخاطر المحتملة المتعلقة بالتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، يبدو أن عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو، لا سيما في الأسواق الخاصة وقطاع العقارات التجارية، مما يجعله عامًا مليئًا بالتفاؤل للمستثمرين العالميين
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر ضمن أفضل 12 دولة لتحقيقها 100% من نقاط مؤشر الأمن السيبراني
«معلومات الوزراء» يطلق العدد الرابع من المجلد الثالث لمجلته الدولية للسياسات العامة في مصر
«معلومات الوزراء» يستعرض أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر والاستطلاعات العالمية