تطوير التعليم المدمج وامتحانات الميدتير.. أبرز ما يتناوله الأعلى للجامعات باجتماعه المقبل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إن المجلس سيناقش خلال اجتماعه المقبل انتظام العملية الدراسية للفصل الدراسي الثاني 2024 وفق الخريطة الزمنية والتي أقرها المجلس، من أجل التأكيد على ضرورة تطبيق امتحانات الميدتيرم في مواعيدها.
وأشار لصدى البلد إلى أن الخريطة الزمنية للعام الدراسي تسير كمان هي حيث تجرى امتحانات نهاية العام الدراسي في موعدها، مؤكدا أنه سيتم تناول تطوير التعليم المدمج .
وكان قد عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
في بداية الاجتماع، هنأ الدكتور مصطفي رفعت د.أحمد عبد المولي؛ لتعيينه نائبًا لرئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، متمنيًا لسيادته المزيد من التقدم والازدهار.
كما قدم د.مصطفى رفعت التهنئة للمجتمع الجامعي والأكاديمي؛ بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني، متمنيًا للجامعات المصرية عامًا دراسيًّا موفقًا، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بحسن سير العملية التعليمية، والعمل على تأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات المطلوبة لسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: بحث التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع إيرهارد غروندل عضو لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الألماني "بوندستاج"؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون في المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري السفير المصري في جمهورية ألمانيا الاتحادية والدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني.
وأكد وزير التربية والتعليم أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الجانب الألماني في تطوير التعليم وتبادل الخبرات، والتطلع نحو تعزيز التعاون المثمر بين البلدين، والذي سيسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري.
ومن جانبه، أعرب إيرهارد غروندل عن تقديره للعلاقات المصرية الألمانية، مشيدًا بالتعاون مع مصر في تطوير نظام تعليمي متكامل يلبي احتياجات المستقبل، ومؤكدًا على استمرار دعم ألمانيا لمصر في هذا المجال، مما يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
وقد تناول اللقاء الحديث حول مجالات التعاون المشتركة، ومن بينها مشروع إنشاء ١٠٠ مدرسة مصرية ألمانية وفق المعايير العالمية مما يعزز من جودة التعليم في مصر، إلى جانب تدريب معلمي اللغة الألمانية، كما ناقش اللقاء التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال برامج تعليمية متقدمة تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، والاستفادة من خبرات الجانب الألماني في هذا المجال، وكذلك سبل توفير فرص تدريب بالتعاون مع الشركات الألمانية مما يمكّن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة التي تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فضلًا عن توفير فرص عمل مناسبة.
كما تطرق اللقاء للحديث حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تدعم احتياجاتهم.