مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة القناة يبحث خطة جديدة للرقمنة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقد صباح اليوم مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس جلسته رقم 425، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و بحضور أعضاء المجلس من الأساتذة المتفرغين و وكلاء الدراسات العليا والبحوث بالكليات و مديري عموم القطاع
وقد بدأ المجلس أعماله بعرض موضوع خطة الجامعة لرقمنة قطاع الدراسات العليا، بحيث يتم تطوير برامج نظم المعلومات الإدارية MIS لتلبية احتياجات القطاع، و وضع آلية لتدريب موظفي القطاع على استخدام البرامج، وآلية استكمال وتحديث بيانات طلاب الدراسات العليا بالجامعة، بالتعاون مع موظفي إدارات شئون طلاب الدراسات العليا بالكليات.
وفي هذا الصدد- قام الدكتور تامر حسنين حامد مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية بمركز تطوير التعليم الجامعي بشرح هذه الخطة، التي تتضمن تطوير وتوحيد شكل شيت نتائج طلاب الدراسات العليا لنظم الساعات المعتمدة بالجامعة، وآليات طباعة واعتماد نتائج الطلاب لتسهيل عملية المراجعة، ولتقليل الوقت الخاص بمراجعة واعتماد النتائج، وذلك لسرعة إعلان النتائج للطلاب وربط إعلان النتائج بإجابة الطلاب عن استبيانات تقيس مدى رضا الطالب عن العملية التعليمية، وذلك لإفادة القطاع بالتغذية الراجعة من الطلاب ودراسة مقترحاتهم، لتحسين وتطوير العملية التعليمية بالقطاع.
وأشاد بعدها نائب رئيس الجامعة بالكليات التي انتهت من رصد نتائج الامتحانات الخاصة بها
مطالبا باقي الكليات بسرعة الانتهاء من رصد نتائج الامتحانات للاعلان عنها.
تناول بعدها المجلس جدول أعماله التي تضمنت مناقشة الموضوعات التي تهم القطاع، جاء من أهمها موضوعات الإدارة العامة للعلاقات الثقافية و العلمية، متضمنا موضوعات إدارة البعثات و الإجازات الدراسية، والمنح
بالإضافة إلى موضوعات إدارة الإعارات و المهمات العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعضاء المجلس التعليم الجامعي الدراسات العليا والبحوث الساعات المعتمدة الدكتور ناصر مندور الدراسات العلیا والبحوث
إقرأ أيضاً:
طلاب بجامعة هارفارد يستهجنون إنكار سوليفان إبادة غزة
استنكر طلاب في جامعة هارفارد الأميركية خطاب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جيك سوليفان في مدرسة كينيدي التابعة للجامعة الذي جادل فيه بأن هجمات إسرائيل على غزة ليست إبادة جماعية.
وردا على سؤال من أحد الطلاب حول القصف الإسرائيلي على غزة حتى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، قال سوليفان إنه يرى أن إسرائيل بالغت فيما يتعلق بالتسبب بالوفيات بين المدنيين، لكنه جادل بأن هذا لا يفي بتعريف "الإبادة الجماعية" بموجب القانون الدولي حسب قوله.
ووصف مستشار الأمن القومي الأميركي السابق هجمات إسرائيل على غزة بأنها مأساة لكنه أضاف "لم أقل أبدا إنها كانت إبادة جماعية لأنني لا أعتقد أنها كانت إبادة جماعية".
وأكد أن المدنيين في غزة ليس لديهم وسيلة لمغادرة المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يعفي إسرائيل من مسؤوليتها زاعما في المقابل أنهم فعلوا كل ما هو ضروري للحد من قتل الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وخلال هذه الكلمة استنكرت مجموعة من الطلاب تصريحات سوليفان التي تبرر هجمات إسرائيل والإبادة الجماعية في غزة، ورفع الطلاب لافتة في القاعة التي كان سوليفان يتحدث فيها، كتب عليها "قتل 51 ألف فلسطيني ليس دفاعا عن النفس".
إعلانومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطرية مصرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة حماس بالاتفاق تنصل منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.