سكاي نيوز : "ممالك الذهب" في إفريقيا.. بؤرة صراع متعددة الأطراف
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ممالك الذهب في إفريقيا بؤرة صراع متعددة الأطراف، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي هذا الصراع متشعب، ما بين الجماعات الإرهابية نفسها، وما بينها وبين مجموعة فاغنر الروسية الخاصة، وما بينها وبين شركات التعدين .، والان مشاهدة التفاصيل.
"ممالك الذهب" في إفريقيا.. بؤرة صراع متعددة الأطرافهذا الصراع متشعب، ما بين الجماعات الإرهابية نفسها، وما بينها وبين مجموعة "فاغنر" الروسية الخاصة، وما بينها وبين شركات التعدين المتعددة الجنسيات، وما بين شركات التعدين.
خريطة صراع الذهب
وفق دراسات، فإن خرائط مناجم الذهب في إفريقيا، كشفت أن أكثر المناطق التي تتمركز فيها جماعات إرهابية، وتكثف فيها عملياتها، هي ما سُمي بالوريد الصحراوي للذهب، المكتشف عام 2012، والممتد من السودان شرق القارة إلى موريتانيا في أقصى غربها. في مالي وبوركينا فاسو، دفع الصراع على النفوذ والذهب الجماعات الإرهابية لتتقاتل فيما بينها، وليس فقط شن هجماتها على مؤسسات الحكومة والمدنيين. أشهر المتصارعين حول الذهب جماعات محسوبة على تنظيم القاعدة مثل "نصرة الإسلام والمسلمين"، وأخرى محسوبة على داعش مثل "داعش الصحراء الكبرى". يتصارع هذان التنظيمان مع مجموعة "فاغنر" التي تنشر عناصرها في عدة دول بالوريد الصحراوي والساحل، وتُتهم بأنها تمارس أنشطة تعدينية بجانب مهمتها الأساسية التي تعاقدت الحكومة معها، وهي "مكافحة الإرهاب". قالت منظمة الأزمات الدولية (منظمة دولية مقرها بروكسل، تقدم تقارير لتقييم الأزمات للحكومات والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي)، إن الجماعات المسلحة تستولي على مواقع التنقيب عن الذهب منذ عام 2016 في المناطق التي تكون فيها الدولة ضعيفة أو غائبة.قصة الذهب في مالي وبوركينا فاسو
أصبح مالي وبوركينا فاسو البلدان الأكثر جذبا للجماعات الإرهابية في المنطقة حتى الآن.
مالي هي ثالث منتج للذهب في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا وغانا. وفقا لإحصاءات رسمية، فإن أغلب عمليات استخراج الذهب تتولاه شركات متعددة الجنسيات. مواقع الاستخراج الأكبر، مثل منجم إنتاكا في غاو شمالي مالي، تشهد انتشارا لداعش و"نصرة الإسلام والمسلمين"، لذا بات يقع المنجم خارج سيطرة الحكومة، وذلك عكس المناجم في جنوب وغرب البلاد، التي لم يكتسب الإرهابيون فيها نفوذا بعد. زاد الإنتاج الصناعي للذهب في مالي بنسبة 4 في المئة سنة 2022 ليصل إلى 66.2 طنا، مقابل 63.4 طنا في عام 2021، وبحسب وزارة المناجم، فإن المعدن الأصفر يدر 400 مليون يورو سنويا، وهو ما يمثل 75 في المئة من صادراتها و25 في المئة من ميزانيتها. في بوركينا فاسو، فإن مجموعة "نوردجولد" الروسية التي كانت تدير موقعا للذهب في وسط وشمال البلاد، تركته بعد زيادة الاقتحامات الإرهابية للموقع، بحسب ما نشرته جريدة" إيكونوميست دو فاسو" البوركينية. "نوردجولد" حصلت على تصريح آخر بالعمل لمدة 4 سنوات في ييميوغو، شمال بوركينا فاسو، وفقا لتقرير مجلس الوزراء بتاريخ 7 ديسمبر 2022. في 6 نوفمبر 2019، قتل هجوم إرهابي على حافلات تقل عمال منجم بونجو التابع لشركة الذهب الكندية "سيمافو" 38 شخصا وأصاب 60 آخرين. يمثل التعدين في بوركينا فاسو ثلثي عائدات التصدير، و12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، بخلاف دوره في توفير 61 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة."فاغنر" والذهب
وفق المحلل السياسي المتخصص في شؤون منطقة الساحل وغرب إفريقيا، غوتييه باسكيت، فإن دخول "فاغنر" للمنطقة زاد من اشتعال صراع الذهب.
ويضرب غوتييه لموقع "سكاي نيوز عربية" مثلا بأن المسؤول بـ"فاغنر"، ديمتري أوتكين، حصل على 78 في المئة من أسهم الشركة الوطنية في مالي المتخصصة في الذهب (MARENA GOLD).
تنافس الشركات العالمية
وجه آخر للصراع، ,هو بين شركات التعدين نفسها، حيث توجد 6 شركات دولية منافسة للروس تعمل في مناجم ذهب مالي، وبعضها تتخذ من كندا مقرا لها، وبعضها الآخر مقرها ببريطانيا، وهناك شركات مقرها في جنوب إفريقيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المئة من فی إفریقیا فی مالی ما بین
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذّر من انتقال موجة الإرهاب من الساحل لنيجيريا
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن رئيس وكالة إدارة الطوارئ المحلية في نيجيريا أكد أن ما لا يقل عن 18 شخصًا قتلوا وأصيب 30 آخرون بعد سلسلة من الهجمات نفذتها انتحاريات في ولاية بُرنو بشمال شرق نيجيريا.
مرصد الأزهر يجدد تحذيره من تصاعد حدة الإرهاب في الساحل الإفريقي مرصد الأزهر: مقتل قائد داعش في الصومال ضربة موجعة للتنظيمأوضح مرصد الأزهر، أن باركيندو سيدو، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في الولاية، بين أن الهجمات استهدفت حفل زفاف، وجنازة، ومستشفى مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في بلدة جوزا الواقعة في ولاية برنو شمال شرق البلاد.
وأضاف أنه من بين الضحايا أطفال وبالغون ونساء حوامل. مشيرًا إلى أن “درجة الإصابات تتراوح بين إصابات بجروح بالغة في البطن وكسور في الجمجمة وكسور في الأطراف”.
فيما ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن عدد القتلى أكبر بكثير، إذ قالت صحيفتا "فانجارد" و"ذيس داي" النيجيريتان إن 30 شخصًا على الأقل قتلوا في الهجمات الانتحارية.
بدوره فرض الجيش حظر التجوال بمحيط الهجمات، فيما ذكرت الشرطة أن الهجوم وقع بعد يوم من قيام مسلحين بقتل 17 شخصًا في هجوم استهدف قرية جوروكايا، بعد أن رفض القرويون دفع ما يسمى بضريبة الحصاد.
ورغم عدم تبني أي جماعة أو تنظيم مسئوليته عن الهجمات - حسب المعلومات المتاحة - لكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة بوكو حرام والفصيل المنشق عنها المسمى "ولاية غرب إفريقيا" الموالي لتنظيم داعش الإرهابي؛ حيث من المعروف عن الجماعة إتباعها لتكتيك الهجمات الانتحارية التي تستهدف التجمعات مستخدمة في ذلك الفتيات اللاتي يقعن في قبضتها خلال عمليات الاختطاف التي اشتهرت بها منذ واقعة فتيات تشيبوك الشهيرة التي أسفرت عن اختطاف نحو ثلاثمائة فتاة.
مرصد الأزهرمن جانبه يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذه الهجمات الوحشية التي تبرأ منها كافة الأديان وترفضها جميع الأعراف، معربًا عن تخوفه من انتقال عدوى العنف والإرهاب المتصاعد من منطقة الساحل إلى غرب إفريقيا وبخاصة نيجيريا التي شهدت حالة من الهدوء النسبي منذ مطلع العام الجاري في حين شهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في الهجمات الإرهابية بمنطقة الساحل وخاصة المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
كما يشدد المرصد على ضرورة تعقب العناصر الإرهابية في مختلف المناطق التي ينتشرون بها، والعمل على تحرير الفتيات اللاتي وقعن في أسر تلك الجماعات لحمايتهن من ممارسات وحشية ترتكبها بحقهن تلك التنظيمات وحماية المجتمعات منهن حال توظيف تلك الجماعات لهن قنابل موقوتة تزهق أرواح الأبرياء وتعصف بالأمن والاستقرار.