الحرية المصري: مصر تسير نحو التنمية المستدامة بالرغم من الأزمات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ثمن النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19 - 21 فبراير تحت شعار (تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات).
وأوضح مهنى، أن مجال الطاقة هو المجال الحيوي الذي يجب أن نهتم به جميعا فهو محور حياتنا واستخدام البدائل والسعي لتطويرها خطوات أصبحت في منتهى الأهمية، مؤكدا أن مصر اتخذت خطوات فعلية بهذا الصدد وهذا ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بكلمته اليوم بأن الدولة المصرية استطاعت خلال 7 سنوات ماضية زيادة عدد الوحدات السكنية التي تستخدم الغاز الطبيعي "الطهي النظيف" إلى 15 مليون وحدة.
وتابع، أن مصر تسير نحو التنمية المستدامة بالرغم من ارتفاع التكلفة، خاصة وأن البنية التحتية كانت تحتاج الكثير من التطوير ونحن نرى الان التطوير على أرض الواقع وبجميع المحافظات.
وأكد عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عن تأثير الأوضاع فى قطاع غزة على الدولة المصرية وتأثر الممر الملاحي وإهدار دخل يقرب من 10 مليارات دولار سنويا، تراجع بنسبة 40 – 50 %، أمر بالغ الأهمية وشديد الخطورة، وهو ما نوه عنه الرئيس قبل أن يحدث فالحرب تؤثر على الجميع وستتسع دائرة الصراع، ولذلك يجب وقف الحرب واللجوء إلى حل دائم لاستقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب احمد مهني حزب الحرية المصرى مجلس النواب إيجبس 2024 الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.