الأثنين, 19 فبراير 2024 4:23 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أظهرت دراسة صادرة عن مجموعة باحثين من جامعة “ميريلاند” بالولايات المتحدة، أن حجم القمر في تقلص مستمر؛ ما يشكل خطرًا على المهام الفضائية المستقبلية والمستعمرات البشرية المحتملة، وفقًا لصحيفة “20 مينتوس” الإسبانية.
وأكدت الدراسة أن الرحلة الأخيرة إلى القمر تأجلت حتى عام 2025، وذلك نتيجة انكماش حجمه بسبب الانهيارات الأرضية والزلازل الخطيرة التي تعرَّض لها.


وأضافت أن هذا الانكماش يسبب تغيرات ملحوظة على سطح القطب الجنوبي للقمر، وهو الموقع الذي تخطط ناسا للهبوط فيه خلال مهمة “أرتميس 3”.
وبحسب الدراسة، قبل مئات ملايين السنين فقد القمر أكثر من 45 مترًا حول مركزه، لأن سطحه هش للغاية لدرجة أنه يشكل تصدعات كلما اصطدمت أجزاء من قشرته ببعضها.
وما سبق يعني أن بعض المواقع في القمر قد تكون عرضة لخطر الانهيارات الأرضية في حال حدوث زلزال قمري، والذي يحدث عادة بسبب عيوب عميقة داخل القمر، ويمكن أن تكون قوية بما يكفي لتدمير المباني والمعدات وغيرهما من الهياكل التي صنعها الإنسان.
وعلى عكس الزلازل الأرضية التي تستمر لبضع ثوان أو دقائق فقط، يمكن أن تستمر الزلازل القمرية الضحلة لساعات أو حتى فترة ما بعد الظهر بأكملها؛ ما يسبب مشاكل لمهمات أرتميس التابعة لناسا، والتي تأمل في إقامة وجود طويل الأمد على القمر، وتعلم العيش والعمل في عالم آخر من خلال المراصد والبؤر الاستيطانية على القمر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد

نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024

المستقلة/- أشارت دراسة أسترالية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مراحل الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لاحقاً. وشارك في الدراسة أكثر من 5000 طفل، حيث تم استجواب أهالي الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات في سن الثانية. وبعد مرور عشر سنوات، تواصل الباحثون مع الأهالي لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال قد تم تشخيصهم بالتوحد.

أظهرت نتائج الدراسة أن 145 طفلاً من العينة قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً أمام الشاشات في سن الثانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الثانية عشرة، مقارنةً بمن قضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.

أوصى الباحثون بأن يتضمن الأطباء أسئلة عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات عند تقييم نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة، إذ قد يساعد ذلك في تحديد الأسر التي قد تكون بحاجة إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، دعا خبراء إلى توخي الحذر في تفسير نتائج هذه الدراسة، مؤكدين أنها لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد. وأوضح الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الدراسة تشير فقط إلى ارتباط بين وقت الشاشة والتوحد، دون تأكيد أن وقت الشاشة هو السبب المباشر.

ورغم إثارة الدراسة للجدل، فقد أقر الباحثون بأنها دراسة رصدية لا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية. ويجدر بالذكر أن هناك توصيات جديدة تدعو للحد من وقت الشاشة للأطفال. ففي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو التلفاز، وتحديد وقت الشاشة للأطفال بين سنتين وخمس سنوات بحد أقصى ساعة واحدة يومياً. وفي الدنمارك، أصدرت السلطات إرشادات مماثلة تقصر استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

تثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال ونموهم، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مستمرة في استخدام الأجهزة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: القبلة لدى البشر الأوائل كانت تستخدم لتنظيف الجسم
  • دراسة: أسرار جينية قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
  • بسبب المناخ| تحذير من انقراض جماعي يهدد البشر والثدييات.. ماذا سيحدث؟
  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • الكلثرات المادة العجيبة التي تحفظ الدفء لقمر زحل الغامض
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
  • دراسة: تناول السكر في أول 1000 يوم بعد الحمل يسبب مشاكل صحية لاحقًا
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد