الجامعة المصرية اليابانية تنظم ورشة عمل للطلاب الأفارقة لدعم ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظمت الحاضنة التكنولوجية بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ورشة عمل للطلاب الأفارقة تناولت فرص ريادة الأعمال بين إفريقيا ومصر.
وقال رئيس الجامعة المصرية اليابانية الدكتور عمرو عدلي -في تصريح صحفي اليوم الاثنين- أن ورشة العمل تهدف إلى كيفية مساعدة الطلاب الدوليين على بدء شركاتهم الخاصة في حاضنة الجامعة الافتراضية، والتى يمكن أن تقدم الدعم لهم حتى بعد رجوعهم لبلادهم و تساعدهم في نقل التكنولوجيا المصرية إلى بلادهم وإنشاء شركات عبر القارة تساهم في تنشيط مجال التبادل التجارى والمعرفي بين مصر والدول الأفريقية.
وأضاف رئيس الجامعة أن إدارة الجامعة تحرص على الاهتمام بدعم ريادة الأعمال وتكوين الشركات الناشئة من خلال الحاضنة التكنولوجية التى تقوم بدور مهم في دعم برامج التنمية الاقتصادية وتسويق التقنيات الناتجة ودعم الإبداع والابتكار ، بهدف ربط البحث العلمي بالصناعة، ومساعدة الباحثين والطلاب ورواد الأعمال على تأسيس شركات ناشئة.
وأشار إلى أن الجامعة المصرية اليابانية بها عدد كبير من الطلاب الأفارقة وذلك لدعم اقتصاد المعرفة تماشيا مع رؤية مصر 2030، وأوضح أن ورشة العمل تأتي فى إطار دعم الطلاب الأفارقة في ملف ريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كلية الفنون الجميلة بأسيوط تنظم ندوة تثقيفية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
نظمت كلية الفنون الجميلة، ندوة بعنوان: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وشارك في تنظيمها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، وغريب خيري زكي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، وحاضر فيها الدكتور سمير عبد التواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، وذلك بقاعة قسم الديكور بالكلية.
أشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أن جامعة أسيوط تحرص على تعزيز الثقافة التراثية والسياحية والهوية الوطنية لدى طلابها، وإحياء التراث الوطني بما يسهم في تنمية وتطوير المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال العمل على رفع مستوى الوعي بالأهمية الثقافية للسياحة المصرية، وتعزيز الفعاليات التي تدعم التواصل وتسلط الضوء على التراث والسياحة، والتعاون مع المؤسسات والجهات المتخصصة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية، "بداية جديدة"، موضحًا أن الهدف من الندوة، زيادة وعي الطلاب بمقدرات الوطن، والنهوض بالعقل والوجدان، وبناء شخصية الطلاب الوطنية.
وتناولت الندوة، تأثير التاريخ والحضارة في بناء الإنسان، خاصةً الحضارة المصرية، واهتمامها بالترابط الأسري، واحترام المرأة المصرية، وحقوق الإنسان والاهتمام بحقوق الأسرى في الحروب، كما تناولت الندوة، رحلة مرور العائلة المقدسة داخل أراضيها، حيث يعد دير المحرق ودير درنكة من أهم النقاط التي مرت بها الرحلة المقدسة.
حضر افتتاح الندوة، الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حلمي المستشار الهندسى لرئيس الجامعة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور محمد محمد حكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب بالكلية،
كما نظمت الكلية، ندوة ثانية حول "مكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب"، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس الأعلى للجامعات، وحاضر فيها الدكتور نادي سيد علي مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، وناقشت آليات الوقاية من المخدرات، وأهمية نشر الوعي بمخاطرها بين الشباب، وأنواع المخدرات المختلفة والآثار الخطيرة لكل منها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية والعقلية، كما ألقت الضوء على دور الدولة في دعم مراكز علاج الإدمان وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، وتغليظ العقوبات على مروجي المخدرات، وأهمية تقديم الدعم النفسى والإجتماعى للمتعافين من الإدمان.
جدير بالذكر، أن الندوة جاءت تحت إشراف الدكتور هيثم إبراهيم مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وأميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الإجتماعي والرحلات.