مركز الإحصاء التركي يكشف عن أكبر مشكلة تواجهها البلاد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في تطور ملحوظ يحدد ملامح الأجندة الاقتصادية والاجتماعية لتركيا، كشفت بيانات حديثة صادرة عن معهد الإحصاء التركي (TÜİK) عن تصاعد حاد في معدلات تكلفة المعيشة، ما يضعها على رأس قائمة التحديات التي تواجه البلاد.
وفقًا لأحدث الدراسات، التي رصدها موقع تركيا الان٬ بينما كانت البطالة تتصدر المشاكل الاقتصادية في العام 2020 بنسبة 18.
التعليم والفقر تلتهما في الترتيب، حيث سجل التعليم 16.5% محتلاً المركز الثاني، بينما تراجعت نسبة الفقر إلى 13.4% لتأتي في المركز الثالث. هذه الزيادة الحادة في تكلفة المعيشة ترجع إلى عوامل عديدة، بما في ذلك ارتفاع أسعار السلع والطاقة، فضلاً عن التأثيرات السلبية للغموض الاقتصادي العالمي الناجم عن جائحة كورونا.
أمام هذا التحدي الكبير، تحركت الإدارة الاقتصادية التركية بشكل فاعل، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية، لوضع سلسلة من السياسات الموجهة نحو مكافحة ارتفاع تكلفة المعيشة. تشمل هذه السياسات العمل على تحقيق العدالة في الدخل، السيطرة على التضخم، وضمان توفير الاحتياجات الأساسية بأسعار معقولة.
كما تضمنت الإجراءات تكثيف الرقابة لمنع الزيادات الفاحشة في الأسعار، وإعلان قواعد جديدة وتطبيق عقوبات رادعة لضمان الالتزام بها.
البنك المركزي التركي لعب دورًا حاسمًا في هذا السياق من خلال تبني سياسات نقدية صارمة، مما يسهم في الحفاظ على استقرار الأسعار والسيطرة على التضخم.
تأتي هذه الجهود في إطار حزمة متكاملة من التدابير التي تهدف إلى معالجة تكلفة المعيشة المرتفعة وتشمل الرقابة على الأسعار، السياسات الضريبية، دعم الإنتاج، توسيع نطاق المساعدات الاجتماعية، تطوير سياسات الطاقة، تعزيز التنافس، والاستثمار في التعليم والتكنولوجيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المعيشة في تركيا تكلفة المعيشة في تركيا تکلفة المعیشة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنفذ أكبر عملية إنقاذ جراء السيول العنيفة
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، السبت، إن أعنف سيول تشهدها البلاد في التاريخ الحديث أودت بحياة 211 شخصا على الأقل وإنه لا يزال هناك عشرات في عداد المفقودين، وذلك بعد أربعة أيام من هطول أمطار غزيرة على منطقة بلنسية شرق البلاد.
وذكر سانتشيث في بيان بثه التلفزيون أن الحكومة سترسل 5000 فرد إضافي من الجيش للمساعدة في أعمال البحث والتنظيف التي يقوم بها 2500 جندي جرى نشرهم بالفعل.
وأضاف: "إنها أكبر عملية تنفذها القوات المسلحة في إسبانيا في وقت السلم، ستحشد الحكومة جميع الموارد اللازمة ما دام الأمر يقتضي ذلك".
وهذه المأساة هي أسوأ كارثة مرتبطة بسيول تضرب أوروبا منذ 1967 حينما لقي 500 على الأقل حتفهم في البرتغال.
وزادت آمال العثور على ناجين حينما عثر منقذون على امرأة على قيد الحياة بعد ثلاثة أيام من محاصرتها في مرأب سيارات بمونتكادا في بلنسية.
ودوى تصفيق حاد من السكان عند إعلان قائد الدفاع المدني مارتن بيريث هذا النبأ.
وتوافد في الوقت نفسه متطوعون إلى مركز للفنون والعلوم في بلنسية للمشاركة في أول عملية تنظيف منسقة تنظمها السلطات الإقليمية.
ويقول علماء إن حوادث الطقس المتطرف تزداد في أوروبا وفي أماكن أخرى بسبب تغير المناخ.