إيرادات السياحة بالصين خلال عطلة العام القمري تتجاوز مستوى ما قبل الجائحة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بكين (رويترز)
أظهرت بيانات رسمية ارتفاع إيرادات السياحة في الصين خلال عطلة العام القمري الجديد التي انتهت يوم السبت 47.3% على أساس سنوي متجاوزة مستويات 2019 بفضل ازدهار السياحة الداخلية خلال عطلة أطول من المعتاد.
وقد تمنح البيانات متنفساً مؤقتاً لصانعي السياسات في الصين حيث يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم مخاطر انكماشية وسط ضعف الطلب الاستهلاكي، لكن استدامة انتعاش السياحة غير مؤكدة، كما ظلت إيرادات الرحلة الواحدة أقل من مستوى ما قبل جائحة كوفيد-19.
وقفز الإنفاق على السياحة الداخلية 47.3% إلى 632.7 مليار يوان (87.96 مليار دولار) مقارنة بنفس فترة العطلات في 2023، كما ارتفع عدد الرحلات الداخلية خلال عطلة هذا العام 34.3% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة الثقافة والسياحة أمس الأحد.
ومقارنة مع عطلة مطلع العام القمري في 2019 قبل الجائحة، ارتفع الإنفاق على السياحة الداخلية 7.7%، وزادت الرحلات الداخلية 19%، وفقا لبيانات الوزارة.
ويواجه الاقتصاد الصيني عدة تحديات منها تراجع قطاع العقارات وتباطؤ الطلب منذ العام الماضي، ما أجبر صناع السياسات على خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو رغم التوجه العالمي نحو تشديد السياسة النقدية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات