باريس (الاتحاد)

عقد مجلس الأعمال الإماراتي-الفرنسي اجتماعه الثاني اليوم في باريس، حيث ترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـــ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، ومن الجانب الفرنسي باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، وذلك بحضور معالي برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية والصناعة والتكنولوجيا في فرنسا.

 

في بداية الاجتماع، نقل معالي الدكتور سلطان الجابر تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى الجانب الفرنسي مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، مشيداً بعمق العلاقات الإماراتية الفرنسية التي تشهد تطوراً مستمراً في إطار الشراكة الاستراتيجية والعمل المشترك الذي يحقق تطلعات الجانبين إلى مزيد من النماء والازدهار. وأكد معاليه على أهمية الدور المحوري للمجلس في تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة بما يتماشى مع تطلعات قيادتي البلدين الصديقين، وعلى ضرورة العمل بروح الفريق وتحقيق مستوى عالٍ من المشاركة لضمان تحقيق نتائج ملموسة، وإيجاد المزيد من الفرص المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية المستدامة، والسعي للاستفادة منها لخلق شراكة طويلة الأمد للتعاون والاستثمار بما يسهم في جهود التنويع الاقتصادي، ويعود بالنفع على البلدين في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، شدد معالي برونو لومير على أهمية الحوار التجاري بين الشركات الرئيسية في البلدين قائلا "ان الطموح الذي نتقاسمه هو تطوير مشاريع مشتركة ملموسة وذات أثر إيجابي، تسهم في تحقيق أهداف بلدينا الاستراتيجية من حيث الابتكار، والتطوير الصناعي، والانتقال البيئي"، وأعرب عن سعادته بأن "الانتقال المناخي أصبح محور تركيز أساسي للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وأن الشركات لها دور مركزي في هذا المجال، والذي يجب أن يترجم إلى حجم أكبر من الفرص الاستثمارية الخضراء، والمزيد من المشاريع الخضراء التي يتم تطويرها بين الشركات الفرنسية والإماراتية".

 

وقال باتريك بويانيه: "يسرني أن أرحب بزملائنا من دولة الإمارات هنا في باريس لاستكمال الحوار الذي بدأ العام الماضي في أبوظبي والاحتفاء بالإنجازات الأولى للمجلس، والتي تم تحقيقها بفضل الالتزام الكبير للقطاع الخاص في بلدينا الصديقين في عدة مجالات حيوية من بينها الطاقة والنقل وغيرها من القطاعات. وأتطلع لرؤية المزيد من هذه الشراكات، وكلي ثقة بأن المجلس يتيح منصة واعدة لتطوير استثمارات مستدامة وذات منافع متبادلة".

تم خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بشأن إطلاق "المنصة الثنائية الإماراتية الفرنسية للاستثمار المناخي" وقعها من الجانب الإماراتي معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومن الجانب الفرنسي معالي برونو لو مير. وتهدف هذه المنصة إلى تشجيع المستثمرين في البلدين للاستفادة من الفرص والمشاريع الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك في قطاعات الطاقة النظيفة والمتجددة والانتقال في قطاع الطاقة، وبما يخدم الجهود الدولية الهادفة للحد من تداعيات تغير المناخ، مع التركيز بشكل خاص على خفض الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيف الانبعاثات منها. حيث تم إطلاق هذه المنصة من قبل شركات إماراتية وفرنسية يمثلها من الجانب الإماراتي شركتي أدنوك ومصدر، ومن الجانب الفرنسي توتال إينرجيز، وبنك الاستثمارات العامة (Bpifrance)، وسي إم آي – سي جي إم، وذلك بهدف جذب المزيد من شركاء الاستثمار من البلدين.

كما شهد معالي الدكتور سلطان الجابر ومعالي برونو لو مير توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي "مصدر" و"توتال إنرجيز" بشأن استكشاف وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وقعها من الجانب الإماراتي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر محمد جميل الرمحي، ومن الجانب الفرنسي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز باتريك بويانيه. ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار جهود البلدين لتطوير مشاريع مشتركة للطاقة المتجددة والمساهمة في دعم الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات والوصول للحياد المناخي وتأكيد التزام البلدين بدعم الجهود الساعية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة العالمي.

تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة سير عمل مجموعات الأعمال التابعة للمجلس منذ الاجتماع السابق، والفرص القائمة التي تجري دراستها من قبل القطاع الخاص في كلا البلدين في مختلف المجالات، بما فيها الطاقة والمناخ، والنقل والخدمات اللوجستية، والاستثمارات المتبادلة. ونجح مجلس الأعمال في تسهيل التوصل إلى مجموعة من الفرص التي تشمل:

1.     التعاون بين شركة "مصدر" الإماراتية وشركة "توتال إنرجيز" الفرنسية الذي تم الإعلان عنه على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، بهدف اختبار إمكانية تحويل الميثانول إلى وقود مستدام للطائرات، حيث تم إنجاز أول رحلة طيران باستخدام هذه التقنية في دبي خلال المؤتمر.

2.     التعاون بين شركتي "إيرباص" و"مصدر" في مجالات وقود الطيران المستدام، والهيدروجين الأخضر، وتكنولوجيا التقاط ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الهواء، بالإضافة إلى حلول "الحجز والاسترداد" للوقود المستدام للطائرات. 

3.     التعاون بين شركة "أدنوك" الإماراتية والشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" التي تمتلك شركة إنجي الفرنسية على 40% من أسهمها، لبدء العمليات التشغيلية في مشروع "G2COOL"، أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج. 

4.     الشراكة بين شركتي "مصدر" و"سي إم ايه - سي جي إم" الفرنسية في مجال الطاقة المتجددة مع التركيز على الوقود الحيوي والوقود المعتمد على الميثان والميثانول، وإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا. 

5.     مبادرة "وجهتك الإمارات" التي تم إطلاقها من قبل شركة "تاليس" الفرنسية بالتعاون مع مجلس "توازن"، وبدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف تعزيز قدرات الصناعات الوطنية.

أخبار ذات صلة نمو الاقتصاد التايلاندي بأقل من التوقعات إيرادات السياحة بالصين خلال عطلة العام القمري تتجاوز مستوى ما قبل الجائحة

6.     التعاون الثلاثي بين شركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة وشركة سويز الفرنسية وشركة ماروبيني اليابانية لتطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة طشقند في أوزبكستان بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار. 

7.     التعاون بين مجموعة موانئ أبوظبي و"سي أم ايه - سي جي أم" الفرنسية في إدارة المحطة المستدامة للحاويات، التي من المتوقع أن يتم إتمام العمل عليها وتشغيلها ابتداءً من 2025.

8.     التعاون بين شركتي "&e المؤسسات" الإماراتية و"شنايدر إلكتريك" الفرنسية لتحسين الكفاءة التشغيلية للطاقة في كامل شبكات "&e المؤسسات".

9.     الشراكة الاستراتيجية بين "مصدر" و"إتش واي 24" لاستكشاف فرص تطوير واستثمار مشتركة في مشاريع عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مناطق مختلفة.

وأشاد معالي د. سلطان الجابر بجهود فرنسا في العمل المناخي ودعمها لدولة الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف COP28، وللمبادرات التي أعلنتها رئاسة المؤتمر، وأثنى كذلك على تقديمها لتعهدات مالية للصندوق العالمي المختص بمعالجة تداعيات تغير المناخ بقيمة (100 مليون يورو)، ولصندوق "التكيّف" بقيمة (10 مليون يورو). كما أشاد معاليه بتأييد فرنسا والشركات الفرنسية لبرنامج المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات بهدف تسريع الانتقال في قطاع الطاقة، وتكثيف خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والذي تضمن عدداً من المبادرات، من بينها، تعهد COP28 لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وتعهد التبريد العالمي بهدف تحقيق الحياد الكربوني في قطاع التبريد بحلول عام 2050.

كما ثمّن معاليه جهود شركة توتال إنيرجيز في العمل المناخي ودعمها لمبادرات مؤتمر الأطراف COP28، حيث كانت من أوائل الشركات التي بادرت بالانضمام الى ميثاق COP28 لخفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي تهدف فيه شركات النفط والغاز العالمية إلى اتخاذ خطوات عملية ومؤثرة في مجال العمل المناخي لتحقيق صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان في القطاع بحلول 2030 والوصول للحياد المناخي بحلول 2050، بالإضافة إلى مساهمتهم بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي في "صندوق الشراكة العالمية لخفض انبعاثات غاز الميثان" والذي أطلقه البنك الدولي بالشراكة مع COP28، وشراكتهم مع شركات النفط والغاز الوطنية لقياس انبعاثات غاز الميثان وتوفير تقنيات رائدة (AUSEA) في هذا المجال.

وأكد معاليه تطلعه لمواصلة التعاون مع فرنسا لتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ "اتفاق الإمارات" وتحقيق تحول جذري في العمل المناخي العالمي.

وفي ختام الاجتماع، تم مناقشة خريطة طريق عمل المجلس لعام 2024، وتم التأكيد على ضرورة مواصلة مجموعات العمل تقديم مشاريع ومبادرات جديدة من شأنها دعم تحقيق أهداف المجلس.

حضر الاجتماع من الجانب الإماراتي كلاً من سعادة عمر صوينع السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة هند العتيبة سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية، وسعادة ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28)، وهناء الرستماني الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول، وخالد الحريمل نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وسعادة شريف الهاشمي الرئيس التنفيذي للعمليات لــ"مجلس التوازن"، وميرة السويدي رئيس قسم الشراكات السيادية بشركة مبادلة للاستثمار، ومحمد قيسي رئيس المشاريع الاستراتيجية في القابضة ADQ. 

وحضر من الجانب الفرنسي كلاً من سعادة نيكولاس نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الإمارات، وفريدريك سانشيز، رئيس جمعية المشروعات الفرنسية "ميديف إنترناشيونال" ورئيس مجلس إدارة مجموعة فايفز، وجيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، وجان لوميير، رئيس بنك BNP Paribas، وجان بيير كلاماديو، رئيس مجلس إدارة شركة الطاقة "إنجي"، وماري آنج ديبون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة كيوليس، وسلافومير كروبا، الرئيس التنفيذي لبنك سوسيتيه جنرال، وجيفري بونيتل، رئيس مجلس الأعمال الفرنسي في دبي.

التبادلات التجارية بين البلدين:

جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2022 بلغ حوالي 30.4 مليار درهم (متجاوزاً مستويات جائحة كوفيد-19 بأكثر من 50%)، وبنمو يقدر بحوالي 20.5% عن عام 2021. فيما حقق حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نمواً بحوالي 12.5% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023 مقارنة مع نفس الفترة في عام 2022 مسجلاً حوالي 25.1 مليار درهم.

كما تستضيف دولة الإمارات أكبر عدد من المؤسسات الفرنسية العاملة في منطقة الشرق الأوسط بنحو 600 شركة، توظف أكثر من 30 ألف موظف. وفي المقابل، تعد الإمارات ثاني أكبر مستثمر من الخليج العربي في الجمهورية الفرنسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7" بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
يأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر 2024 ومؤتمر الرياض في 12 يناير 2025 لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكل دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد معالي المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب معالي المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح معاليه أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
في نهاية مداولات المؤتمر، صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.

أخبار ذات صلة «كالدس» تشارك في «آيدكس 2025» بحلول دفاعية متكاملة الزورق البريطاني يتفوق في «إكس كات» بالفجيرة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يؤمن صدارة الدوري الفرنسي بانتصار صعب على تولوز
  • باريس سان جيرمان يعزز صدارته للدوري الفرنسي بفوزه الصعب على تولوز 1-0
  • السودان يرسل اتهامات وهجوم لاذع ضد غوتيريش و الإتحاد الافريقي ويتحدث عن الاستهبال الإماراتي
  • الزيودي يعقد سلسلة اجتماعات خلال القمة
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
  • زيلينسكي يعتزم زيارة الإمارات
  • الصحافة الفرنسية تُشيد بالتحالف الاستراتيجي بين باريس وأبوظبي
  • انعقاد مؤتمر في العاصمة الفرنسية باريس بشأن سوريا
  • مجلس الأمن يعقد جلسة حول اليمن