الحملة الرسمية للرئيس السيسي تكرم حزب الاتحاد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كرمت الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، وذلك للدور الذي قام به الحزب خلال أعمال الحملة الانتخابية للرئيس، والمجهودات التي قدمها من خلال تنظيم العديد من المؤتمرات في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر 2023، وكذلك التعريف بالإنجازات التي تمت خلال الـ 10 سنوات الماضية.
جاء ذلك بحضور قيادات وأعضاء الحزب، ومن بينهم، والنائب السابق محمد الشورى، النائب الأول لرئيس الحزب، ومحمد أبو شامة، الأمين العام للحزب، وعامر أبو زيد، أمين عام الحزب بسوهاج وقطاع صعيد، وسعد الجمل، أمين عام الحزب بالإسكندرية وقطاع الدلتا، ومحمود ناجي أمين المنوفية، وعماد سلامة أمين الشباب.
من جانب، أعرب المستشار رضا صقر، عن خالص اعتزازه بتلك اللفتة الطيبة من الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي كان لها دورًا كبيرًا في خروج الانتخابات الرئاسية بهذا المظهر الحضاري والمشرف الذي رأيناه جميعًا، والذي كلل بـ أكبر نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وقال رئيس حزب الاتحاد، إننا نتطلع لاستكمال ما تحقق خلال السنوات الـ10 الماضية، لتحقيق تطلعات الشعب المصري العظيم، الذي واجه تحديات كبيرة، ويستحق الآن أن يجني ثمار هذه التحمل والصبر الذي طال لسنوات، مضيفًا أن الـ10 سنوات الماضية كانت أرضية جيدة ومناسبة لانطلاقة اقتصادية حقيقية، قادرة على امتصاص الأزمات التي تسببت فيها الصراعات القائمة.
وأشار المستشار رضا صقر إلى أن المنطقة تمر حاليًا بتطورات دقيقة للغاية ومرحلة فاصلة، والتي لم يكن معها خيار آخر سوى استمرار تلك القيادة التي تستطيع أن تدير الأزمة وتقف في وجه المخاطر التي تحدق بأمننا القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي حزب الاتحاد الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
قال مسؤول في حزب الأصالة والمعاصرة، إن هيأته « لا تجد نفسها » في خارطة الطريق التي بدأت الحكومة، تنفيذها الأربعاء، بواسطة منشور صادر عن رئيسها، عزيز أخنوش، بشأن إنعاش التشغيل، وتضمنت سلسلة من المبادرات، عددها ثمانية، تسعى إلى تقليص معدلات البطالة المتفاقمة في البلاد.
كان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يخطط لإجراء تقييم لهذه الخارطة في اجتماع مناقشة مع وزير التشغيل يونس السكوري. لاحقا، أُلغي هذا الاجتماع بسبب تعذر مشاركة هذا الوزير في أشغاله إثر إصابته بوعكة صحية. لنشر إلى أن منشور رئيس الحكومة بخصوص هذه الخارطة نشر في التوقيت الذي كان مقررا فيه عقد اجتماع المكتب السياسي لحزب « الجرار ».
لا يخفي ذلك وجود مشاكل بين قيادة الحزب التي تتشكل من كل من فاطمة الزهراء المنصوري، والمهدي بنسعيد، وفاطمة السعدي، وبين وزير التشغيل حول الطريقة التي ينبغي بها إدارة حوار مع رئيس الحكومة بخصوص خططه في خلق الوظائف.
وداخل المكتب السياسي، يُعتقد بشكل واسع بأن للحزب ووزيره في التشغيل « أفكارا متباعدة » حول ملف التشغيل. عضو بارز في قيادة « الجرار » قال موضحا « إن مسافة التباعد بين الحزب ورئيس الحكومة بشأن هذا الملف، هي نفسها الفاصلة بين الحزب ووزيره في التشغيل »، لكنه لم يقدم تفاصيل حول طبيعة هذه الخلافات التي تضع العلاقات بين الطرفين على المحك.
في الواقع، وحسبما رشح من المناقشات الدائرة في الحزب، فإن خارطة الطريق المخصصة لتنفيذ الخطة الحكومية في مجال التشغيل، لم تجد صدى في « البام » بسبب مخاوف قادة هذا الحزب من الطريقة التي وزعت بها صلاحيات القطاعات الحكومية المعنية بتنفيذ خارطة الطريق هذه. وبالفعل، فقد أُسندت إلى الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار أبرز الصلاحيات المتصلة بتحديد المستفيدين من الإجراءات المتضمنة في خارطة الطريق، لاسيما الشركات بأصنافها التي ستحصل على الدعم العمومي بهدف رفع طاقة التوظيف.
على خلاف ذلك، يرى قادة « البام » أن وزير التشغيل لم يحصل سوى على صلاحيات غير محسوسة، وتتعلق فقط بالشق المتعلق بإعداد الوثائق والسياسات وتوسيع التكوين. وفي بعض الحالات، اعتبر دور السكوري في خارطة الطريق هذه، من لدن حزبه، بمثابة « ساعي بريد لوزراء التجمع الوطني للأحرار في الفلاحة، والاستثمار الذين سيحق لهم إعداد قوائم المستفيدين، ولوائح الدعم ». ولقد شدد قيادي في « الجرار » على أن حزبه « لا يرضيه أن يبقى دوره متفرجا على وزراء حليفه الحالي، ومنافسه المستقبلي، وهم يوزعون الأموال على مقربة من موعد الانتخابات » في 2026.
ويمثل التسابق المبكر إلى حكومة المونديال عام 2026، تهديدا جديا لوحدة الحكومة التي تشكلت من ثلاثة أحزاب نهاية 2021. وبالرغم من أن أخنوش أخذ تعهدات من حليفيه في الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، بوقف هذه الحملات في آخر اجتماع لرئاسة الأغلبية الشهر الماضي، إلا أن هذه الهدنة، كما يظهر الآن، قد لا تصمد طويلا.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش أغلبية السكوري المغرب المنصوري تحالف تشغيل حكومة وظائف
ختام بطولة الخليج للجولف بتتويج الأبطال في فئتي الرجال والناشئين